بالمنطق والعلم العسكري.. هي معجزه

إب نيوز ١٢ فبراير

بالمنطق والعلم العسكري.. هي معجزه
مجاهد تلاشت الدنيا في مهمته وبرز اتصاله بالله في ايمانه واخلاقه.الحِمل الجريح خصمه.ورمل الارض الغائره خصمه.والبُعد الجغرافي خصمه.والزمن بين الحياه والموت خصمه.ورصاص سرعته ثانيه وجزء من الثانيه تطارده بعدوانيه خصمه.رصاص تطارد مجاهد يحمل على ظهره اخيه المجاهد الجريح وهو يخطو بأقدامه خطوات لاتفصل بين زمنها وزمن سرعة الرصاص سوى جزء الى جزئين من الثانيه..الزمن الفاصل لوحده معجزه بكل معنى الكلمه..لو أرخى المجاهد خُطوته جزء من الثانيه لاخترقت الرصاص جسده وجسد رفيق دربه الجهادي الجريح لذلك لم يدّون التاريخ العسكري عمليّة انقاذ بأرض مكشوفه تحت زخات الرصاص المنهمر كالمطر أبداً على مدى التاريخ المدوّن في الكتب وغيرها فالعملية لم تعد عملية انقاذ في قلب سعيرها فكل شيء يتلاشى في ناموس دورتها الماديه والزمنيه بل هو سباق حميم بين خُطى اقدام المجاهد الاسطوري المنقذ الذي يحمل على ظهره حملاً ثقيلاً يوازي وزن جسده الا وهو اخيه المجاهد الجريح وبين سرعة مئات العيارات الناريه القاتله المتجه نحوه التي تتجاوز سرعتها الثانيه وجزء من الثانيه.لذلك معركة الخُطى والرصاص هي اسطوره هزمت المستحيل لذلك تتوقف قدرات الانسان الواعيه على التسليم بان رعاية الله الحافظ الكريم كانت حاضره تحمي المجاهد العبد الصالح من كل حدب وصوب…أنها معركة زمن خُطى الاقدام وزمن نار العيار..ولوعدنا الى عصر السيف والرمح والسهم فلم يدون التاريخ القديم عملية انقاذ لفارساً او راجلاً حمل على ظهره او ظهر جواده جريحاً وانطلق مسافة 500م بارض مكشوفه تحت وابلاً من السهام والرماح دون ان يسقط هو او هو وجواده الا باليمن وبزمن اليوم حدثت عملية الوفاء في عصر الاعيره الناريه الكاسره للزمن..حدثت في اليمن فقط ومن مجاهد من مجاهدي الجيش واللجان وتحديدا بجبهة الجوف ..هذا هو اليمن يتحدث بلغته الخاصه.لغه العقيده تترجمه روح الايمان والتضحيه…لذلك ينتصر
#أحمد_عايض_أحمد
#اليمن

You might also like