“يوم القدس العالمي في ظل تخوف إسرائيلي مستمر وتصاعد وبروز لمحور مقاومة إسلامي متواصل”

 

إب نيوز ٢٢ مايو

عبدالجبار- الغراب

شكل اليوم العالمي للقدس منذ إعلانة واقتراحة من السيد الخميني بعد انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية على النظام الملكى التابع للانظمه الغربيه والأمريكية وانتهاء حكم الشاة محمد رضا بهلوي وطرد السفير الإسرائيلي من طهران وإحلال بدلا عنه منظمه التحرير الفلسطيني سابقه تاريخيه عظيمة أعادت للعرب والمسلمين هيبتهم واستعادت بعضا من آمالهم في تحقيق ولو حزء بسيط من كرامتهم بفعل الخسائر المتلاحقة من قبل العدو الإسرائيلي في العديد من الصراعات العسكرية التى كانت الغلبة فيها للعدو الإسرائيلي في أعوام 1948 و 1956 و 1967 و 1972 ميلاديه..

لكن بقيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية عام 1978 أضافت الى الواجهة العربيه والإسلامية عنفوان الكرامة ورسمت الأهداف والمعالم لتحقيق قوه توزان في الصراع مع العدو الإسرائيلي ومن خلفه قوى الإستكبار العالمي الغرب وأمريكا…

عند تحقيق الانتصار العظيم للثورة الإسلامية الإيرانية جعل السيد الخميني قضيه فلسطين في مقدمه الأهداف لاسترجاع المقدسات المحتلة من العدو الإسرائيلي ولطريق المواجهة ينبغي بناء خطوات مرسومه لمسالك لها أهداف يتم من خلالها الانطلاق الحقيقي لاستعادة الأراضي المحتلة فكان لإعلان واقتراح السيد الخميني تحديد الجمعة الاخيره من شهر رمضان كل عام يوما عالميا للقدس الشريف

وبتصاعد محور المقاومة بداية من الجمهورية الإيرانية عام 1979. ومرورا بحزب الله الذي شكل قوه ردع حقيقيه نالت من العدو الإسرائيلي وقزمت من حجمه المعهود السابق الذي كان لانتصارته الماضية على العرب قبل 1979 قوه كبيره في المنطقة ولكن سرعان ما تضائلت وتلاشت قوته بمواجهة حزب الله اللبناني وما اخر الصراعات والانتصار العسكري لحزب الله عام 2006 الا عار وهزيمة مدوية لقوة إسرائيل في المنطقة..

تنامي محور المقاومة في الصعود والظهور كان له دور كبير وبارز في تخوف قوى الإستكبار العالمي على إسرائيل من تنامي هذه المقاومة الإيمانية التى كان لظهور انصارالله اليمني الا دليل على هذيان أمريكا وإسرائيل ومداعبه عربان الخليج ومدهم بالسلاح وتكوين معهم تحالف لضرب اليمن لاخماد تصاعد محوري إسلامي مرتبط ارتباط كلي بالله ومتمسك بالقرآن ومومن بحق الشعب الفلسطيني باستعاده أرضه المحتلة
خساره الرهان الأمريكي الإسرائيلي في القضاء على انصارالله وضرب الشعب اليمني بالعديد من أنواع الأسلحة المختلفة والمحرمه دوليا اربكت حسابات قوى الإستكبار العالمي وأظهرت تنامي صعود محور المقاومة الإسلامي في العديد من البلاد العربيه والإسلامية..

الحشد الشعبي العراقي الذي من خلاله اعاد الى الواجهة العربيه والإسلامية عنفوان الكرامة من خلال تشكيله خط مقاوم ضد مخططات قوى الإستكبار العالمي الذي حاول وبكل أعوانه العربان اختلاق المبررات لضرب محاور المقاومة الا ان الخسائر كانت ملازمة لها في جميع الجوانب المختلفة وما العسكرية الا نموذج لفشلها…

إيران وسوريا و العراق واليمن ولبنان وفلسطين محاور لمقاومة اسلاميه عربية شكلت تخويف للكيان الإسرائيلي وارهبت قوى الإستكبار العالمي وافشلت كامل المخططات وهي بالتالي عند احيائها لليوم العالمي للقدس الشريف في ظل تصاعد وتنامي قوة وجودها شكل انعكاسا خطيرا لد قوى الشر

يوم القدس العالمي ذكرى تصاعديه لبروز محاور لمقاومة شريفة عربية اسلاميه نادات باسترجاع حقوق شعب مسلوب أرضه ومهجر لشعبه من محتل صهيوني مغتصب لاشرف مقدس للمسلمين وهو مسرى الرسول الكريم محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم. ..

✍️ الأستاد# عبدالجبار- الغراب

You might also like