جريمة مقتل خافشجي القشة التي قصمت ظهر البعير ..والحرب المنسية في اليمن !!

إب نيوز ١٧ نوفمبر

مصطفى حسان

في هذة الأيام تتصدر جريمة مقتل خافشجي القضية الأولى في قائمة الرآي العام الدولي من هول بشاعة الجريمة وطريقة تنفيذها وخيوطها الضالعة في تنفيذها الذي لم بشاهد العالم مثلها سوى في أفلام الرعب الخيالية “”””

ترامب حالياً في اسوأ حالاتة من التخبط ببحثة الميؤس منه بمخرج من ورطة مشاركتة الفعلية في حرب اليمن أمام الكنجرس لكنة بحث في سراب فقضية خافشجي أزعجة العالم ببشاعتها التي دفعت المستشارة الألمانية أنجيلا ماركل بوصف الحرب في اليمن بأكبر كارثة إنسانية على وجه الأرض كما وصفها الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرش بأنها أسوأ كارثة في العالم على الإطلاق ومن جانب أخر كان لحرب اليمن الجانب المهم من نقاش قادة العالم المجتمعين في باريس لإحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى “”””

وفي وسط هذا الزخم ترامب يعاني من الضغوطات في الداخل الأمريكي ومن الحزبين الرأيسيين في أمريكا ( الجمهوري + الديمقراطي ) ومطالبته بإيقاف الحرب في اليمن فلدية رغبة داخلية بأن تستمر الحرب في اليمن لضمان إستمرار تدفق الأموال السعودية لشراء الأسلحة وضمان السيطرة الأمريكية على سواحل البحر الأحمر وهذة نظرتة كتاجر ورجل أعمال لكنه لا يستطيع كبح الأصوات المتعالية التي تضيق عليه وتحرجة والتي قد ربما تؤدي الى الإطاحة به “”””

والسبب في ذالك أن جريمة خافشجي كواحدة الجرائم التي طفت على السطح بفظاعتها وطريقة إرتكابها وخيوطها الإستخباراتية والقيادية العليا في المملكة فقد اصبحت قضية رآي عام وقضية إستخباراتية من الدرجة الأولا وقد ربما تكون القشة التي قصمت ظهر البعير فأمام هذا الزخم موقف ترامب ضعيف حالياً عن إخراج حلفائه بني سعود من الورطة فهذة الجريمة تنطوي على احتمالين !
نهاية محمد بن سلمان بفقدان السمعة دولياً .
ونهاية محمد بن سلمان عربياً وإسلامياً بسبب مشروعين مخلة بعقيدتنا الإسلامية
1- التطبيع الإسرائيلي الخليجي الذي أغضب الشارع العربي وأصاب المقاومة الفلسطينية بصدمة خيانة عربية عنيفه
2- مشروع الناتو العربي لمحاربة إيران بالوكالة كبديل عن الحرب المباشرة التي عجزت عن خوضها أمريكا وإسرائيل والتي لم تحظى بقبولاً ولا شعبية في الأوساط العربية والإسلامية “”””

فقضية خافشجي هي البذرة الأولى للكشف عن سلسلة طويلة من الجرائم المخفية الذي تمكنوا من وأدها طوال السنوات الماضية لفترة ملكهم حيث كانت تصريحات وزير الخارجية الأمريكي بإيقاف الحرب في اليمن لإنقاذ مايمكن إنقاذة لسمعة محمد بن سلمان التي اصبحت أشلاء ومحاولة لحرف مسار الضجة الإعلامية وملاحقة وتتبع الرآي العام العالمي لقضية خافشجي وحرفها الى مسارات أخرى “”””

الخلاصة ان السعودية خسرت الحرب في اليمن وأصبح أنصار الله رقم صعب وقوة لها حضور دولي وإقليمي .
( وأذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير ) صدق الله العظيم “”””
ً

You might also like