إسرائيل تحاول تغيبر المعادلات

إب نيوز ٤ فبراير

 

**اليَمَن يقاتل نيابةً عن مِحوَر المقاومَة
**وسوريا تدفع الثمن عنه
**وحزبُ اللَّه ثَبَّتَ معادلة الردع
هذه هيَ الحقيقة في ساحة الصراع بين محوَر المقاومَة والكيان الصهيوني الذي تقف خلفه الولايات المتحدة الأميركية والعَرَب،
**أنا أصبحت أخجل أن أقول أنا عربي* بسبب ما تركهُ بعران الخليج وعربان الممالك والجمهوريات الأخرىَ بين الأمَم من أثر مخجل ودنائَة كبيرة في الخنوع والضعف والتواطئ على أوطانهم وشعوبهم المظلومة،
في ذكرَىَ رحيل عملاق العروبة الكبير الرئيس جمال عبدالناصر أريد أن أقول أنه لَم يبقى من العروبة إلَّا إسمها على أولئكَ المُطَبِّعين، ولَم يبقى ما يَدُل عليهم أنهم أعراب سوَىَ العباءة العربية والعقال والكوفية،
**ولكن* نحنُ نقول أنه الزي التنكري للمتصهينين يختبئون خلفه بجوازات سفرٍ تشير أنهم سعوديون بَحرينيون إماراتيون أردنيون عُمانيون قطريون مغربيون سودانيون عَرَب.

ولكي نعود إلى العنوان الرئيس في المقال، فإن القلق الإسرائيلي من تعاظم قوة حزب الله في لبنان، وخوفها الكبير من الإقدام على أي مغامرة ضده قد تفقدها السيطرة على الموقف العسكري على الأرض في ظل تراكم قوة الحزب القتاليه والعسكرية وقدرة شباب حزب الله على الهجوم والمواجهة والإشتباك القريب، جعلت من قيادة الجيش الصهيوني عبارة عن كتلة بشرية مدججة بالسلاح تتخبط لا تدري ماذا تفعل وتدور في حلقه مُفرغَة لا تستطيع أن تجترح حلولاً لمخاوفها الإستراتيجية.
**فكان الحل* لديها من أجل كسر التوازن المفروض عليها في الساحة اللبنانية هو فرض معادلَة جديدة، وهي إذا أسقطتم لنا طائرة مُسَيَّرَة في أجواء لبنان سنقصف دمشق! مما يَدُل على ضعف العدو الصهيوني وهشاشة موقفه مقابل المقاومة في لبنان، وبهذا تؤكد لنا إسرائيل مجدداً أن حزب الله إستطاع فعلياً وبعد سبعين عام من الصراع مع 22 دولة عربية أن يثبت معادلة رعب حقيقية، خلقَ من خلالها توازناً فرضَ على العدو إلتزام حدوده بقوة وحزم.
**أما فيما يخص الخروقات الأخيرة من خطف للرعيان وسرقة أبقار تأتي في سياق هامش صغير أتاحه لإسرائيل القرار المشؤوم {1701}الصادر في العام 2006 والذي تم بموجبه وقف الأعمال الحربية في جنوب لبنان.
سوريا تتلقَى الضربات الإسرائيلية بحجج واهية، منها الوجود العسكري الإيراني!
**ومنها* تواجد مقاتلي حزب الله في الجنوب السوري!
**لكن هناك سؤال* هل لو أنسحب المستشارون الإيرانيون ومقاتلي حزب الله من سوريا ستتوقف إسرائيل عن انتهاك السيادة السورية والإعتداء عليها بالقصف؟
**الجواب* أكيد لآ…
**إسرائيل* كيان طبيعته إرهابية وسوريا بصمودها وتفانيها مع القضية الفلسطينية تدفع الثمن نيابةً عن الأمة العربية بأكملها وليس عن محوَر المقاومَة فقط.
? بينما العدوان الأميركي الصهيوسعودي الإماراتي مستمر على اليَمَن وقارب دخوله العام السابع من أجل إلنَيل من الشموخ اليماني،
**لا زالت القوَة اليمنية المقتدرَة تقاتل في كل الميادين وعلى كل الجبهات بزخم كبير وتصمد صموداً أسطورياً عالي المستوى وتؤدي آداءً رائعاً في إستخدام الأسلحة الصاروخية السياسية على عمق العواصم المتآمرة في رسائل مستدامَة عَلَّهُ يفهما المعتدي ولكن؟ {*كنت قد أسمعتَ لو ناديتَ حياً، ولكن لا حياةَ لِمَن تنادي}*
** إن اليَمن اليوم يقاتل نيابةً عن الأمة العربية قاطبةً، وأنه شَكَّلَ نقطة فاصلة في ساحة الصراع الطويل مع أمريكا وإسرائيل وغلمانهم في المنطقة وأرسل رساله واضحة لِمَن يهمهم الأمر أن الإنفجار العسكري الكبير لو حصل في المنطقة وأشتعلت كل الجبهات فإنَ الحرب التي سيدور رحآها على حدود فلسطين وداخلها لَن تنجوا منها دول الخليج قاطبةً وأن تلك الممالك الكرتونية المحمية بالأساطيل الأميركية ستنهار وتحترق وبداخلها الاف الأمراء والعملاء والخَوَنَة، وسيرحل الأميركي رغماً عن أنفه ولن تنفعه أساطيله ولا قوته النوويَة، وسيدفع المستوطنون الجَلَب ثمن جرائمهم في فلسطين بعد إن تكون قد عادت إلى أهلها.

إسماعيل النجار.. لبنان
*4/2/2021

You might also like