القراءة والتحليل لوقائع العيد… عدوان وحصار لليمن السعيد !!

إب نيوز ١ أغسطس

عبدالجبار الغراب

من خلال مجريات الأحداث, و ملاحظة الوقائع , ومتابعة مجريات الأمور , ومشاهدة التقلبات في المواقف, والتغيرات في الميدان!! كلها نتاج ترتيبات بداياتها وأسبابها تحالف عدوان همجي بربري خبيث.. أحداث عديدة وعوامل وأسباب كلها أو بعضآ منها ساعدت وأثرت بشكل أو بأخر على تدهور مستويات المعيشة لد الأغلبية الساحقة من أبناء شعبنا اليمني الصامد في مختلف النواحي الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.

هذه الحرب الظالمة والجبانه التى قادتها السعوديه والإمارات بتحالف وموافقة أمريكية وبدعم إسرائيلي وبمساعدة غربية وبتنسيق مع أكبر العصابات المافيا العالمية, وبمساندة المرتزقة المحليين الذين كان لهم الأثر الكبير والواضح لما صارت عليها الأوضاع المأساوية للشعب اليمني…وهم من وراء ذلك تعمدوا هذا بسبب خسارتهم لمراكزهم التى كانت تشكل لهم المردود الكبير وبنهبهم لثروات البلاد ليستخوذا على مليارات الدولارات الموضوعه بالبنوك الخارجية.

أعيادنا هي دائما ملازمة لنا في جبهات التصدي للعدو, وفرحتنا متواصلة لتحقيق الانتصارات ,والتقدم في إسترجاع كامل أراضي البلاد, افراحنا تدخل يوميا منازلنا بمجرد سماع صواريخنا وطائراتنا المسيرة تدك أوكار الغزاة المحتلين, التهليل والتكبير والصرخه مستمرة فينا وهي عادة تلازم كل يمني محب لوطنه مؤمن بالله مرتبط بمنهج وقيم ديننا الإسلامي.

صحيح تفاقمت الأوضاع المأساوية الإنسانية للشعب اليمني وإصرار وتعنت واضح وبمساعدة أممية مخجله!! أستمرت دول العدوان في حصارها الذي دخل العام السادس, بل وزادت من صعوبة المعاناة واشتدادها بفرضها الخبيث حصار وإحتجاز لناقلات النفط: ومن هنا طال الأننين والجراح وأشتد الألم جراء هذا العدوان المتحالف لما يقارب الست السنوات من إنطلاق عمره المشؤم!! لكن لصبرنا وبحكمه ودهاء قيادتنا وبقوة الجيش واللجان الشعبية حدود وللانتضار فرجه تليح في الأفق وأوشكت على الانفراج بمجرد ابتداء الحق في الإعلان للكيفية الحقيقية للقبض الأكيد على المجرم وإعلان القصاص العادل بحقه وما الأمر ببعيد.

تحالف العار السعودي الأمريكي عنوانه الرئيسي هدم مقدرات الدوله, وممتلكات أبنائها ,ونهضه امة, هي شامخة شموخ جبالها, و كان لصمودها عنوان وجودها الدائم والمستمر منذو قيامها بألالف السنين لدول المتحالفين على القضاء عليها الذين لايملكون لا تاريخ , ولا حضارة ولاقيم ولكن يملكون الحقد والكراهية من أجل تفتيت هذا الوطن الكبير بتاريخه, والمعروف بموقعة الإستراتيجي , والحضاري بمعالمه وآثاره القديمة ,والمشهور بتجارته, والفاتح للبلدان بالشرق والغرب لأجل توصيل رسالة بنية صل الله عليه وعلى آله وسلم رساله الاسلام وتبليغها.

كل هذا التحالف الأعرن المتهالك والذي إندثرت كامل أهدافه, وأضمحلت وتهاوت , الخبيث بأهدافه ومسمياته , لم يمنع من عزيمة وصمود ووقوف وتحدي وإصرار كامل اليمنيين لمقاومته, وسحق مخططات القذرة.

ليثبت اليمنين للعالم أسرة ,أنهم اصحاب الحق وهم أولى قوة واصحاب الرفعة والشدة انتصاراتنا متواصلة ومستمرة عبر الجيش واللجان الشعبية في جميع جبهات المجد والخلود وعلى مختلف الاصعدة , والتطور المذهول بصناعتة الحربية ,وطائراته المسيرة,و كفاءة مقاتليه, وبهم أحدثوا قوة ردع واختلاف لموازين القوة, والتى كان لتفوقها وضوح ولتحقيق أهدافها دقه متناهية.

ليؤكدوا عزمهم على مواصلة الانتصار حتى إسترجاع محافظه مأرب التاريخ, وطرد الغزاة من كل شبر في أرض الوطن ,
وبالتلاحم والتكاثف فيما بين اليمنيين متواصل فالعيد سار كما هو معتاد وتبادل الزيارات وصله الأرحام, تعاون سائد مجتمعي ومساعدة للمحتاجين كما هي العادة, وللهيئة العامه للزكاه دورها في الكسوة للأيتام والمساكين,
تعاون وتكافل مجتمعي ومساعدة الدوله في جوانب عديدة.

الوحدة والترابط ونسيان الماضي بكل سالبياته والأخذ الإيجابيات عوامل حتمية وضرورة ملحه في وقتنا الحالي: بعد ما عرفنا الواقع التى تحاول فرضه علينا سياسيات دول حاقدة على اليمن, همها الوحيد السيطرة والأنفراد والتحكم بمقدرات وخيرات البلاد, وبقرارات الحكام وما يحدث في جنوب اليمن الا دليل لركوع المرتزقة وخضوعهم لأوامر المحتل السعودي الإماراتي.

والعاقبه للمتقين
ما النصر الا من عند الله

You might also like