مجازر بني سعود لن يمحُوها الزمان ولن يسكت لها شعب الإيمان.

إب نيوز ١٢ يوليو

فاطمة الورفي

وتمر علينا أعوام وأعوام، ويأتي زماننا هذا ليذكرنا بهذه الحادثة الأليمة التي حصلت مع الحجاج وكيف تم قتلهم بكل دم بارد وبدون اي رحمة
فبني سعود مجرمون طول زمانهم، وحقدهم على اليمنيين لا يزال مُتوارث بينهم يتناقلونه من جدودهم.

ومع قدوم هذه الذكرى الأليمة وبعد مائة عام مرت من الجريمة والمجزرة المروعة التي لازالت تبكي لها أعيننا ولا زال يتوعد لهم شعبنا بأخذ الثأر لكل قطرة دم سُفكت من اليمن واليمنيين في ماضينا أو في وقتنا الحاضر.

مجزرة تنوَمة كانت في عام 1341ﮪ في عسير بين بلاد بن السْمر وبن الخْمر حين كان الحجاج يجتازون وادي تنوَمة كان مجموعة من جنود بني سعود يترصدون على الحجاج من أعلى الجبال المطلة على الوادي فقاموا بمهاجمة الحجاج وقتلهم رجال، ونساء وتم سفك دمائهم بكل برودة مقابل قليل من المال، والمناصب الذي قد توعدهن به آل سعود ،وطمع في مكان يحمل الحجاج من غذاء ،وكانت مجزرة تنوَمة من ٲكبر المجازر التي ٳرتكبها العدو السعودي حيث كان عدد المتوفين أكثر من 3 ٲلف حاج يمني.

كيف كان آل سعود من زمانهم وهم مجرمون يحملون الحقد على اليمن فمجزرة تنوَمة مجزرة مروعة إنتهكت كل المعايير الإنسانية ،والأخلاقية ،ولكن آل سعود مر عدوانهم على اليمنيين بصمت أممي مخزي، ومُعيب ،ولا زالت الأمم تصمت على جرائم آل سعود حتى وقتنا الحاضر، يقابله دعم من كل دول تحالف العدوان، وعدم مُبالاة بهذا العدوان الذي لايرضي الله.

وبعد مُرور مائة سنة؛ تنوَمة تعود لكن بوجة آخر فيها مؤامرة قتل ماتبقى من هذا الشعب العزيز، والكريم شعب الإيمان ،والحكمة فالعدو لايزال حقده على اليمن فمجازره اليومية بحق شعب اليمن وقتل صغاره وكباره وآل سعود قد استخدم اخبث وسائلهُ لقتل وتدمير هذا الشعب لكنهُ لم يرى إلا ثبات،وصمود،وإنتصار يقابلة انتصار فاليمني لن يسكت، وسوف يأخذ بثأر الشعب اليمني وكل دم سفك ،سوف نرده للعدو أضعاف.

فغيرة الشعب اليمني على أرضهم ،وأهلهم ستدمر العدو،وستنهي ماكان يطمع له العدوان من مئات السنوات فلن تسطيعوا أن تدمروا هذا الشعب لا أنتم ياآل سعود ،ولا عملاءكم فاليمن بعيد عليكم بعد الشمس.

ومجزرة تنوَمة التي حصلت،بحق الشعب اليمني من مائة عام لن تمر بسهولة فرجال اليمن يتوعدون بالأخذ بحق اليمن الذي كان منسفك من مائة عام ،ونحن الآن نصنع نصرًا،وقريبًا سننهي عدوانكم ،وننهيكم فالبادئ أظلم أنتم بداتموها وأنتم من سيتحمل نتيجه افعاله فالعين بالعين سنه ثابتة ،والذي بدأها سيستلم شر افعاله فمجزرة تنوَمة ،وكل المجازر جعلت فينا إصرار،وثبات،وصمود في مواصلة هذا الدرب درب الجهاد والإستشهاد فمن رضي بالذل لاعاش ولا يسمى يمني فيا كل يمني حر رفض الذل،والخضوع وأراد الحرية،والإنتصار هبوا إلى جميع الجبهات لنصرة هذا الدين ولأخذ بالثأر بحق كل يمني قتلهُ العدو.

 

You might also like