مابين حكومة اللاشرعية في الرياض ودولة صنعاء (شعب صامد)

 

إب نيوز ٥ مارس
بقلم/رويدا عثمان

ان مابين حكومة اللاشرعيه في الرياض والتي تعترف بها المناطق الجنوبيه ويفترض انها تحكمهم وتمارس سلطاتها ومهامها في تلك المناطق والذي كان من المفترض انهم ينعمون في ظلها بالأمن والأمان والرخاء والعيشه الكريمه بيد انهم يذوقون الأمرين اكثر من المناطق الشماليه مع انهم يمتلكون كل المقدرات والثروات وعدم الحصار برا وبحرا وجوا بل ويعيشون موجة من الاغتيالات والتصفيات في ظل فوضى حكم الاحتلال لهم وخطة تقسيم المحافظات الجنوبيه بخلاف المناطق الشماليه والتي تنعم بالأمن والأمان والصمود في وجهه العدوان ومقاومة الاحتلال وذلك بفضل وزارة الدفاع والداخليه.وبالرغم من انعدام ابسط مقومات الحياة فكيف لو كانوا يملكون البعض من تلك الثروات الا ان هناك شيئ ينقصهم العيشة الكريمه والتي كان من المفترض ان توفرها لهم حكومة.الانقاذ دولة  المؤلفه من42 وزير باستثناء. وزارتي الدفاع والداخليه والتي لاتعرف سوى سن القوانيين والقرارات والتوقيع عليها واصدار البيانات والإدانات دون القدرة لها على تنفيذها.وحتى اللحظه مهمتها المنفذه على ارض الواقع اغراق البلاد وانقاذ الفسادو امتهان المواطن البسيط والضغط عليه
وكأن مايعانيه هذا الشعب من تهجير وعدوان وامراض وصبره وصموده في وجهه العدوان بكل مايمارسه من اجرام ووحشيه لا يكفيه ولايشفع له لدى حكومة بن حبتور افلا تعلمون انكم بغبائكم وسوء ادارتكم للبلاد وتساهلكم في بعض الامور بأنكم من تخدمون العدوان وتقدمون له اليمن علي طبق من ذهب وتضيعون وتهدرون بهذا دماء الشهداء وتخذلون وتثبطون المجاهدين والمرابطين في جبهات العزة والكرامه
المواطن هو المواطن سواء قبل العدوان اوبعده هو ذاك من يأمل ان يعيش بكرامه ويهنا بالستر والأمان فقد ثار سابقا في وجهه الفساد الداخلي ولفظهورفض قبول الظلم والهيمنه الخارجيه فماالذي سيمنعه الان من الثورة مجددا ولكن على الهيمنه الداخليه وفسادها فبغياب دور الدوله وفرض سيطرتها على كل الجوانب اقتصاديا وعسكريا واجتماعيا وثقافيا وغيرها من الجوانب المعنيه وعدم تفعيل الدور الرقابي ومحاسبة الفاسدين وغياب السلطه التنفيذيه والتي من المفترض انها القوة الضاربه على الارض وتمثل قوة او ضعف. تلك الدوله وعدم توفير البدائل والحلول وعدم ضربها بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث مع الدوله سواء كانوا تجار او وزراء فهنا يدفع المواطن الثمن. وتسقط اي شرعية ويكون هو الشرعيه والسلطه التنفيذيه فبقرار تعويم الغاز او البترول وجعل التجار هم الدوله المتحكمين في حياة المواطن بتلاعبهم تارة بالأسعار وتارة اخرى بعدمهم للبترول والغاز واغلاق المحطات. مع العلم بتوفرة ولكن طمعهم وجشعهم وظلمهم لهذا الشعب الذي سرعان ماسيؤدي الى هلاكهم بمجرد نفاذ صبر الشعب الذي يعامل من قبلهم باهانه وتهميش والمراهنه على مدى صمودهم وصبرهم على تلك الضغوطات وكأن اولئك العصبه من التجار لم تعش الاحداث الماضيه القريبه ولم تأخذمنها الدروس والعبر وتتعض من مصير من سبقوها عند ممارستهم تلك الايدلوجيه الرخيصه بحق شعب اليمن العظيم والتي لاينتج عنها سوى الانفجار في وجهه الظلم و الطغيان فإذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب له التجار والقدر وبمقابل قرار التعويم يكون هناك قرار التأميم على ممتلكات ومليارات التجار وضعفاء النفوس والمتآمرين على الدوله ومكوناتها وسيتم صنع تجار غيرهم شرفاء يتقون الله في هذا الشعب المنكوب والصامد وستستمر ثورتنا حتى تحقيق اهدافها وسنبدأ من الداخل حتى ينصرنا الله على العدوان الخارجي ومسيرتنا القرآنيه ماضيه بمعية الله ورجاله وجنده على الارض فلا تتوهمون دفنها وايقافها.

You might also like