المجرات الكونية فضاء واسع يتناغم.. باشجان وتسبيح العظمة للخالق..

إب نيوز ٢٨ جمادي الأولى

هشام عبد القادر…

الملكوت والملك وإن كان له بداية فلا يستطيع أحد الوصول لنقطة البداية إلا بعلم العدد لإن الأعداد بدايتها الصفر لا شي ..ولكن الصفر بالحقيقة علم بحد ذاته لإنه مجهول ولكنه معلوم مع المعلوم العدد واحد.. فما قبل الصفر إلا صفر وما بعده إلا العدد واحد ..لذالك نبدأ بالعدد صفر واحد بالأعداد ونبدأ بالكلمات بسم الله..
إذا كان صفر ثلاثة احرف نجد بسم ثلاثة احرف واذا وجدنا العدد واحد اربعة احرف نجد اسم الله اربعة احرف ..يسوقني التفكير لماذا الإمام علي عليه السلام يفسر إن العلم كله بالنقطة التي تحت الباء في بسم الله ..ويقول أنا النقطة التي تحت الباء نجد علي ثلاثة احرف واسم محمد اربعة احرف ..
اذا ندخل بعلم الاعداد .سنصل إلى العالم العلوي والعالم السفلي في الكون نحلق بفضاء واسع نجد إنه لا بداية ولا نهاية بالنظر بالعين المجردة للكون الواسع ولكن الروح تشتاق لنسيم هذا الفضاء تحلق تعبر الوجود تجد الإنسان الكامل خليفة الله في الأرض فهو سر هذا الكون الواسع فلا ترتاح العين والروح والجسد والعقل والقلب إلا بالوصول إليه فمهما عبرنا الفضاء الواسع وحلقنا سنجد النجوم عدد الرمال ونرى حلقة الكون تدور كما ندور حول الكعبة المشرفة وكما تدور الارض وكل المجرات الشمسية حول الشمس وبالمطاف ندور حول نقطة البداية ومركز الكون والوجود. إنه نقطة البداية..لم يكن بجعبة آدم عليه السلام إلا الحجر الاسود الذي بجوف الكعبة المشرفة فهي البصمة التي نبصم بها بالحضور والتجلي باجمل الاوقات وإن لم نكن موفقين بذالك فهي في قلوبنا لها جذبات تجذبنا بالحنين والشوق لمعرفة المجهول والتتبع والبحث عن المجهول الذي لا نعلمه وبها ننطلق نحو باب الصعود من باب فضاء ءامن يخلوا من النجوم والنيازك للصعود نحو سدرة المنتهى فنجد إننا ما زلنا في إطار الدوران فليس هناك نهاية بل نحن في دوران الاعداد…سنجد كما تكلمنا بالبداية إن الاعداد هي الحل الوحيد لمعرفة الملكوت ..نحن في اطار الاعداد من الصفر إلى العدد تسعة سنجد العدد الاول واحد جمع العدد الاخير تسعة يساوي العدد عشرة اي رجعنا للبداية صفر واحد لنعلم علم اليقين عن مركز الدوران وهو العلم الاوسط مركز الدائرة سنجد العدد خمسة ..إذا العدد خمسة هي مركز الكون ..كله وهي الهوية هوية الوجود إذا ضربنا العدد خمسة في نفسه ما لا نهاية ..نحن نطوف حول اربعة اركان اسم الله اربعة احرف ..فملكوت قلوبنا يسع الاربعة الاركان ومركز الدوران هو العدد خمسة مركز الجوهر ..كما بعلم الكف خمسة اصابع تحلق على معرفة اسم الله الحي ..العدد واحد هي تسعة عشرف عدد بسم الله الرحمن الرحيم اربعة كلمات وتسعة عشر حرف ..توحيد الجلالة ..نرجع الى ظاهرنا ملك الوجود بالكف الايمن وملكوتنا القلب والروح والعقل ..وكل الملك والملكوت ..تعصف بنا لنحلق ونسعى لمعرفة المجهول العدد صفر …اذا نحن ندور حول الصفر والبعض يجهل العدد صفر لا يحسبه من الاعداد بل هو الجوهر ونقطة ومركز الدوران وكل الدائرة هي الواحد واحد قائم بالشكل ولكنه مبسوط ايضا ودائري ننطق به التوحيد ..ندور حول الصفر الذي لا نستطيع حصره ولا عده ولا معرفته ولا قياسه ولا نعرف كيفيته ولا ماهو ولا اين هو ولا على ما هو. هذا العدد الصفري نقطة البحث الدائم عن المجهول لنستخرج المعلوم ويساعدنا على ذالك حصريا العدد المعلوم يمدنا بطاقة لا نستطيع نعرف منبعها ..ولكنا نعرف إن سر الوجود مركزه عدديا خمسة وبدايته الصفر. ليتنا نحصل على التوفيق الكامل الذي لا سخطـ ابدا يكرمنا الله بمواهبه السنية لمعرفة الإنسان الكامل ملكه وملكوته ..

لنكون ممن عرف الكون كله..
والحمد لله رب العالمين

You might also like