مرتزقة يتعبدون الصهاينة !

 

إب نيوز ١٦ فبراير

كتب | همـــام ابراهيــــم

صورة إباحية تخدش بالهوية تجسد فيها الخزي والنذالة في كل معالمها ، وفي يوم ما يسمى بالفلانتاين عيد الحب وباللون الاحمر ،، إنه اللون الغارق بدماء اليمنيين المظلومين ،، لم تكن تلك الصورة المخزية بشارع حدة في صنعاء ،، لم تكن تلك مجموعة منحرفة بدوافع المراهقة والجهل وقصور في الوعي وغياب للايمان ،، ولم يكن بها ما ينطوي على التحرش من قبل الاخرين !! إنها عهورية لم يسبق لها مثيل !!

إنها صورة تبلور فيها عار ديوث خائن منسلخ مدجن بالعهر والانحلال ومجالسة معاقري الخمور وتربى في قصور العاهرات ،، طعنة تمثلت بحق كل الأمة الاسلامية والعربية ،، واستفزت كل مشاعر وجوارح اليمنيين الذين هم أصل النخوة والعروبة والرجولة ومنبع الشرف والعزة والكرامة والإباء ،، غول يستبعد منه أن ينتمي لبني البشر وإنما مسخ متعفن ممتلئ بديدان العبودية لمن ضرب الله عليهم بالذلة والمسكنة ..

ها هي ما تسمى بحكومة الشرعية ،، الشرعية الاسرائيلية السرطانية الخبيثة ،، ارتزاق ونفاق تجاوز كل المعايير واللامعقول في هذا العالم .. ها هي تضيف إلى سجلها الاسود ارتكاب أشنع جريمة بحق مقدسات الاسلام والعروبة والقضية الفلسطينية بكل خسة ودنائة وخيانة جسيمة وصريحة بحق الاسلام والانسانية والاخلاق ومخالفة صارخة للقانون اليمني الذي يجرم هذا التولي والعمالة والعلاقة التي تمثل طعنة في ظهر الشعب اليمني وحقنة مسمومة في شريان الهوية الايمانية والعربية ولايمكن بأي حال من الأحوال المجازفة بالسماح بأن تتولى هذه الشرذمة المنحطة المتجردة من كل القيم والمبادئ والمرتمية كعاهرة لاتنفك في الحفاظ على بكارتها لتظل ملاحقة لأحضان العدو التاريخي والديني العدو اللدود لله ورسوله وللاسلام ولكل البشرية أن تتولى زمام الحكم والسلطة على رقاب الشعب اليمني المسلم

هذا الإقدام الخطير الواضح في العلن ما هو إلا تكشف مستمر للحقائق التي كانت تتم خلف الكواليس وفي الفنادق كما هو حال العاهرات التي يرمى بعضا من النقود بعد افتضاضها ،، وبالتزامن مع التضليل المستمر والمغالطة للشعب اليمني ينقطع حبل الضلال ويظهر المحق من المبطل فبهت الذي كفر ، وأن من يرى أن هذا مجرد احراج ونقطة قوة للحوثي فهو خاطئ في حساباته ، وما هذا التحليل من قبله إلا علامة لدنائة وخسة وانحراف وانحطاط عقلي ونفسي ، إلا وإن الغلبة للحق وإن طال ظهوره .. أوليس الاولى هو الخجل من الله والاستغفار وعمل حساب لقاء الله والخوف من سخطه وغضبه قبل كل شي ..!!

أوليس هذا الانكشاف لهولاء المنافقين العملاء المرتزقة يستوجب ممن لايزال مشككا في توجه الجيش واللجان الشعبية أن يراجع حساباته وتوجهاته ويتأمل حقيقة مجريات الواقع والأحداث ، ومن القرآن الذي هو الحكم والذي له القول الفصل .. وبعد كل هذه الحقائق المتكررة والتي تنوعت خلال أربعة أعوام واضحة كالشمس في كبد السماء ،، أوليس هذا هو العار التاريخي الذي لم يحدث في أي عصر من عصور اليمنيين ،، نعم وبملئ الفم
نعم أنصار الله يقينا واعتقادا وحقيقة وبصيرة وواقعا ملموسا صدقوا في منهجهم وتوجههم وإصرارهم على التحرر من قيود الطواغيت وثبت لهم الحق والشرعية الإلهية في مواجهة هذا المشروع الهدام والمنحرف في كل ما ينطوي عليه ولايزال يثبت كل يوم لنا .

آن الأوان بعد كل هذه الحقائق والثوابت أن يخلع البعض لباس النكاية والعنصرية والحياد والصمت واللامبالة فقد ظهرت حقيقة القضية والعدوان وكل من تولاه ولكل من انخرط في صفوف العدوان على شعبه وأرضه وعرضه أن يراجع مواقفه وأين تتجه به وفي سبيل من يقاتل وتحت قيادة من يتحرك ويبذل دمه رخيصا وماأسوأها من حالة يوم يلقى الله ،، آن الآوان للقيام بما تستوجبه المسؤولية أمام الله وفقا للقرآن والهوية والقيم والاخلاق والرفض العملي ولعن هذه الشرذمة الارتزاقية الرخيصة ووجب الدفاع عن ارض اليمن وشعبها وعرض اليمنيين ، وبكل ثبات كثبات جبال اليمن الشامخة التي لاتركع إلا لله وضرورة التصدي لهذا العدوان الظالم الذي اتضحت معالمه وأبعاده وأهدافه لكل من لايزال مترددا وملتبسا عليه الأمر ، وملتبسا في قلبه حقيقة فقط ، والله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور وليميز الخبيث من الطيب وخيرا لنا اليوم في الدنيا أن نتبرأ من هؤلاء العملاء للصهاينة قتلة الانبياء والمفدسين في الأرض والعاقبة للمتقين .

#همام_ابراهيم
#انفروا_خفافا_ وثقالا
#يمنيون_ضد_التطبيع
#نحو_جبهاتنا_وفاء_لشهداءنا
#العدوان_يخرق_اتفاق_السويد

‌‌‌‌‌‌‌

You might also like