ماذا عن يوم يتحدثون عنّه

إب نيوز ٣٠ ربيع الثاني

أم مقتدى المتوكل.

الجرائم الذي سُلبت من روح الأطفال اليمنيين و الآمان، الذي جعل من طفلًا تقطع من الحزن إلى أشلاء، عن ذلك اليوم العالمي يتحدثون وهم من شَنَّو عدوان ظالم لا يفرق بين كبير وصغير، اليوم العالمي للطفل هو فقط يوم يتشدّقون به الكاذبون ..

يموت الكثير من الأطفال بسبب أمراضهم التي لا توجد علاجهم إلا بالخارج، هناك طفلًا بسبب قصفهم شلل، ومن يتحدثون بحقوق الطفل هم الأصل الذين قتلوا الطفولة، ولن ينهوا هذا الحصار عن اليمن لإنقاذ حياة الأطفال، أو أن اطفال اليمن ليسوا من ضمن أطفال العالم الذين يعيشون في آمان وسلام ولديهم حقوقهم الإنسانية، في هذا اليوم والمفروض على التحالف أن كانوا يعرفون صدق معنى اليوم العالمي للطفل هو أن يرفعوا العدوان القبيح والحصار الخانق ، لكن مع من يجب أن نتحدث وهم بشر على هيئة كلاب ينبحون باليوم العالمي وهم أساس لعبة حرمان الطفل من أبسط حقوقه .

حرموا الأطفال اليمنيين من آبائهم وأمهاتهم ، ومن معلميهم، ومن مدرستهم الذي كانوا يعتبرها الطفل بيته الثاني، ومعلمه الأب الثاني، حرموا الطفل من منزلة بضربهم الصواريخ المحرمة، ومنهم من ينام وهو خائف، ومنتظر ذلك القصف الوحشي لم يعد للأطفال الآمان بسبب وحوش أمريكا وإسرائيل، عن اي طفوله تتحدثون وأنتم من تزرعون الفتن وتحاصرون الشعوب الإسلامية، ويموت الأطفال من أشد الآمهم على كل شي فعلتموه بِشعوبهم ، فكفى ياأيها الظالمون عدوان وحصار إن لم تنهوا حصاركم وعدوانكم سوف تجزون جزاءً عظيمًا من شعب أكبره جبل، وأصغره أسد.

منذٌ ثمان سنوات والعدوان يستهدف الأطفال ويعمّد على قتلهم ، ولن ننسى جريمة أطفال ضحيان الذين طلبوا العلم فعمدتم على ضربهم، والكثير من الجرائم في الشعب اليمني والكثير من الشهداء الأطفال، فدمائهم فداء لوطنهم الحبيب، وسُماً لعدوانكم المتمرد.

#كاتبات_واعلاميات_المسيرة
#اليوم_العالمي_للطفل

You might also like