عبرة الزمان يحدث الآن

إب نيوز ١٥ سبتمبر

فاطمة المتوكل

كم من جرائم شنعاء حدثت (بآل البيت عليهم السلام منهم حادثة ، الحسين السبط ، وحفيدة اﻷمام زيد عليه السلام )!!!!!!
لماذا اﻷعداء دائما يحاربون آل البيت عليهم السلام غدراً؟!
لماذا لا يوجد لديهم ذرة شرف
يتكبرون ، ويتعالون بسلطتهم القذرة التي تحمل العار ، والخزي ، والفسق ، والنذالة ، فيما يخص حياتهم ، يحرمون ما أحل الله ، ويحللون ما حرم الله .

هؤلاء *بنو أمية اﻷنذال * الذين حاربو الدين في زمن اﻷنبياء ، وفي حاضرنا اليوم !
يظنون أنهم حظيوا بأنفسهم حتى اﻷن هم وذرياتهم اللعينة.

خسئوا من قوم عليهم غضب الله إذا هزموا في ساحات المعارك يلحق بتفكيرهم القذر هتك أعراض الناس في زمن معاوية *الفساد مباح له ، والحلال حرام عنده .
واﻵن نسله الملعون يعيد زمانه *ياخذون بنات العالم ويهتكون أعرضهن لماذا ما السبب الا يخافون على أخواتهم ، أمهاتهم ، من لهم بهن صلة ودم كبنت اﻵخت ، وبنت العم ، وبنت الخال ، وبنت اﻷخ ، وتلك ، وتلك وتلك ……….؟!

ألا يخجلون من كل بنات بلدهم أنهم أصبحوا من *الضلال المقرون بالعار مدى أعمارهم ، لاينفعهم الندم ، وجهنم لهم مأثم ، ومآدم
حقيقة أمر اﻷنذال أصحاب الكفر والفساد ، لا يصلح الله “أعمالهم أبد يستمدون في سلطتهم أعوام طائله (كما هشام بن عبد الملك بن مروان )وطغيانه الذي ترأس ﻷعوام ومات بخزيه وعاره حتى اﻷن ؟!

وفي زمننا نحن اﻷن (عفاش وأعوانه اﻷنذال )مات بحسرة الخيانة لوطنه ، مات وهو بائع لشرفه وعرضه ، مات وهو بعار اﻷستعمار لليهود ، والنصارى بفعله ؟

أما هذا خزي ومهانة ماهو هدف هؤلاء اﻷوغاد ألا يخجلون من سيرة نسلهم ، ودوابهم .

يغارون من {من آل البيت عليهم السلام ، ﻷنهم صادقون الوعود ، فاعلين بقول الله وسيرة رسوله }

يحقدون على اﻷئمة الكرام لسبب ترفعهم بدين الله واحترام الناس لهم ، واتباع اﻷمة لسبل السلام .

يأمة محمد نحن اﻷن في زمن *التصديق ، والتنفيذ ؟
من نجاء فلنفسه ، ومن تهاون فجهنم بصحبه ؟

نحن الآن على الصراط المستقيم الخط مرصود ، والوعد محكوم ، لا وصاية بعد اﻷن ، ولا تحذير فأن كل شيئا قد بأن .

تذكروا هذه الحروف (طلع البدر علينا من ثنيات الوداع
واجب الشكر علينا مادعا لله دآع )

واﻷن جاء البدر وأبنائه ووجب علينا اﻷتباع حق وعدل فلا منادي ينادي بعد اﻷن ﻷن التبيان أغلق منابر الختام وكل أعلم بنفسة فالجنة معروضة من هذا الزمان واﻷوان النجاة النجاة لمن أراد الالتحاق بالوعد فا الموت بغتة ؟
وجهنم طفة تنتظر وقودها فحصادها بركان والوعيد مرة ؟

فكل أمة تدعى بإمامها والجنة ”
بملكها لرب الكعبة ؟

 

You might also like