كشفت مصادر إعلامية ، عن اعتزام حكومة هادي لطباعة أموال جديدة بمبلغ مهول دون غطاء من النقد الأجنبي ، وهو ما اعتبرة مراقبون ضربة قاصمة يوجها تحالف العدوان للمواطن اليمني بتدمير اقتصاده في مقدمتها العملة المحلية التي تعاني تدهور كبير .

وكشفت المصادر ، أن البنك المركزي في عدن بدأ إجراءاته لطباعة “تريليون ريال” من فئة “1000ريال” ورقية دفعة واحدة، لتكون حكومة هادي بعد تنفيذ هذه الخطوة، قد طبعت تريلوني ريال، وهو ما يفوق حجم ما طبعه اليمن من العملة منذ إعلان الجمهورية اليمنية في عام 90م.

وأضافت المصادر أن الطبعة الجديدة من الأموال ستحمل توقيع محمد زمام المعين مؤخراً من قبل حكومة هادي محافظاً للبنك المركزي اليمني.

وتسببت طباعة الأموال من قبل حكومة هادي بدون غطاء من العملات الاجنبية بانخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار حيث وصل سعر الدولار وصل مساء أمس الأحد إلى 630 ريالاً، بحسب ما افادة صرافون في عدن مضيفين أنه مرشّح للزيادة في اليوم الإثنين ، الأمر الذي أدى لارتفاع كبير في الأسعار في وقت يعاني المواطن اليمني من ويلات الحرب وتأثيرات الحصار.

اقتصاديون حذروا من إقدام حكومة هادي على تنفيذ خطوتها بطباعة “تريليون ريال” التي ستؤدي لوصول الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى أنه كان المطلوب سحب ما تمت طباعته مؤخراً من الأسواق لمساعدة العملة المحلية على استعادة قيمتها.

إلى ذلك أتهمت جهات اقتصادية السعودية باستخدام العملة اليمنية كأداة حرب اقتصادية ستحقق بعض أهدافها في اليمن والمتمثلة بضمان بقاء الاقتصاد اليمني ضعيفاً غير قادر على النمو بعد عشرات السنين ، بالرغم من المبادرات التي تدعوا إلى تحييد الاقتصاد آخرها مبادرة السيد عبدالملك الحوثي ، قبل نحو أسبوع .