إحياء مشاعر العزاء ومراسيم عاشوراء حياة القلوب وبلسم جراحها .

إب نيوز ١٣ سبتمبر

بقلم / هشام عبد القادر .

الأمام الحسين عليه السلام وابا الفضل العباس والسيدة زينب عليهم السلام وجملة الاصحاب والاولاد والرضيع عليهم السلام .. هم معاني ليس لاحد يستطيع يصف معاني كربلاء وتضحية كربلاء ..
هم يمثلون كوكبة متوحدة ليست متفرقه كلهم على قلب واحد .. لا توجد بتاريخ البشرية أجل من موقف سيد الشهداء فجميع المصائب التي في الأرض .. يعزيها ويواسيها الامام الحسين عليه السلام فنحن باليمن نريد مواساة الامام الحسين عليه السلام باحياء عاشوراء وهو كذالك يواسينا ويعزينا لعلمه بمعاني .
كثيرة عن التضحية فهو خير من يلتمس معاني المظلومية ..

الامة اليوم ستحيي عاشوراء والكل على قلب رجل واحد الا وهو تلبية النداء هل من ناصر ينصرني لا يوجد بالأرض ابن بنت نبي غيري ..

إن يوم عاشوراء مواقف . ليس . فقط حضور شعبي. وامة تحيي مشاعر العزاء إنما مواقف ايضا ..

ماهو الموقف الذي تتخذه أمة تعشق الأمام الحسين عليه السلام بوجه الظالمين والطغاة الذين أستكبروا واعتدوا أعتداء ظالم .. على الشعوب ..

إن الشعوب تعاني من مظلومية وقهر من المستكبرين وبايدي ظلامية لا تؤمن بالتعايش والسلام .. المعاناة ليست بطائفة معينة وبديانة معينة إنما ديانات اخرى تشعر بالخوف والرعب من أيدي العدوان الظالم بأسم الاسلام والأسلام بريئ منهم .

أن يوم عاشوراء يرسم لوحة فنية يعمها الحزن والسواد والدموع المنهمرة من قلوب المؤمنين والمؤمنات .. حزنا على مصاب ابن فاطمة الزهراء البتول من قلبها يملئه الأيمان بالله على أن الله سيخلق في امة محمد. شيعة للامام الحسين عليه السلام يواسون المصاب الى يوم القيامة ..
إننا بموقفنا في اليوم العاشر نبرء من الظالمين المعتدين جيش ابن زياد وبقيادة عمروا ابن سعد . ونبرء من كل فرد ساعد وشارك بقتل الامام الحسين عليه السلام . ونبرء من يزيد الملعون ومن ابيه وجده .. ومن امة سمعت بذالك ورضيت به ..

وكل من يسكت عن المظلومية ولا يتحقق بحقيقة التاريخ والمأساة التي جرت بكربلاء عليه أن ينظر الى يوم العاشر من محرم .. الى السواد الاعظم .. الذي يخيم في كربلاء المقدسه ..

ومن واجب كل حر في هذه الارض ان يتخذ خط الامام الحسين عليه السلام عنوان برفض الظلم والظالمين والسعي بنصرة المظلومين .. بشتى انواع الاجناس واللغات والاديان ..

إن تنصروا الله ينصركم .. الله ليس ضعيفا ننصره وليس بحاجتنا إنما النصرة للمظلومين بالأرض هم القصد والمعنى .. ورفض الظالمين هي حقيقة رسالة الانبياء لان الظالمين هم من وقفوا وحجبوا الحقيقة أن تصل البشر هم من حجبوا حقيقة الانبياء الذين يدعون للتوحيد ..

You might also like