“فضل الله العظيم “وجمعة رجب التي أختصها سبحانه وتعالى لأهل اليمن . !!

 

إب نيوز ٢٣ فبراير
بقلم / هند علي عبده علي

جمعة رجب ليست ذكرى عابره في طي النسيان !! إنما هي ذكرى يحتفي بها اليمنييون ويحتفل بها اعواما واعوام منذ العام التاسع للهجرة .. ذكرى تأصل إيمانهم وتعظم شأنهم وبها ذاع صيتهم بأنهم اهل الايمان والحكمة !!

فيها بعث رسولنا الكريم رسوله واخاه قسيم الجنه والنار عليه ٳمامنا وولينا علي بن ابي طالب عليه السلام الى اليمن يدعوهم للاسلام فدخل اليمنيون في دين الله افواجا.!!

ها هي جمعه رجب تمر علينا وتٲتي لتكون محطه توعويه لتعزيز ثقافتنا القرانيه وهويتنا الايمانيه
لتنمي فينا روح الايمان لنستشعر بها رحمة الله بنا حينما اصطفى اجدادنا وحباهم لطريقه المستقيم ولمناصرة رسولة الكريم

فأنصار اليوم على خطى انصار الامس في التصدي لقوى العدوان ومقارعه قوى الكفر والطاغوت اقوى فئات الكفر تضليلا ونفاقا وها هي ست سنوات من بداية عدوانهم الغاشم اوشكت على الانتهاء حيث يثبت فيها اليمنيون انهم جديرون بأن يكونوا قادة يسطرون اروع والانتصارات التي ادهشت العالم? كيف لا وقد شهد بذلك القران الكريم ووصفهم بأنهم ” أولوا قوة واولوا بأس شديد” كيف لا وقد شهد رسولنا برجاحة عقولهم وحكمتهم حيث قال:- ( الايمان يمان والحكمة يمانيه)
ففي كل عام يزداد رباطة جأش اليمنيين ليكونوا على خطى أجدادهم الانصار

يجب ان نجعل من ذكرى جمعة رجب محطه تعبوية لزياده فهم منت الله علينا كشعب يمني وكأمه مسلمه وكأنصار مجاهدون.وإحياء هذه المناسبة ليست عبثا! انما لتأصيل الهوية الحقيقه بعيدا عن الانحراف لهويات ليست من طباعنا ولا من عقائدنا ولاخارجه عن دنيننا الاسلامي الحنيف.

فمثل هذه المناسبات العظيمه لايجب ان تمر مرور الكرام لتكن مناسبة جامعه للأخذ بأيدي بعضنا وزرعها ونرسخها في اذهان اطفالنا وصغارنا وشبابنا وبناتنا ونجعلها متاصلة فينا ماحيينا

نعم يجب ترسيخها من جديد بعدما غيبت طمست تمام من اذهان الكثيرون نتيجة الثقافات المغلوطة التي مارسها الفكر الوهابي تجاة هذه المناسبة العظيمة ??

يجب ان تكون هذه المناسبة دافعا معنويا وحافزا عظيما للجهاد في سبيل الله للحفاظ على الهويه الايمانيه التي لطالما حاربونا لطمسها..

فعندما ينطلق الانسان اليمني المجاهد من عمق استشعاره بهذه الهويه من منطلق الولاء لله ولرسوله والإمام علي وصيه وباب مدينة علمة وأعلام الهدى من آل بيته الاطهار على مر العصور سيكون احرى واجدر بالنصر من اؤلئك الذين كان وما يزال ولائهم اليوم لأولياء الطاغوت امريكا واسرائيل ….

كل عام واليمنيون مجددون عهدهم لرسولهم وموالين لإمامهم سيد الوصيين صلوات ربي وسلامه عليهم اجمعين ،،

كل عام واليمنيون ملبون نداء الجهاد في سبيل الله وإن فتح الله ونصره لقريب بإذن الله.

والخزي والعار والذله لاعداء الله (أمريكا وإسرائيل وصهاينة العرب في كل زمان ومگان والعاقبة للمتقين،،،،

You might also like