استطلاع بمناسبة ذكرى أسبوع الصرخة الذكرى الثامنة عشرة السنة 1441 هـ

إب نيوز ٢١ يونيو

*شارك في الاستطلاع من (النخب العربية والإسلامية) التالية أسماؤهم :
1- من #سورية /د.محمد البحيصي – رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية .
2- من #البحرين /الشيخ عبدالله الصالح – نائب أمين عام جمعية العمل الإسلامي .
3- من #العراق / الحاج أبو جعفر الدراجي – رئيس مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي .
4- من #إيران / الشيخ أسد قصير – باحث ومحقق .

*كما شارك من (اليمن) :*
1- الشاعر هادي الرزامي .
2- الشاعر والأديب ناصر جبران .
3- الناشط السياسي والإعلامي مطهر يحيى شرف الدين .
4- الناشط الإعلامي مذيع بـ (قناة المسيرة) أ.طالب الحسني .

? *#إعداد فريق القسم الإعلامي للملتقى برئاسة الأستاذ/ زيد أحمد الغرسي*

*تقديم/عفاف محمد الشريف*

*إشراف وتنفيذ : المسؤول العام لإعلام الملتقى أ/زيد أحمد الغرسي….*

بسم الله الرحمن الرحيم

*المقدمة :* كانت ولا زالت أمريكا هي الخطر الداهم على الأمة الإسلامية وقد تنبه لخطرها باكراً الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي سلام الله عليه واجتهد في توعية الناس وتحذيرهم من خطورة هذا الكيان وحينها لم يصدقه الغالبية وكانوا يسخرون من مشروعه القرآني ومن الشعار حيث وقد كشف الوجه الحقيقي لأمريكا …

ومعكم أعزائي القراء نتطلع لدور الشعار واثره في المجتمعات العربية والإسلامية من خلال آراء بعض المثقفين والنخب اليمنية والعربية

*بداية يتحدث إلينا #د. محمد البحيصي – رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية #فلسطين / ومقيم في #دمشق*

عن الصرخة شعار المستضعفين قائلاً :
والأمّة تواجه كلّ هذه الهجمة التي تستهدف دينها ودورها وثروتها وقيمها، يصبح من الواجب على المسلمين فرادى وجماعات أن يحدّدوا مكانهم والدائرة التي ينتمون إليها ويوالونها، وهذا ليس ترفاً فكريّاً، ولا فرضيّة تقبل الجدال والاختلاف، بل هو الموقف الذي يترتب عليه مستقبل هذه الأمة التي اُبتليت بأعداء من الخارج ومن الداخل.. ومن هنا جاءت الصرخة .. *(صرخة الولاء والبراء)* التي أطلقها القائد الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي (رضوان الله عليه)، ودوّت في جبال وشعاب مرّان في صعدة الأبية لتحملها رياح الإيمان والوعي والعمل على أجنحة دماء الشهداء وتضحياتهم، وصبر المجاهدين، وصدق التوجّه، وإخلاص القصد، وحسن الظن بالله، والثقة في قدرة الشعب اليمني المتحمِّل لعهد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمانته حين قال : *“الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية”* فكانت هذه المقولة الشريفة عهد تكليف ووسام شرف، ووظيفة لا تنفك عن هذه البلدة الطيبة، جاء الشهيد حسين لتجديدها بعد بعثها من جديد من تحت أنقاض الانحراف والظلم والفساد والتعطيل لدور اليمن العزيز..
وكم كان الشهيد السعيد موفّقاً حين أطلق صرخته لتصبح شعاراً يلتف حوله المخلصون والصادقون من أبناء اليمن والأمة، في وقت ضلّت فيه الشعارات هنا وهناك على حساب المسلمين ..
وعلى بساطة الصرخة فإنها تضمّنت جملة من أمهات المسائل الإيمانية القرآنية من :
توحيد ومعرفة لله سبحانه، وذلك في شعار ((الله أكبر))..
وثمرته في هذه الحياة وذلك في شعار ((النصر للإسلام))..
ومن تحديد لهويّة أعداء الأمة، وطبيعة وحتميّة المواجهة وما يتطلّبه ذلك من إعداد إيماني معنوي ومادي وذلك في شعار ((الموت لأمريكا . الموت لإسرائيل))  ((اللعنة على اليهود)) .

وهكذا جمعت الصرخة كل ما يحتاجه المسلم الحر في حركته وواقعه من قوىً علمية وعملية تمكّنه من دخول معركة الحق والباطل على بصيرة وبيّنة وثقة وثبات، ويوماً بعد يوم يصبح هذا الشعار وهذه الصرخة التي كانت مستهجنة مطارداً أصحابها ومنكّلاً بهم كمثل المؤمنين الأوائل في شعاب مكة، وإذا بها تملأ الآفاق، وتعجّ بها الساحات، وتردّدها الجماهير في طول بلدان الأمة وعرضها،  {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
{ وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} .

*◾من البحرين معنا الشيخ / عبدالله الصالح نائب أمين عام جمعية العمل الاسلامي قائلاً :*

من صعدة انتشر النداء وعلا ضجيج الصرخة ليأخذ مداه حتى اصبح صوت الهمس ضجيجاً ثم صراخاً ثم فعلاً، ليس ليخطف فحسب، وليس ليزعج فحسب، بل ليوقف زحف الاستعمار وعملائه وثقافته الهدامة، ثم ليحرر بقاع الفكر المحتلة منهم، ثم ليحرر الارض المغتصبة كذلك… لذلك نحن اليوم وفي ظل الصرخة المباركة، والشعار الهادر، أمام حقيقة كبرى، ليس موطنها صعدة المحاصرة ولا اليمن الضعيف فقط، بل في الشرق الأوسط بأكمله : *الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام..)*
لتبدأ مسيرة تحرير انطلقت من *مرّان في صعدة* إلى كل اليمن بشماله وجنوبه وكل حدوده الحالية والمحتلة…

رحم الله الشهيد القائد السيد / حسين بدر الدِّينِ الحوثي ووالده العلامة السيد / بدر الدِّينِ الحوثي، وبارك الله في القائد الحالي للمسيرة القرآنية السيد /عبدالملك بدر الدِّينِ الحوثي ونصره على أعدائه وحقق به طموحات الشعب اليمني وتطلعاته، إنه سميع مجيب .

*◾و من العراق الشقيق عراق العروبة يشاركنا الأستاذ الحاج / أبو جعفر الدراجي ..رئيس مركز الشهيد أبو مهدي المهندس الثقافي متحدثاً عن المشروع القرآني وأثر الشعار قائلاً :*

الشهيد حسين بدر الدين الحوثي مسار هاماً للتغيير …مجاهدونا في اليمن هذا اليوم بقمة العزة والكرامة…وصار هذا الشعار شعاراً لكل الأحرار في اليمن العزيز لا بل رفعته حناجر المجاهدين في كل دول المقاومة والعالم الحر .

لقد بنى الشهيد جيلاً قرآنياً بعيداً عن المذهبية خطاباً يسمعه جميع المسلمين مستوحياً كلماته من روح القرآن ومن سنة نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وعليه فقد عُرف الشعب اليمني الشقيق أنه صاحب رسالة قرآنية بعد هذا الجهد الكبير الذي مشى عليه الشهيد القائد رضوان الله عليه…

أيها الشهيد أيها السيد الحبيب يامن ضحيت بنفسك فداءاً للإسلام المحمدي الأصيل نم قرير عين فقد صنعت رجالاً ونساءاً دُرَّهم من حاملين للرسالة .
أيها الشهيد السعيد لقد قُتِلتَ وبَكَتْكَ القلوب قبل العيون من شعبك ومحبيك في العالم .

*◾ومن #لبنان الشقيق يشارك الشيخ /أسد قيصر ، باحث ومحقق مقيم في #الجمهورية الإسلامية الإيرانية.. وبدوره يقول :*

إن السيد الشهيد حسين الحوثي رضوان الله عليه وجد أن صرخة الإمام الخميني رحمه الله *(الموت لأمريكا)* انقذت الشعب الإيراني الذي ضاق ذرعا بالظالم والمستكبر الأمريكي،
وأن الثورة الإسلامية جعلته يتنفس حرية،
وحينها أطلق السيد الشهيد رضوان الله عليه  شعار *(الموت لأمريكا)* ليتنفس الشعب اليمني الذي كاد أن يختنق .

*◾ومن #اليمن يشاركنا الشاعر هادي الرزامي من مدينة صعدة قائلاً عن أثر الشعار :*

أثر الشعار ما نراه ماثلا امامنا في الجبهات حيث رجال الرجال يواجهون اعتى جبروت المستكبرين بابسط الاسلحة والامكانيات ليتبين لكل عاقل سر هذا المشروع في تربية النفوس وشحنها بالإيمان حتى أصبح البندق الشخصي كالآلي وغيره يواجه فخر الصناعات الامريكيه والبريطانية كالإبرمز وغيرها، مما أدهش العالم وانبهر من صمود هؤلاء الأبطال وشجاعتهم الخارقة التي جعلت من الكرتون والولاعات سلاحا يفتك بأعتى العتاد وأقواه .
مشروع بلغ تأثيره داخل أعماق النساء والأطفال، فجعل منهم من يقف شامخا أمام قصف أحدث الطائرات الأمريكية والبريطانية والفرنسية وغيرها .
ناهيك عن أثره الثقافي الذي كشف الزيف وكل باطل، فلا ديمقراطية ولاحرية ولاحقوق إنسان ولا أي شيء من كذب أمريكا ودجلها على الشعوب.. وكم أحكي في هذا المجال .

*◾وفي نفس السياق  يشاركنا الشاعر والأديب ناصر جبران بقوله :*

باعتباري من أهل السّبق في هذه المسيرة المباركة التي أسسها الرسول محمد وأعاد مشروعها اليوم الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي عليه السلام وأحد المواكبين لمشروعه القرآني والمسارعين منذ اللحظة الأولى من العدوان عليه لخوض المواجهة والجهاد معه والدّفاع عنه ولياً ومشروعا ومسيرة وثقافة كأحد الإعلاميين والشعراء الأوائل في هذه المسيرة ومن شرّفه الله بالقتال فيها ، *أضع هذه الرواية:*
أتى كرسول جاء قومه بوحي جديد يحمل المشروع الذي كان وحيّاً من الله في زمن الرسول محمد صلوات ربي عليه وآله يدعو إلى الله على بصيرة معلناً تأسيس تحالفه القوي بالله مع القرآن مطلقاً صرخته وهي صرخة محمد يوم بدر *(يامنصور أمت!)* …
ولنا أن نقف اليوم مع مشروعه المحمدي العظيم وهو يواجه العدوان بكل شراسة وبثقة بالله وصبر جعلت من عتاد الكفر أضحوكة تحت قدم كل مقاتل من أنصار الله الذين استقاموا فلاطائرات العدوان تخيفهم ولا مدرعات الغزاة تعجزهم ولا زحوف الأعداء الكبيرة يمكن أن تتراجع تحتها وسائلهم ولا خططهم يمكن أن تربكهم فلاحصارهم يوهن ولا قصفهم الهستيري يجعلهم يولّون الأدبار،،
إنّهم مشروع الشهيد القائد الحسين بن بدر الدين الحوثي صلوات ربي عليه الناجح والكبير .

لله در القائد الذي حمل بعد الشهيد القائد الراية ونال شرف الولاية كأنّه الرسول الأمين صلوات ربي عليهم أجمعين …
وبعد أن حاربت أمريكا الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد كشعار لهذا المشروع القرآني العظيم، هاهي اليوم أمريكا ترمى على صخرة العجز التي تتحطّم عليها اليوم كما نرى كل أهواء المستكبرين وتتبدد أحلامهم وتتساقط أوهامهم وتداس أذنابهم وتطوى غطرستهم إلى الأبد بإذن الله عاجزة عن مواجهة المشروع بعد حروب عسكرية وإعلامية واقتصادية وغيرها كبيرة وطويلة ..ولايمكن أن تفشل أمريكا أمامها إلا ولها الأثر الرهيب والواسع والصّلب في إحياء العقول وإسماع القلوب وهداية الناس وإيجاد وعي يقاوم الدنيا لافتاً الأنظار لمنطق القوي الأمين .

*◾وفي نفس السياق يحدثنا الناشط السياسي والإعلامي أ /مطهر شرف الدين عن أثر المشروع القرآني للشهيد القائد في التصدي للعدوان قائلاً :*

كان للمشروع القرآني الأثر الكبير الذي لعب دوراً في توضيح أهداف العدوان على اليمن وكشف من هم أرباب تحالف العدوان الحقيقيين الذين أضحوا بأهدافهم مستميتين في تحقيق أحلامهم الرامية منها إلى طمس الهوية الايمانية التي اتسم بها الشعب اليمني…
ويتجسد أثر الصرخة في إيجاد وعي ضد أعداء الأمة من خلال معرفة مضمون وجوهر الصرخة وما تحمله من تفاصيل في عباراتها التي تمثّل ثقافة المسلمين الحقيقية التي تحدد بشكلٍ دقيق من هم أعداء الأمة الاسلامية وتشير أيضا إلى وحدة الأمة واعتصامها بالله الذي هو أكبر من كل شيئٍ في هذا الوجود فلا أقوى ولا عزة ولا كرامة ولا سيادة للأمة إلا إذا تمسكت بالله وحده دون غيره …
ونجد أثر الوعي بالصرخة في النفوس من خلال ما شهدناه حاضراً في وجدان ممثلي محور المقاومة الإسلامية في (اليمن ولبنان وسوريا والعراق) وما تمتعوا به من يقظة الضمائر واستشعار المسؤولية الدينية والثقافية، وتعزيز الوازع الديني وإدراك عميق للمفاهيم القرآنية المتجسدة في النصوص القرآنية التي تتحدث عن وجوب الولاء لله ورسوله ونصرة الاسلام ووجوب اظهار العداء للعدو التاريخي المسلمين وهم اليهود من ذكرهم الله في كتابه العزيز أنهم أشد عداوة للذين آمنوا ،
إذاً فالصرخة هي إظهار الولاء لله تعالى مالك الملك والاعتماد وعليه والثقة المطلقة به وهي تشهير بأعداء الله اليهود وفضح أعمالهم وخططهم ومؤمراتهم، وهي براءة من النفاق والتماهي مع الباطل وهي البُعد الإيجابي والحقيقي نحو تحقيق الكرامة والسيادة للأمة الإسلامية وقرارهم السياسي المستقل .

*◾وأخيراً يشاركنا أ/طالب الحسني ناشط إعلامي ومذيع في (قناة الميسرة) متحدثاً في ذات السياق :*

عندما يناقش العدو أو ” المحايد ” قضية الصمود اليمني في مواجهة هذه الحرب الطويلة ، يناقش فكرة العقيدة ، الايمان القوي، باعتبار ان ذلك من أهم أسباب الصمود ، والتضحية ، والنصر ، في هذه الحالة نتحدث في جوهر تأثير المشروع القرءاني الذي دعا له الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي .

*النماذج التي يمكن أن تشرح عمليا* تأثير مشروع الثقافة القرءانية على انطلاقهم وتضحياتهم *هم الشهداء والجرحى أو أسرهم ،* هؤلاء جسدوا عمليا حالة التأثر بالهدي الذي أرشد إليه .
*في الإطار العام ،* القادة الشهداء أمثال الشهيد المداني، والشهيد الملصي، والشهيد أبو صلاح القوبري، والشهيد حنظل، والشهيد المؤيد، والشهيد أحمد العزي ، والشهيد الشيخ عويدين، والشهيد الجرادي، والشهيد يوسف الحمران… والكثير من الشهداء القادة ، كان منطلقهم والدافع الذي حركهم إيماني ثم وطني ثم أخلاقي ثم إنساني ، على طريق الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس الصماد .

تم بحمد الله.

#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like