(( العدوان على الثوابت الوطنية والدينية))

 

إب نيوز 9 نوفمبر

 

بقلم / افراح الحمزي
حينما يعاني العالم بأكمله القلق والحروب والصراع وخوف من اي استهداف خارجي او اعتداء من دول مهيمنة على دولة ضعيفة وكما هي قوانين الغاب . والدولة التي لا تخضع لسياسة الدول المهيمنة يكون مصيرها الاستهداف. واطماع الغرب دام هي ليست بقدر تلك القوة التي تحميها من اي استهداف مثل ايران والصين وروسيا . اما الدول النامية كانت هي الضحية الاولى لذلك الاستهداف بداية من الربيع العبري ونهاية من العمالة للخارج بعد تشكيل لتلك الجمعيات السرية والتي تم تنشئتها من ايام الحرب العالمية الثانية . بقدر خطورة تلك الجمعيات السرية والتي تعمل تحت غطاء قادة واحزاب وقومية مزيفه وغير مشهود لها بالقومية بل العكس مشهود لها بأعمال ماسوينة سرية بكل الوسائل وكما هو فى مرتزقة اليمن فى الرياض وقيادات سياسية كانت ومازالت تعمل لحساب الاعداءو خروج تلك الجمعيات بقيادات تتولى السلطة بأوامر اسيادهم الغربين. وتدخل سياسة الغرب او الدول الصديقة كما يقولون فى كل مجالات الحكم المحلي ومثال على تدخل الخارج باستفداء الشعوب لحكامهم وبتدخلهم حتى بمراقبة صناديق الانتخابات ويتم اختيار الأشخاص الذين يرونهم ذراع لأستمرار خدمتهم وتخدم اغراضهم . وهنا ينهج الاعداء على كل دولة عربية سياستها بينهم ويقولون ومتى وسعنا مؤامراتنا واحداثنا فى احداث القلق بين مفاصل الحكومة وزرعنا ادواتنا وخلقنا لعبة وتلويحنا لهم بشماعة الأرهاب ومكافحته وبحكم ان دخولنا عليهم بحجة المساعدة والدعم وبأسم المديونية يتم لنا معرفة كل تحركاتهم وتوجهاتهم ومن تامر ضدنا سنقضي على السلطة بسرعة عند اعلان حكومتها رسميا انها عاجزة عن الحكم واستبدال بأشخاص نختارهم نحن وكذلك استبدال الأشخاص فى الاوقات المناسبة وعلى حسب سياستنا وكما يحصل من وضع دول فى قائمة الارهاب بعد خدمتهم لنا وندرجها لبداية النهاية لهم مثل قطر تم ادراجها دولة ارهابية بعدما وضعت الميزان فى المعادلة الاقتصادية وتم اختيار مملكة السعودية وهكذا على حساب الجزئيات يتم تخلي من المرتزقة متى تم لنا وضع الخطوة الاولى لمشاريعنا فنحن دائما فى تنوع لكل الكوادر التي تسعى لتمرير مشاريعنا وتخدمناومن بعدها يتم التخلص منهم لأنهم سوف يكونوا حجرة متعبة فى طريقنا هكذا هم الاعداء مع من يخون قوميته ودينه ويحسب للمادة الف حساب . وبهذا ننشئ جمعيات ماسونية سرية فى كل الاقطار بحيث نتحكم بهم من داخل منطقتهم وتفعيل مؤامرتنا تحت مظلة مجلس الأمن واعطائهم الضوء الأحمر واكساب تأييد الدول جميعها فى احراق واعتداء على تلك الدولة متى لوحظ منها مخاطر تهديد او نحن اولى بالاستفادة بخيارتهم دام هم شعب لا يمكن ان يستفيد من خيرات ارضه. ويصبح عبئا على العالم بتكاثر سكانه واستنزاف المواد الغدائية العالمية وهم مجرد سكان تستهلك اعظم مما تنتج وبهذا هم يهددون كياننا كيهود فى التواجد ونضل فى خوف من ان ينهض ذلك الطوفان بثورة الإسلامية ويرجعوا لمنهج القرأن قولا وعملا وهذا مايخيفنا وبهذا تكون دولة قوية وتكون فى ندنا وفى مواجهتنا وصخرة امام مشاريعنا الأستعماريه والمتسطرة للعالم وخيراته التي هي من استقاقنا نحن لا العرب واول ما يخيفنا دولة ايران تلك التي لم ينفع مقاطعة العالم لهم ولا حصارهم من ايقاف ثورتهم الأسلامية والتي تهدد كياننا الصهيوني فى المنطقة لذلك ترون اغلب الدول العربية والأسلامية ولا اقول أسلامية بل مسلمين بلا أسلام وما نلاحظهم يفزعون من ذكر المشروع الإيراني يضعون االمبررات والتخويف والتنديدويحاربوهم فى كل وسائل الحياة وحتى على مستوي القومية العربية وللاسف نحن نقول عليهم انهم جمعيات ماسونية سرية تعمل لخدمة المشروع الغربي الأستعماري بدون وعي او قد يكون اجندة سياسية تضعها قيادة تحسب بالعمالة والولاء للغرب وللعدو الحقيقي وهذا للأسف حاصل محصل فى منطقة الشرق الأوسط. هنا اقول لماذا لا يكون الصحوة والتحرج والحرب للمشروع الامريكي والبريطاني والأسرائيلي فى المنطقة وخاصة ماصرحوا به بولادة شرق أوسط عبري جديد اين انتم من ذلك المشروع الماسوني والاستعماري ؟؟ لماذا دائما الخوف من دولة اسلامية تسعى للوقوف مع مظلومية الدول وتقف مع مشروع القومية الوطنية والدينية فى المنطقة لوضع دعائم وصمام الأمان من مخاطر الاستعمار الاسرائيلي

والامريكي فى المنطقة ؟ ايران تسعى دائما لوضع لكم مفاتيح العلى بين شعوبكم وحكامكم ووضع أسس وقوانين تقيقكم من الانخراط لمؤامرة الماسونية هي تضع لكم دائما حلول ونهضة لثورة اسلامية قومية صحيحة قولا وعملا وثورة صناعية والاكتفاء عن غيركم من الخارج ! لماذا لا تكون ايران قدوتكم فى القوة ومصارعة العدو الحقيقي ؟ وعلى الاقل اذا لم تريدوا الاقتداء بها كونوا على قدر العمل والنهضة بدولتكم من احداث نهضة فى كل المجالات كما كل دولة من حقها العمل والتحرك والنهضة دون تدخل او هيمنة او قيود . هناك الدب الابيض اضعفتها الدول البريطانية والدول العبرية وجعلت منها دولة وباحداث الانقسامات فيها واضعافها ولكنها تعلمت من الدروس. واصبحت تقوي كذلك الصين واليابان. ومع ذلك لم يسلموا من التدخلات الغربية ودول الهيمنة وخاصة جمعيات ماسونية عالمية مثل المملكة السعودية الماسونية العظمى فى الشرق الاوسط لاسرائيل وامريكا. فمملكة السعودية تعتدي على كل مقومات القومية الوطنية الدينية فى الشرق الاوسط وخير دليل ما تقوم به من فرض سياستها على دول الخليج وسوريا وحتى على مجلس الأمن ودائما تعتقد الدول المجاوره لها تابعه لحضانتها وهذا ما رفضه الشعب اليمني بعد الثورة الشعبية وتكشفت الحقائق لكل الخلايا التي تعمل تحت سيادة السعودية ومع خلق اعذار مثل اعادة الشرعية المحرمة وساعة اعادتها الى حضانتها السابقة تحت جناح العبائة او الجميعية السىرية الماسونية لمملكة الشر وهذا ماجعلها تمهد لمشروع اسيادها فى المنطقة فاقامت ذلك التحالف والاعتداء على اليمن لانها لم تعترف بحقيقة ان هناك شعب جبار وقوي بارادته ونخوته وقدراته الالهية لم تفهم بعد ان مجسم لانصار الله قولا وعملا اصبح حدث وواقع وخنجر فى خاصرة المشروع الأوسط العبري فى المنطقة هنا يكمن السر متى تفتحت اسرار النجاح والنصر بالرجوع للاسس وللثورة الاسلامية ونهضة العقول النائمة. صحوة الأسود فى اوكارها يصبح الخطر والنهاية لكل مشروع صهيوني عبري ولكل كيان يهودي فى شبه الجزيرة يهدد تواجدهم على الاراضي المحتلة فما بالك بأراضي مستعمرة يتم استعمارها واحتلالها بأسم مكافحة الارهاب ومكافحة الاسلحة والملف النووي وبأسم شرعية محرمة وووو هكذا هي سياسة قانون الغاب فى العالم مع الصراع بين الحق والباطل وفى الاخير الحق هو المنتصر ولن يصح الا الحق. بفضل الله تعالي وبجنده فى الارض حزب الله وانصار الله والمقاومة الوطنية القومية الدينية فى العالم بأجمع.

You might also like