أبرز النقاط من المحاضرة الرمضانية الثانية للسيد القائد (سلام الله عليه)

إب نيوز ١٤ إبريل

*تلخيص/ مرام صالح مرشد

_ قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، نزل القرآن الكريم في ليلة القدر، ونزوله في شهر رمضان جعل هذا الشهر محطة للتزود بالتقوى، والهداية، ويدل هذا على عظمة هذه النعمة العظيمة “القرآن الكريم” .

_ من الجانب الأساسي: إذا كنا نكتسب من الصيام قوة الإرادة، والعزم، ونروض أنفسنا على الصبر، والتجلد، والتحمل، فإننا بحاجة إلى الهداية الالهية في ما الذي نعمله، ونلتزم به، وماهي الأسس التي نبني عليها مسيرة حياتنا.

_ لا يكفينا أن نكتسب قوة العزم والإرادة، والصبر، والتجلد، والتحمل، ثم نتحرك بطريقة خاطئة، وسيرنا وتحملنا فيما هو خاطئ، بهذا لن تتحقق لنا الهداية.

_ لتحقيق التقوى لا بد من الرعاية الإلهية.

_ نزول القرآن، ووظيفته، ودوره الذي أراده الله للناس هو الهداية.

_ نستفيد من الصيام بما يتعلق بصفاء النفس، ونقاء المشاعر، أنه يساعدنا على استقبال الهدى بشكل أفضل.

_ بركة الصيام، وأثره النفسي والوجداني، في تخليص الانسان من الكدر له أثر في تهيأة الانسان لحسن استقبال الهدى.

_ قال تعالى: (تنزيل الرحمن الرحيم)، هو من منطلق رحمة الله بنا، ليس فيه شيء من الأوامر والتوجيهات خارج عن أوامر الله، ونحن نصل إلى هذه الرحمة في واقع حياتنا من خلال اتباعنا وتمسكنا بهذا الكتاب.

_ قال تعالى: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، من هذه الآية نستذكر ونستحضر أن القرآن كتاب الله، ومن الله، وكلماته هو جل شأنه، من نوره هو، لم يوكل إلى أحد من خلقه لا ملائكته المقربين، ولا انبيائه المرسلين، وهذا يدل على أهمية وعظمة القرآن الكريم.

_ ما يجب أن نصحح من خلاله نظرتنا من القرآن، كل مافيه من هداية وتوجيهات في القرآن، هو من منطلق رحمة الله بنا، ثمرة مهمة لنا ورحمة لنا في الدنيا والآخرة، فبالتمسك بكتاب الله يتحقق لنا الخير، والعزة، والحرية، والاستقلال، والبركات، والرعاية الالهية في شؤون حياتنا.

_ مشاكل تأتي في الساحة (شؤون سياسية) : يبحثون عن بدائل من عند الكافرين بالقرآن، فيأتي البعض ليبحث ماذا قدموا من آراء بالجوانب السياسية من حياة الناس، فيرى أن القرآن الكريم أكثر واقعية، وأنه أفضل ما يلتزم به، وهناك أحزاب وتيارات تتبنى ذلك بما يتجه به الآخرون من أفكار قاصرة وخاطئة.

_ يجب علينا أن نعي ماذا يعني أن القرآن كتاب حكمة: كل مافيه هو الحكمة، وليس هناك رؤية أرقى مما يقدمه الله لنا في القرآن الكريم.

_ قال تعالى: (وبالحق أنزلناه وبالحق نزل)، هناك أشخاص مشهورة بأنها تمتلك الرؤى، والتصورات الحكيمة معروفة في مجال من المجالات، هذا لا يساوي شيء مهما كانت مكانتهم العلمية، وتخصصاتهم، فهذا لا يقارن مع الله تعالى.

_ قال تعالى: (تنزيل من حكيم حميد)، كل مافيه ينسجم مع مكارم الأخلاق، ليس فيه ما أن اتبعته يمكن أن يمس بأخلاقك وقيمك، بل كل مافيه يسمو بك.

_ القرآن الكريم في المجال السياسي يهدينا إلى أقوم وأرقى ماتستقيم به حياتنا في المجال السياسي.

_ القرآن الكريم في المجال الاقتصادي يهدينا إلى أقوم وأرقى ماتستقيم به حياتنا في المجال الاقتصادي.

_ القرآن الكريم في المجال الاجتماعي يهدينا إلى أقوم وأرقى ماتستقيم به حياتنا في المجال الاجتماعي.

_ معظم من ينطلقون في المجال السياسي ينطلقون عن بُعد من القرآن الكريم.

_ أنزل الله القرآن الكريم على نبيه الكريم ليتحرك به عملياً، ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، من الجهل، من مفاهيم ظلامية، تصورات ظلامية، عقائد ظلامية، تحجب الناس عن ادراك الحقائق.

_ القرآن الكريم كتاب الله بعلمه وحكمته وهدايته الواسعة، الشاملة، ولا يوجد مبرر للانسان أن يعرض عنه لا كفرد ولا كأمة ولا كمجتمع، والاعراض عنه فيه وزر خطير، وذنب عظيم.

_ الاعراض عن القرآن الكريم هو: الاعراض عن الاقتداء به، والاتباع له.

_ يجب أن يكون عندنا اهتمام وسعي للعمل بالقرآن الكريم، والاتباع له، وإلا فالحالة حالة خطيرة جداً، تحمل بالانسان حملاً يصل إلى قعر جهنم لقوله تعالى: (ومن أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا).

قال تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى)، الاعراض عن القرآن الكريم له أثر في الدنيا وهو الشقاء وليس بقلة الامكانات، فيمكن أن يشقى من لديهم امكانات مادية هائلة فلا ينعمون بها، الشقاء حالة واسعة ومتنوعة، قد تأتي للفقراء وقد تأتي للأغنياء المعرضين عن كتاب الله.

_ الشقاء في الآخرة هو: العمى والخسران والدخول إلى النار والخسارة الأبدية والكبيرة.

You might also like