الارجاف المفضوح لإعلام العدوان والمرتزقة

إب نيوز ٢١ يوليو
……………..
هاشم علوي
……………………………………..
دأب اعلام العدوان السعوصهيوامريكي منذ اول وهلة للعدوان على اعتماد استراتيجية الكذب والتظليل والتزييف والارجاف في محاولات لاختراق الجبهة الداخلية الصامدة بوجه العدوان والحصار فأوغلت في التحليل والتظليل وحاولت استغلال واستثمار أي حدث او عمل او اجراء تتخذه حكومة صنعاء بصورة فجة تغص بالكذب والزور والبهتان وقلب الحقائق.
اعلام العدوان اعتمد كثيراً على ماينشر في وسائل التواصل الاجتماعي يتابع ويرصد التغريدات ويعمل منها احداث وبرامج ويجمع لها المحللين والاعلاميين والكتاب السياسيين الذين ينفثون سموم الحقد والحسد فكلما تلقت ادواتهم وحلفهم هزيمة كلما انجرفوا الى الانحطاط في وحل الابتذال المفضوح بلا حياء ولا خجل.
فشل العدوان وهزيمته انعكس على اعلامه وابواقه التي تصنع الوهم وتسوق النفسيات المأزومة المريضة يريدون تعميم فشلهم وفشل تحالفهم على كامل اليمن يغيضهم عيش المواطن اليمني في المناطق الحرة في امن وامان واستقرار معيشي واقتصادي وامني وثقافي فتارة يهاجمون المراكز الصيفية وانها رفد للجبهات بالاطفال وتارة يتباكون على انكشاف خلاياهم النائمة وتارة يدعون التحالف العدواني لاستكمال تحريرتعز كما يزعمون وتارة ينوحون على مارب وتارة على جيشهم الوطني المركب من المرتزقة والقاعدة وداعش والجنجويد والملفلفين من اصقاع المعمورة فهل ياترى يراد لبقية محافظة تعز ان تعيش تحت حكم الجماعات الارهابية المتصارعة التي تسيطر على حارات مدينة تعز ام كماتعيش مديريات الساحل تحت وطأة الاحتلال الاماراتي ام كمايعيش ابناء مدينة عدن تحت نيران صراع الادوات؟؟؟؟
انها اضغاث احلام لادوات الادوات ان تناشد تحالف العدوان المهزوم وحكومة الفنادق المنقرضة العاجزة عن تحرير نفسها من الاقامة الجبرية باجنحة وغرف الفنادق انه الهراء بعينه ايها المرتزقة فالمواطن في تعز وعدن وغيرهما يعرف حقيقتكم ويدرك واقعه المعاش تحت سياط اسيادكم.
اسطوانة مشروخة ظل يرددها اعلام العدوان وادواته ومازال يراهن عليها من خلال استهداف الجبهة الداخلية وصمود الشعب اليمني فلم يتوان عن محاولات شق الصف وزعزعة ثقة المواطن بالقيادة الثورية والسياسية وصولا الى تخيل وتوهم صراعات بين قيادات ثورية وسياسية في صنعاء تعتمد على تحليل تغريدات فسبوكية وتويترية ولاترتبط بالواقع بصلة واللافت ان تلك الابواق المبتذلة تخترع صراعات وهمية تعززها بمقاطع تكشف زيف النص والمتحدث فعندما يتحدثون عن المجاهد محمد على الحوثي يرافق حديثهم مقاطع لقيامه بحل قضية ثأر واصلاح بين الناس وعندما يحاولون فبركة صراعات وهمية في اطار المجلس السياسي الاعلى لايجدون الا مقاطع للرئيس مهدي المشاط وهو على رأس اجتماع لقيادات الدولة او مقاطع للمجاهد سلطان السامعي عضو المجلس السياسي الاعلى وهو يزور مرافق خدمية وانشائية، انها الصورة التي تكشف زيف اعلام العدوان وادواته المرتهنة لاستراتيجيات تظليلية تنعكس على ادائها الهزائم بالجبهات وبيانات العميد يحيى سريع.
فشل اعلام العدوان في مواكبة المعارك بالجبهات جعله يبحث عن فقاعات هناوهناك متناسيا بل متجاهلا عمدا الاوضاع الغير انسانية التي يعيشها المواطن بالمحافظات المحتلة ادعياء الوطنية بلاوطن تحت الوصاية والاحتلال، لافرق بين اعلام العفافيش الطوارق او اعلام او اعلام حزب الاوساخ او اعلام عيدروس وبن بريك واعلام القاعدة فجميعهم ادوات ينفثون حقدهم ضد الشعب اليمني الحر المجاهد الصابر الذي مرغ انوفهم وانوف اسيادهم البعران بالوحل واسقط رهانات تحالف الشر بقيادة امريكا واسرائيل، ورغم ان الفرقة تدب في مفاصلهم ومفاصل اعلامهم المبتذل فهم جميعاً وحسب استراتيجيات ومطابخ اعلام العدوان هدفهم النيل من صنعاء والمحافظات الحرة التي تنعم بالامن والاستقرار في ظل حكومة الانقاذ التي منعت تداول العملة المزيفة التي تسببت طباعتها بكميات مهولة الى تدهور العملة الوطنية وانعكاساتها على الاسعار ومعيشة المواطن وبالذات في مناطق الاحتلال والمرتزقة والفرق واضح وضوح الشمس.
اعلام هابط لايرقى الى مستوى المتابعة سوى مايلقح به نفسه وبرامجه بالاغاني والرقص لعلها تجذب له جمهور من ذات الفصيل المبتذل الذي تعتقد انه قاعدتها الجماهيرية، وهي التي تفتقر لقاعدة الصدق والحقيقة وتتنفس الكذب مع الهواء والمال الممول لتلك الادوات والابواق المبتذلة.
اليمن ينتصر.. العدوان ينكسر
اعيادنا جبهاتنا.
الله اكبر .. الموت لامريكا .. الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.

You might also like