صرخـة الحق هزت عُروش المُستكبرين

إب نيوز ٢٣ مايو
ــــــــــــــــــــــــــــــ
خديجة المرّي

هي صرخةً حُسينية من صعده العز والصُمود ، من رُبى مران، من حليف القُرآن، أطلقها حُسين البدر وهزت عُروش الظالمين والمُستكبرين، كان لها التأثير وحالة من السخط ضد أمريكا وإسرائيل.

لو لم يكُن لهذه
الصرخة التأثير لمّا تحرك المُنافقين والمُستكبرين وأعداء الدين، من هُنا وهناك، يُريدون إسكاتها، ولكن هيهات لهم ذلك، فقد أثبت الشعاربأنهُ يُمثل حرب نفسية ضدأعداء الله فقد كشف وفضح الإمريكان والصهاينة، وترك حالة من السخط ضدأعداء الله.

هي صرخة حق، زلزلت وعصفت، وقهرت وأستأصلت جُذور الفساد، وأغاضت المُستكبرين، هي شعار وموقف ضد اليهود المُفسدين في الأرض ، فهوإعلان موقف صادق ومٌشرف من أعدائنا، فيه القوه وعزه وكرامة الأمة لقوله تعالى (وَاْعدِوَا لُُهمٌ مٌااسِتْطِْعتْمٌ مٌنَ قًوَةِ وَمٌنَ رَبّاطِ الٌُخيَلُ تٌْرَُهبّوَنَ بُّه ْعدِوَ الُلُُه وَْعدِوَكِمٌ) .

الصرخة هي ٳعلان براءة من أعداء الله، وهي سلاح فعال يقتل ويٌرعب ويُغيض كُل الظالمين والصهاينة المُطبعين، فقد كشف حقدهم وخبثهم ومكرهم علينا وتأمُرهم على أمتنا وشعبنا العظيم، وٲنزعج منهٌ السفير الٳمريكي والدليل على ذلك اثناء زيارته لسوق في منطقة الطلح بصعده، اغاضه وبشدّه شعار الصرخة وكم من محاولات لإيقاف الشهيد القائد عن رفع هذا الشعار ولكنه لم يسكت ولم يتوقف بل ردد وقال واثقاً من كلامه (أصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في مناطق ٲخرى ٳنشاءالله) وفعلاً هاهي ياحُسين البدر صرختك قد دوت وٲنتشرت في بقاع ٲرجاء العالم، لم تعد فحسب في اليمن فقط، بل ٲصبحت الٲن تُدوي ويُهتف بِها الٲحرار في سوريا والعراق ولبنان وفي غيرها، وحتى في إمريكا نفسها نجد من يهتف بهذه الصرخة التي أرعبت جميع طواغيت الأرض وأسقطت مُحاولتهم وأصبحوا اليوم في ذل وخزي وعار.

هي صرخـة الأحرار، قهرت الأشرار، وعصفت بِأمريكا الشيطان، وزلزلت عُروش الأستكبار، وأغاض اليهود هذا الشعار والمسار، و نصر الله تحقق واستبشر بِه الأنصار، فدوت صرخة الحق في كل مكان، فهيهات منا الذلة والأستسلام، ونحنُ شعب الحكمة والإيمان.

هي صرخة حق أرعبت الظالمين، وكشفت لنا زيف المُنافقين، وخُطت بأيدي الصادقين، وهتف بِهّا المُؤمنين، لأنها من هُدى القُرآن الكريم، فاستبصروا ياغافلين، واحذروا كيد الماكرين، واليهود المُفسدين، والتحقوا بسفينة أباجبريل ولبوا صرخة حسين العصر ياأيُها المُتقين.

ومنّ ها هُنّا من اليمن الميمون، من شعب الحكمة والصمود، نقهر بني صهيون بصرخة الحق ، والنصر للإسلام هذا وعد ربي للمُؤمنين.

فسلام الله على حُسين العصر من هزم جيوش البغي والكفر، واستدرك الخطر، وهتف بشعار اللّه اكبر، وبِدمه الطاهر فاز وأفلح ومن ثّم انتصر، فياشعب الأباء ردد صرخة الحق واقهر كُل من تكبر، ولاتخشى من أحد، فاللّه في كتابه قد وعد، ينصر جنده والغلبة من صدع بالحق فأنتصر.

فمنا العهد والقسم، أنّ نسلك درب الحُسين الحق، وسفينة النجاة ومع أبا جبريل نُواصل الخُطى والمسير، فلن نذل ولن نستكين، فسجل ياتاريخ ووثق مانقُول، بأن هزيمة بني سعود وبني صهيون، على أيدينِا والغلبة والنصر لنا.

 

You might also like