باحث أمريكي: حرب السعودية في اليمن انتهاك صارخ لتعاليم القرآن وهذه الأسباب الرئيسية لإعلان هدنتها المزعومة .

إب نيوز ١٩ إبريل / متابعات

قال الباحث الأمريكي ألون بن مئير، إن الحرب التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن، وتتصرف فيها بوحشية، هي انتهاك صارخ للإسلام، وتشكل جرائم ضد الإنسانية.

وسخر بن مئير في مقال نشره على موقع theglobalist من إدعاء السعودية أن حربها هي من أجل الإسلام قائلا إن الصراع في اليمن يثبت أن السعوديين أكثر اهتمامًا بكل شيء باستثناء تعاليم القرآن، فعلى الرغم من أن الإسلام يحظر قتل الأبرياء ، إلا أن السعوديين لم يعتبروا هذا الأمر مطلقاً كسبب لوقف القتال في اليمن.

واستدل الباحث الأمريكي بآية “ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها” مشيرا إلى أن تجاهل العقيدة الأساسية للقرآن ، كما فعل السعوديون ، ليس مجرد تجديف بل هو تحدٍ صارخ للدين نفسه.

وأضاف: لقد انتهك السعوديون بشكل صارخ الأوامر الدينية وواصلوا جرائمهم ضد الإنسانية، وقد تركت الحرب التي يقودوها في اليمن البلد في حالة خراب بينما ألحقت ألم ومعاناة لا يمكن تصورها لملايين الرجال والنساء والأطفال الأبرياء.

ونوه إلى أن الأسباب الرئيسية لإعلان السعوديين هدنتهم المزعومة قبل 10 أيام هي:

1- القدرات العسكرية المحدودة للمملكة العربية السعودية

2- الضغوط الهائلة التي تضعها حرب اليمن على الاقتصاد السعودي

3- النقص المتزايد في الموارد المالية بسبب انخفاض أسعار النفط ، وهو ما يمنع أيضًا تنوع الاقتصاد السعودي الذي تشتد الحاجة إليه.

4- التقدم الكبير الذي حققه الحوثيون في المحافظات الرئيسية بوسط اليمن

5- اللوم الدولي المتزايد على السعوديين

6- إدراك السعودية أن الحرب لا يمكن كسبها

وبين أن جميع هذه الأسباب دليل على أن تعاليم الإسلام والالتزامات الأخلاقية لم تكن ببساطة جزءًا من المعادلة السعودية.

وأشار إلى أن جزء كبير من اللوم فيما يتعلق بحرب اليمن وما خلفته من كارثة إنسانية يجب أن يقع أيضًا على الحكومتين الأمريكية والبريطانية ، اللتين تبرزان بشكل خاص في توفير آلات القتل التي تسمح للسعوديين بذبح عشرات الآلاف من المدنيين اليمنيين.

وخلص إلى القول أن على السعودية ، أن تتوقف عن السخرية من دين الدولة – الذي في جوهره الإنسانية والرحمة والعناية – والتمسك بالقيم الأخلاقية التي هي المبادئ الأساسية لدين الاسلام.

You might also like