إيران وبني سعود ..والاتفاق الموعود.

إب نيوز ١٩ شعبان

امة الله الكاظمي.
……………

التقارب الايراني السعودي امر ايجابي على كل المستويات بالنسبة للمنطقة العربية والاسلامية .
كما الوضع تماما سلبي على كل المستويات العداء والخصومة بل الفجور السعودي الواضح بالخصومة والعداء للجمهورية الاسلامية الايرانية .
والان تم الاتفاق على تطبيع العلاقات او عودتها بينهما كما السابق.
فماهو السبب لقبول الفكر الارهابي المتطرف المبغض لال البيت للتصالح مع الفكر الشيعي المقدس لال البيت صلوات الله عليهم ؟هذه النقطة كانت سبب وجية وحد فاصل للقتل والذبح والقصف والتدمير الوهابي لكل مسلم شيعي محب متولي لال بيت رسول الله وترى في قتلهم عبادة خالصة لله .

لماذا الان ؟ وكم سيتمر لونجح الاتفاق ؟وماهي اهداف السعودية الظاهرة او الخفية التي عجزت عن تحقيقها في حالة الحرب والمواجهة الفعلية وتريد تحقيقها بالصلح والهدن الهشة ؟

السعودية الان اتجهت الى فتح منافذ للاستثمار كبديل عن النفط او لنقل الى جانب النفط الذي اصبحت منشأته تحت رحمة المجاهدين في اليمن) مثل منفذ السياحة والترفيه بالشكل الظاهر والخفي هووعقد صفقات واتفاقيات تجارية كبيرة مع العدو الاسرائيلي وامريكا عبر البحر الاحمر .
وهذه المنافذ لن تجدي طالما وان هناك نسبة واحد في المية من القلق الامني الذي سينفجر في اي لحظة نتيجة نفاذ الصبر اليمني على الحصار الظالم والعدوان السعودي الاجرامي ومعها مجرد انفجار صاروخ واحد في الاجواء دون اصابت هدف مادي في منشأت السعودية كفيل بتدفيعها ملاايين الريالات .
واذا دمر قاهر ومعه المسيرصماد منشأت نفطية اوحيوية فستكلفها مليارات الريالات .
فالعقل السعودي يفكر بحسبة ادارية مالية يحاول من خلالها فكاك نفسة من ضغوطات امريكا باستمرار العدوان على اليمن ويحاول انقاذ نفسه من صواريخ ومسيرات انصار الله.
وبنفس الوقت يدعم مرتزقة اليمن وجنودهم بالاف الريالات في هذه المرحلة رغم اهمالهم فترة طويلة وذلك تحسبا لفشل المفاوضات والقرار بعودة المواجهة الميدانية .
فالنظام السعودي يلعب على كل الخطوط بمكر ودراسة .
فهل سيأتي يوم لانسمع اعلامهم لايشيطن ايران ولا يبث مشاعر العداء للجمهورية الاسلامية الايرانية ..ولاخطبائهم ولاالكتاب المأجورين والمسئؤلين العرب واليمنيين المتسولين مثل بن مبارك وغيره!؟
هذا الاتفاق ان صمد وصدق فهو بشرى للمؤمنين والمؤمنات والمجاهدين والمجاهدات على امتداد الخط من اليمن الى لبنان الى سوريا الى العراق الى ايراان الاسلامية القوية .
وهو نتيجة صبر عظيم وتضحيات عظيمة وموقف حق وصدق .((وبشر الصابرين ))
وان كان مكر وخديعة دولية فان الله من ورائهم محيط ..وان الله موهن كيد الكافرين .
ولتعلم السعودية انها الرابح الاول من هذا الاتفاق.
فان بدئت تدرس ادارة منظومتها وفق قوانين وقواعد علماء واكاديمين الان فلتعلم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية منذ انتصرت الى جانب تمسكها بكتاب الله فإن الصبر والعلم والحكمة هي ملعبها المفضل وهي التي عرفت قدر اول اداري وانجح قائد إداري على مر العصور وهووالامام علي عليه السلام فقدرته ووضعته مكانا عليا .الى جانب شجاعته وبئسه الذي مازال يبكي منه اليهود الى الان.
وان هذا ملعبها وارضها فلا عدوان الا على الظالمين.
(((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )))

You might also like