تعري وارتداد جماعي !!

 

إب نيوز 21 مايو

بقلم / همام ابراهيم
هل نحن بصدد ظاهرة تعري !!
فنكون أمام الحفاه العراه يتمثلون كعاهرة ما لبثت حتى فضحت أين تقضي لياليها الشيطانية ، وعقدت نكاحها في معبد شيطاني لتحمل في رحمها من هذا الفحل اليهودي ما يجعل هذه الأمة تذوق الويلات ثم الويلات وما طفلها الاول (داعش) إلا رضبع وقد ماصنع ويصنع للحظة ..

هي مخططات تمر على هذه الامه مرور الكرام، واختطاف الثقافة القرآنية وطمسه من النفس الإنسانية التي باءت بغضب من الله ..

وصفٌ لهذه الوضعية والحالة من الخزي و الذل والهوان والانحراف فاقت كل التعابير وتمخض عنها حالة ارتداد جماعية في هذه الامة التي كانت قد شرفها الله بالقرآن وبالنبي محمد ..

واقع ارتداد وضلال غير مسبوق حتى تفوقت على بني اسرائيل في الانحراف والإعراض عن منهج الله وسننه الكونية والقرآنية .

أبت إلا أن تستجيب لدعوة الشيطان بقوله إني لكما من الناصحين ، كما حدث مع آدم وحواء .

وكان في مطلع ذلك الارتداد حكام قدموا الأمة ك خرفان للذئب اليهودي الامريكي ، وتجهزت الطقوس وأقيمت المذابح تقربا لهذا المسخ الشيطاني الامريكي وكانت الذبائح هنا أطفال ونساء اليمن ..

تمت الصفقه المزعومه تجارياً، وما هذا العنوان إلا إنفاق في سبيل هذا المسخ الخبيث، وحقيقة الصفقة تتمثل في بيع الأمة .. بيع المبادئ والقيم وبيع الأرض والإنسان .. وبيع المقدسات والقرآن .. بيع مفاهيم القرآن وثقافته ..

والفرق الميدانية جاهزة لتنفذ مضمون هذه الصفقه الدنيئة، فالوهابية المتلبسه للإسلام حشدت الدعاه وطبخت الفتاوى، والإعلام قد تنوعت ألوانه وأطيافه وقنواته وأشخاصه بحسب ذوق كل انتماء لكل شخص في هذه الامة ..
كل هذا يجسد قول الله ( يريدون أن يطفأو نور الله بأفواههم ) ..

مع مقارنة طغاة التاريخ الذين استبدوا في هذه الأمة ، بدا أن آل سعود قد جعلوهم مزبلة التاريخ ليتصدروا قائمة لم يعهد لها مثيل في التاريخ ..
فالطاغيه الاخير قد باع الامة والسلطة بكل اعتقاد جازم ورضاء ليخرجوا الخزي والعار والانحطاط للعلن وينظر العالم أجمع مدى الثقافة والانتماء والهوية اليهودية التي يحملها آل سعود ..

لكن !!
هذه الأمة التي تزعم أنها حاملة القرآن ومنهجها القرآن قد تقبلت ذلك وفارقت نبيها ولم تتبرأ من هذا الفعل من التولي من قبل حكامها لليهود ..

عندما تركت الأمة هدى الله، كانت النتيجة أن يتولى أمرها وينصب حاكما عليها ذلك اليهودي الامريكي المعلوم قرآنيا أنه عدو لله وأن الله عدو له (لاتتخذوا عدوي وعدوكم أولياء) ..

وما تم وماخُطط له لن يمر في اليمن، لان في اليمن منبع الحق ورجال الحق امتلأت نفوسهم بالقرآن وبأهل القرآن الذين وصفهم الله في كتابه وهم يعلمون ذلك كما يعرفون ابنائهم وخطرهم من اليمن ونهايتهم من اليمن وهم يدركون هذا مهما استفحلوا في عدوانهم وطغيانهم وتضليلهم ..

فستذكرون ماأقول لكم
وأفرض امري إلى الله
إن الله بصير بالعباد ..

You might also like