طموح يناطح السحاب وتطور نوعي في الدفاع عن الجمهورية والديمقراطية وتاريخ يخطّه إبداع عبد العزيز المهرم

…………. إب نيوز ٢٤ فبراير……
أمة الله الكاظمي

في تطور كبير وتفوق صناعي يمني دفاعي صاروخي باهر وعظيم

اليوم أثلجت قلوبنا قناة المسيرة في بثها لافتتاح معرض الشهيد عبد العزيز محمد المهرم
للقوة الصاروخية ، والمعرض الذي أُسمي باسم الشهيد / عبد العزيز محمد المهرم ،
وفاءً له ولما قدّمه من إبداع وتفوّق في مجال الصناعة الصاروخية ، حيث قدّم حياته قرباناً لمعادلة التفوق والإبداع والاقتدار الصناعي الصاروخي اليمني ، وكتب بدمه وأشلاءه ، تاريخ لكل اليمنيين ، وثبت نقش على الحجار لايمحوه الزمان ، ولاتدمّره طائرات الأعراب مزوري التاريخ ، ولصوص الآثار والتحف والمخطوطات عيال سعود وعيال زايد صهاينة العرب .
هذا الشهيد الحرُّ الأبي القادم من أرض صعدة العروبة والإسلام ، ونصرة المستضعفين ، خط طريق الابتكار والإبداع لكل شباب اليمن جيل بعد جيل .
وأثبت لهم بدمه أنه رغم كل الحصار والصعوبات والعدوان الا إن العقل اليمني لايقف عند حدود ، وإن الله قد ترك له مساحات الإبداع والابتكار حتى يناطح عنان السماء ،
وإن يكن هذا الشهيد عبد العزيز مصدر عز وإلهام لكل الشباب الحر العزير الذي لايقبل بالذل والهوان،كما قال المشير القائد الأعلى مهدي المشاط.

ابتكار هدّ معنويات الأعراب الأجلاف،وأرجعهم إلى الحقيقة القرآنية
إنه الأجدر لهم أن لايعلموا من حدود الله شيئاً .
فلو تغالط الإمارات ، وتجلب كل معدات المفاعل النووي مسمار مسمار،فلا يمكن أن يقدر أو يستطيع إعرابي واحد أن يركّبها ، أو يصنع منها مخزن المعدّات فقط بدون أن يستعين بالآخرين من غير بدنتهم الجلفة.

وبعد إزاحة ستار العزة ، وتوازن الردع الذي بثته قناة صدق الكلمة ،
انزاح هم كبير عن الأمة اليمنية وأصبح يثق ثقة كبيرة بقيادتنا ومجاهدينا وبقدرتهم الإيمانية قبل كل شي وبإمكانياتهم العقلية والابتكاريه
ونعرف تماماً الوضع فعلاً وبأنها ليست الرادعة النهائية لطيران العدوان ولكنا نعلم أنها الرادع الصعب الذي سيعمل له العدو ألف حساب وحساب.
وسيراجع لقطات الإعلام الحربي في إسقاط طائرة التورنيدو
ألف مرة وهو يردد كلمة السيد القائد الذي قال لهم والقادم أعظم.

كلمة ستدوي في رأس العدو مثل الذبابة التى دوت في رأس النمرود حتى قتلته ، باذن الله
وهذا الإنتاج بالنسبة لنا فخر وعزة وتطور ملحوظ وكبير
حييث يقوم المجاهدون بالثبات والتصنيع للحماية والدفاع عن الدين والوطن والجمهورية والديمقراطية
بينما العدو السعودي والإماراتي يشتري الأسلحة ويبني المفاعل ، ويستجلب الإرهابين ؛ ليدمّر الدين والوطن ، ويحمي إسرائيل ويبني أمريكا مالياً ، ويدافع عن الكهنوت السعودي والرجعية الإماراتية .

هذا هو دور صناعاتهم ومشترياتهم الحربية .
فلأجل من يشتريها ؟؟
وأي ديمقراطية يحموها ؟؟ وهم عبيد الأمريكي حقاً حقاً ، وهم يعرفون أنفسهم أنهم عبيد وأدوات صهيونية برداء عربي وللأسف وبرداء الإسلام.
هم حُماة الرجعية ،
عدو الإسلام والمسلمين ، وداعمي الإرهاب .
وهنا وجّه العضو السياسي الأعلى محمد علي ، قول مهم حيث قال : تطور التصنيع الحربي للدفاع عن الوطن والجمهورية والديمقراطية .
وهنا على المتابع لكل هذه الأحداث أن يسأل نفسه
لمن تصنع أمريكا وإسرائيل السلاح ؟؟!!
ولمن ؟! وماهو الهدف من شراء دول الخليج المترفة الرجعية لكل هذه الأسلحة ؟؟!!
ولأننا في موقف العزة والكرامة والصمود والنصر ،وفي عز نصر من الله ،والبنيان المرصوص ،واحبط أعمالهم
سنقول لهذه الدول العبرية الخليجية ، كما قال الإمام والمرشد الأعلى السيد علي الخامنئي ؛
أنه يسعدنا أن تشتري هذه الدول كل هذه الأسلحة الضخمة والحديثة ولاترعبنا امتلاكهم لها .
لأننا نعلم أنها ستكون بيد المجاهدون المؤمنون
سلام الله عليهم
فهذا يحصل فعلاً ،ولكم في غنائم نصر من الله والبنيان المرصوص خير دليل وإثبات على صوابية وقول المجاهد المؤمن القرآني المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانيه
ونذكر قول السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله ورعاه
الذي قال: لن يكن في هذه المعركة الفصل لا لنفطكم ولا لأسلحتكم ، ولا لأموالكم أو حشودكم
فإن العاقبة لله الواحد القهار
إن العاقبة للمتقين
#اتحاد_كاتبات_اليمن

You might also like