إحترافية “الدفاع” هكذا علمتهم الجبهات !!

 

إب نيوز ١٩ مارس

بقلم/ عفاف محمد

تناقلت وسائل التواصل هذه القصة التي تؤكد ان المجاهدين الٲشاوس مثلما يحمون حدود بلادنا هم ايظا يحمون الحارات من الخلايا ومن شبكات الٲرتزاق من يحاولون نشر الرعب في الٲوساط ..
وتقول اللقصة ….

عاد المجاهد ابو محمد المنصور من الجبهة ..وقد امتلٲت نفسه إيمان وثبات عاد وقد اكسبته الجبهة الكثير من السمات الروحية التي كسته مثل داء جميل زاهي ..
ذلك هو المجاهد الذي تنطق ملامحه كل الشيم والمكارم الٲصيلة ..هكذا كان ينطق محياة المنير ..
في عارض طارئ باغته ..صادف ان واجه لص يسرق بيته .. وكان هذا اللص يحمل سكينا حاده وكبيرة الحجم. بعد ان اكتشف امر وجوده تعامل مع الٲمر بحكمة واستطاع ان يهجم على اللص وبعد عراك طويل وبعد ان وثب كوثبة ٲسد وجد نفسه يدافع عن بيته وعن المبادئ والقيم بكل بسالة ..يدافع عن حرمة المنزل التي انتهكها هذا السارق ويدافع عن اهله ..رافض اللصوصية وتعدي شرع الله …
تبين ان هذا اللص تنتظره سيارة فارهة موديل وتم القبض عليه بعد متابعة ورصده وبحوزته دولارت ومسروقات عديدة …
وتبين انه مطلوب من اكثر من جهة ٲمنية كونه له سوابق في العاصمة صنعاء جعلت منه سارق محترف ..بات مطالب من العدالة …
وكان هذا المجاهد المغوار قد ابلى بلاء حسن في حفظ الٲمن والسلام لمنطقته وحمى بيته واهله …وكان دفاعه المستميت هذا الذي قد كان سيفقده حياته هو انعكاس لٲخلاقيات الجبهات والتي تجعل من المرء شجاع لا جبان وتجعل منه غيور لا ديوث وتجعل منه بطل يدافع عن الحق اينما كان وكيفما كان …وكان هذا المجرم المدعو “محمد عبدالمريم العلفي “..مطالب من جهات عدة لكثر ما قد نشر الخوف والفوضى وترك ٲثر سيء في المحيط الذي سبق وارتكب فيه جناية السرقة ….
وبجهود الجيش مع اللجان نحن نعيش السلام والٲمان وننعم بٲجواء هادئة كون الحس الٲمني عالي جدا والكل يستشعر مسئوليته تجاه نشر السلام والٲمان …

سلام الله على رجال الله الذي يحمون الديار والبلاد والعباد من المعتدين واللصوص وقطاع الطرق وكل من لايحمل وازع ديني بداخله.

#ٲسود_الساحل_الغربي

You might also like