قُضبان … وأربعة جدران

إب نيوز ٢٧ يونيو

زينب الرميمة.

مابين أربعةُ جدران يحدث الكثير والكثير في المنظمات التي تدّعي الإنسانية ومساعدة الأشخاص المحتاجين وإعطاء وظائف ما تسمّى بالتطوع، ولم نكن نعلم حقاً هل المنظمات تأتي للإغاثة أم لتحقق أهداف العدو الإمريكي واليهودي المنفتح؟!
وبين أربعة جدران يجتمع فيه السيدات والسادة ليقومون باللعب والترفيه مع ضرورة إختيار شريك باللعبة مايسمى بالزميل..
تذهب الفتاة المحصنة التي لم تعرف شاباً طوال حياتها لتلتقي بالكثير من الشباب وتصبح ضحية لهم ،ولقد أخبرتني أحداهنّ وقالت: ياعزيزتي ذهبت وكان في هاتفي أسماء صديقاتي وعندما أصبحت بالمنظمة صار لي الكثير من الزملاء شعرت للحظة بأني لم أعد فتاة بل مسترجلة إنتزع حيائي أترك يدي على كتف زميلي وكأنه أحداً من أقاربي وعندها للحظة خجلت!!
أخبرتها هل أستفدتي شيءً من هذه المنظمة وهل كانت الألعاب مفيدة؟
قالت: لم نتعلم شيء ولم أستفد إلا من المبالغ التي كانت توصل لي بالدولارات ..
للأسف ياسادة هذا شيء بسيط مما يحدث وهل تعتقدون بأن منظمة أمريكية يهودية ستفيد شعب تُريد له الإذلال والخضوع وتُريد له إن يصبح محل سخرية في شرفه وعقيدته، إن الغرب يصنعون ويخترعون أشياء قد تصل إلى الفضاء وعندما يدخلون إلى البلدان لايعطونهم سوى الفساد، والحرب الناعمة التي تطنب في اللعب على عقولهم وتستخف بهم إنظروا إلى تلك البالونة التي لونها أحمر ركزوا هل ستتحرك من مكانها ويجمعون الحلوى الصغيرة داخل البالونة ويجعلون زميل مع زميلته يفجرونها معاً ويتسابقون على الحلوى هل هذا ماافادوكم به؟!
جربوا أن تسألوهم لماذا لايقومون بتعليمكم كيف يصنعون طائرة وكيف يصنعون السيارة هل سيجبونكم؟!
لا؛ بل يريدون أن نصبح شعباً إنتزعت كرامته لاحظوا على فتيات المنظمات كيف شكلهنّ؟!
تأتي الفتاة متبرجة ورائحتها تفوح بالعطر المسموم تمر إلى المنازل تبيع أدوات تجميل أو في أيام التلقيح ولا أقصد الفتيات التي تعمل بالمستشفيات ذلك عملها مشرف..
لكن الفتاة التي تأتي تتبع منظمة أمريكية تسأل عنك كم لديك من الأطفال كم شقق وكم حمامات وغرف وهذا شيء ليس له شأن بعملها ولكن لم نكن نعلم ماهو الغرض..
واليهود أصبحوا يعلمون عن كل خصوصياتنا وتحركاتنا ولذلك يغزونا بكل ثقة وواثقين بأنهم سينتصرون ولكن يفشلون دائماً..
فنصيحتي كشابة يمنية إحفظوا بناتكم من تطوع المنظمات فهي عندما تدخل المنظمة لن تستطيعوا أن تعيدوها إلى رشدها أو عفتها وستصبح تحت القضبان طوال حياتها معتقدة بأنها أصبحت حرة..
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء

You might also like