الشعار داءٍ لا دواء له لِأعداء لله

*إب نيوز ٢٣ مايو

بشائر القطيب

كانت الأمة تعيش قبل مجيئ الصرخة في جهل ،
كانت الأمة لاتعرف واجبها الديني في وسط هذا المجتمع،
كانت تعيش في ضلال مُعرضةٌ للغزوا الخارجي والفكري، لم تكن الأمة تعرف عدوها الحقيقي،
ولم تكن تعلم ماذا تعني لها قضية الأمة المظلومة،ولم تكن تعلم ماذا تعني لها قضية فلسطين المنتهكة غصبا ً.

كانت الأمة الأسلامية تعيش في وسط هذا العالم کـ المغترب القائم في بلاد آخر غير موطنه، في مجتمع خائف ومرتعب من الدعائيات التي تروج اليه،
في مُنتهى الخوف من الدول العظمى التي كادت أن تكون القاضية عليهم في ذلك الوقت.

فـ مجرد مايذكر اسم أمريكا المعظمة عند أحدٍ منا أو أسلحة أمريكا الفخمة التي قد تُدمر العالم كله نصاب بالخوف والرعب من تلك الدولة القوية، ومن المستحيل أن تقف أمامُها أي قوة مهما كانت قوتها وحجمها.

لكن في أحد الأيام رُفعت حروفٌ مزلزلة من جرف ٍ في إحدَ مناطق اليمن الحرةٌ المجيدة،

سلاح قوي وفتّاك جعل هذه الدولة العظيمة والقوية أن تخاف وتخضع حيث أن أمريكا حاولت إطفاء نور هذه الكلمات وإخفاء ذلك السلاح القوي والخانق لها،،

ولم تكتفي بذلك فحسب،،
بل قامت بالإساءة بأحدث الوسائل وشتاها وقامت بحروب عِدّه حتى لا يصل إلى أيدينا لنستخدمه ضدها ولهزيمتها بأسرع وقت فنحن لا نعي قوة هذا السلاح ولا مدى هذا السلاح ولا خطورة هذا السلاح مثل مايفهمه ويعيه العدو الصهيوني،

فـ هذا السلاح القوي،
السلاح الذي ماهو إلا عبارة عن كلمات مدويه هتف بها الشهيد القائد “السيد حسين بدر الدين الحوثي” مشتقة من القرآن الكريم، أخنقت أعداء لله جعلت الرعب في قلوبهم يزاد يوماً تلو يوم .
كلمات جعلت الخوف يتضاعف في قلوب الأعدا كل ماسمعوا واحدٍ منا يرددها
كلمات أطلقها الشهيد القائد مع سبعةٌ من رجاله وكان الخوف في قلوب الأعداء يُعادل كُبر السماء.

أما الآن فـ يطلقها ملائين الناس في كل بقاع العالم وأصبح ذلك داءٍ في نفوس الأعداء لا دواء له،
وصلت الصرخة في كل رقعةٌ من هذه الأراضي

أرسلناها مع صواريخنا وطوائرنا وأسلحتنا وصلت إلى الدول التي أفرغت جميع طاقتها لتمنع مجيئها إلى هذا الزمان.

بعد ظهور الصرخة عرفنا واجبنا تجاه القضايا المظلومة والمجهولة من زمان الأمام علي عليه السلام إلى يومنا الحاضر،
من خلال الصرخة عرفنا أن القضية المهمة والأولى هي القدس المأخوذة منا غصب.

حيث أننا على يقين تام وفعّال أن حروف الصرخة ليست حروفٌ عادية أو مجرد كلمات قد تقال دون فائدةً منها، بل هي سلاح قوي وفتّاك يختلف عن باقي الأسلحة القوية التي نراها كل يوم،فـ هو أقوى ممَت نتوقع، خانق وداءٍ وفيروس مرض خبيث أخطر من السرطان الذي لا علاج له على قلب أمريكا واسرائيل والأمة التي تُطبع معهم من ساحة الإسلام ومن وسط الإيمان.

فـ من يعارض الصرخة سواءً على مستوى أمة أو مجتمع أو أسرة أو فرد فـ والله مايحمل في قلبه سوى مرض نفسي خبيث ومظلم قد يوقعه في حجار هذه الحياة،
فـ أمريكا واسرائيل ليست اخٍ ولا أمٍ ولا أبٍ لنا حتى نعارض تلك الكلمات التي من ورائها أنتصاراتُنا العظيمة والقوية حيث جعلت لنا القوة والعزة جعلت في قلوبنا الخوف من الله وليس من أمريكا واسرائيل كما كان يحدث في الماضي عززت لدينا روابط الإيمان جعلت الثقة بالله عظيمة أصبحت الدول العظمى والمرعبة لنا كحذاء بل الحذاء اعز منها،
جسدت في قلوبنا أن الدول العظمى ماهي إلا کـ سجارة يمكن لنا دسها في التراب بعد أن يتم إحراقها بحروف الصرخة المزلزلة لأقدامهم.

اللة أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للأسلام

#الذكرى_السنوية_للصرخة

You might also like