الحل و العقدة في أيدينا.

 

إب نيوز 20 نوفمبر

بقلم /أم هاشم عباد.

العدو السعودي لاحت هزيمته بل أصبح العدو السعودي منهار وأصبح بني سعود قاب قوسين أو أدنى من خبر كان هنا بفضل التخطيط الصهيوني الذي وضع البدائل للملوك والامراء والشيوخ والوزراء فبعد الصف الاول من صف الموظفين لديه منهم هاهو يعلن عن بداية الصف الثاني من موظفيه امراء وشيوخ ورؤساء ووزراء وهم الاكثر انحلالا عن الدين والقيم والمبادئ ممن هم قبلهم فمحمد بن سلمان افضل من ابيه ومحمد بن زايد اشد انغماسا في الصهيونيه من محمد بن راشد والدحلان اشد من ابو مازن وبهاء الحريري اكثر عماله وخضوع من سعد الحريري اما السيسي والبشير فالله يعلم من هما البديل عنهما .فهؤلاء هم الركن الثاني لتفتيت مابقى من الوطن العربي والمبشرين بالخطوه العظمى لتمكين اسرائيل ماخططت وعملت ودبرت له منذ عقود من العمل الدؤوب الغير متوقف. نجحت اسرائيل في صناعة عملاء وموظفين لها في كل الوطن العربي وبواسطة الذراع السعوديه والاماراتيه ومايهمنا الان هو حال ارضنا ووطننا وبلدنا اليمن وهذه الكميه المأهوله من خطوط، العماله والارتزاق مع العدو السعوصهيوني والتماهي معه في قضايا مستجده بيد عملاء الداخل الذين بدورهم ينقسمون الى من هو عالم بدوره التخريبي لليمن ويقبض الثمن.. ومن هو يقوم بالتخريب وهو لا يعلم وبدون ثمن. وهذا هو الذي انقلب إلى أداة للفتن وتيار للبحث عن مصالح يكتسبها في ظل عدوان سعودي مستمر للالف يوم بدون انقطاع ويعيش الوضع وكأنه لايوجد عدوان وتدمير وقصف ومجازر كل يوم. هذه العينه من الناس موجوده في داخل الواقع اليمني ولاتفيق الا بعد ان تقصف مصالحها او شيئ له صله بهم وتتكلم حيث لايفيد الكلام.. مشكلتنا بايدينا فاذا اردنا جميعا النصر فالنصر هو ما سيكون وسيكون نصر فيه نصره لكل الوطن العربي بل نصر للدين الاسلامي الذي نراه قد تم تشويهه وجعله صوره متوحشه يجب التخلص منه كما دعى كبار اعضاء الكونجرس الامريكي وقال بالحرف لاتقلقوا لوجود هدا .العدد من المسلمين فاستئصالهم امر لابد منه وغير مستحيل.. يقول اسئصال اكثر من مليار مسلم ليس كارثه او مستحيل.
ونحن نسمعه ولانفكر في كلامه بانه اختار موت اليمن كاملا اول تجربه لتحقيق افكارهم الشيطانيه اليمن بما فيه من يمنيين لافرق بين انصاري او مؤتمر او اصلاح لافرق بين السوق والمسجد والمدرسه .المشكله والنصر بايدينا والمشكله وتاخير النصر نحن ايضا بايدينا من نؤخره.
***
التخاذل يولد الهزيمه وكذلك الانانيه والانتهازيه والطمع فيما سيكون قبل ان يكون . علينا ان ننجي بارضنا ممايحاك لها من مؤامره تقسيم وتفتيت وان نحكم عقولنا وضمائرنا لاجل الاجيال القادمه فهل سينفع مالا في بنوك العالم وفلل في شتات الارض لاولادكم واولادنا ان لم يكن وطنهم مستقر مستقل غير مجزأ..
المؤامره اكبر ممانتصور والتحديات اقل ممانتحمل فلنتحمل التحديات وننظم الى قائمة الوطن وسننتصر طالما خفنا الله في انفسنا وعرفنا انه الاصل والاساس في كل حياتنا وكم سنظل نداري على ثله متلاعبين بنا وبحياتنا وبنصرنا فالذي لايعادي من يقصفنا ولايعادي من يدمر يمننا لعشرات السنين القادمه ولايعاني مانعانيه من تعب ومشقه وانقطاع للرواتب وهو قادر على حلها فهوو ليس منا ولاينتمي الينا فهو للعدو اقرب مماهو اقرب منا لكن مع الفارق انه لاقيمة له هناك ولاوزن الا بمايزن من مال وضمير ميت عند عدو سعودي واماراتي قد بلغ اشد الاوزان الماليه ووصل لقمة الوزن في انعدام الضمير والانسانيه.. فماقيمة من باعنا امام هذه الترسانه المتخمه من مال واجرام وانعدام الانسانيه $صفر$ ولو انتفخ كرشه وتعملق كما هولاكو فهو صفر. وأي يمني لايشعر بالفخر والاعتزاز بقوة وبئس رجال الله من الجيش واللجان الشعبيه فهو ايضا ليس منا ولديه ازمه حقيقيه مع نفسه…. فهذه الثله هي العيب الذي تدور حوله بضعة عيوب لوتخطيناها فان البعيد سيقرب وسيكون انتصار ا الانسانيه جمعاء والمستضعفين اولهم. ونصر لكل الشهداء والذين سقطوا بدون ذنب في اليمن وسوريا والعراق وبهذا النصر سيمنع كوارث وكوارث باخرين مازال الدور ينتظرهم من المستضعفين ايضا اما المتخمييين والمترفين واكلين الربا والسحت من سكان الخليج اللذين يأكلون الحرام باتباعهم لهؤلاء الحكام الغر من سفكوا دماء الابرياء ودمروا الاوطان فلا أسف عليهم فهم من ارتضى وانتعم وتمرغ بحياة الترف الحرام الذي لابد وان يزيله الله.. فكل لحم نبت من حرام فهو في النار… والحرام واهله زائلون…وما نبت من حرام فهو في النار.

وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
* *
للظالمين منقلب والمظلومين نصر مبين والرجال المتقين التمكين في الارض
وتلك الارض نورثها عبادنا المتقين
فلكل يتق الله فيما هو بين يديه وعندها سيأتي النصر المبين.. فالعاقبه للمتقين .

#اليمن_ينتصر_والعدوان_ينكسر.
#بني_سعود_أعداء_البشرية.

You might also like