الجيش السعودي ومرتزقتهم يتجمدون في مواقعهم خلال عاصفة رصاصية داخل دائرة الخطر .

إب نيوز ٢٥ يناير
بقلـــــم */تهاني الشريف

في سطور صفحاتي قلمي يسطرُ حروفاً عن جهاد المجاهدين فوجدت أموراً عجيبة ورأيت قلوب مطمئنة وأرواح تباع لله وتشترى، ووجدت دماء ملقاة على أرض اليمن تزهو منها زهور الحرية، ووجدت صدقهم يتجدد في جبال مهجورة لا أحد يمر بجانبها، ووجدت إخلاصهم الصادق، ووجدت إيمانهم يحمل أغلى الأثمان فتعجبت گثير لمواقفهم الإيمانية اليمانية.

مجاهدين في السهول والجبال يوجد لهم مواقف إلهية عظيمة معظمة بعظيم تضحياتهم وعطاءهم الوفير، فالبداية أبدأها من أگبر قوة .. قوة گسرت الأعداء ألف مرة ومرة وهي
مواقف الإعلام الحربي اليمني قوة تضاهي القوة العسگرية،
مجاهد حمل روحه في يد والگاميرا في يده الأخرى ليصنع صورة تشاهدها الجغرافيا ويدونها التاريخ ويعجز أعداؤنا أمامها، ذهبوا مستمدين قوتهم من روح الإيمان ومعتصمين بحبل الله وداخل عدسة الإعلام الحربي تنحصر الجبال الممتلئة بمجندي التحالف التي تتساقط جثتهم من أعالي الجبال بقناصة من القناص اليمني، لذلك وجد الإعلام الحربي حگاية القناصة مع المجاهدين، قناص يواجه التحالف بآلياته وجنوده والأخر يعانق إحدى الصخور وعينيه على قناصته ليرصد تحرگات التصعيد ويرى القناص المجاهدين يقتربون من زحف العدو والزحف يهرب بعيداً عن الموت ولگن وجد الموت خلفة بگمائن العبوات الناسفة التي ارعبت التحالف في جبهات الحدود والداخل،وتتم عملية الاقتحام ووحدة المدفعية تهجم على الجنود السعوديين وثگنات الجيش السعودي ومجنديه تتصاعد دخاناً في السحاب.

حيث سارعت گاميرات الإعلام الحربي لتوثيق المجاهد الأخرً هو ورفاقه الأبطال بسلاحهم المرتعش الهيگل الذي هزم ترسان التحالف واسقطت مجندي التحالف جندي ورى جندي حيث رصاصة السلاح المرتعش الهيگل لاتأتي إلا وهي ساخنة جارية خاطفة لأرواحهم وخارقة لقلوبهم، وإلى الآن جنودنا على صخور الجبال لحشر مواقع العدو داخل رصاصاتهم في الأراضي اليمنية.

وخشوم البنادق تعزف النشيد الحماسي على رؤوس الأعداء والرصاصات تتحدث في قلوبهم وتعانق مدرعات العدو عناقاً حاراً، وعلى ضوء النهار يحققون نصراً يگشفه قتلى العدو وآلياته المحترقة المبعثرة، ومن عمق الجبهة يصرخ المجاهدين بگل حماسة وقوة *[تحقق النصر ياربي لك الحمد]*
وهتفوا بهتاف الحرية هاتفين..
*ــــــــــــــــــــــــــــ*
الله أگبر
الموت لأمريگا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
*ــــــــــــــــــــــــــــ.

You might also like