منذ الظهور.. أنصار الله منتصرين .

 

إب نيوز ١٥ يونيو
بقلم /هشام عبد القادر.

منذوا أنطلقت حركة أنصار الله في اليمن وهم يصنعون معجزات وإنتصارات وتأييد لهم في التقدم الى الأمام ومعتمدين على قدراتهم البسيطة ومتمسكين بالله فهم بعين الله يتحركون ويصنعون المعجزات .

لقد أنطلق السيد حسين معلن صرخة الله أكبر الذي لا يوصف بشئ وهتف بالموت لسياسة امريكاء وبني صهيون. وجعل قضية القدس المحطة الأساسية والهدف البارز لنصرته .
بدءت الحركة فردية وثلة من المؤمنين واليوم شعب كامل يخط بخطاء نهج الحركة التقدمية التي تستمر مسيرتها نحو الأمام وتحرير المقدسات وتحرير كل القيود التي عاش زعماء وشعوب عربية على هذه القيود المسيطرة على العقول من ضمنها الخوف من امريكاء واسرائيل . فحطم السيد حسين بدر الدين رحمة الله عليه قيود الخوف والأنكسار .
لقد ارتبط السيد حسين بدر الدين بحب القضية الاساسية وهي مناهضة قوى الأستكبار العالمي .
وتكلم الكثير عن الامام الخميني رضوان الله عليه ورحمة الله الدائمة على روحه الطاهرة حيث قال فيه إن روح الله الخميني إمام مفترض الطاعة والعبد الصالح مستجاب الدعوة وحزب الله سادة المجاهدين في الأرض بيضوا وجه الأمة .

لذالك حركة المؤمنين بمختلف عقائدهم واحدة في المسار والهدف لذالك نجد الحركة الشعبية في العراق وسوريا ولبنان مع الجيش والقوى الوطنية وايران الدولة الاسلامية وجميع الا حرار في كثير من البلدان العربية والأسلامية والأنسانية بمختلف . عقائدهم ولغاتهم حركة موحدة وهي مناهضة قوى الأستكبار العالمي.

ورفض الظلم .

والأن نجد أنصار الله في اليمن ليس بمكون واحد إنما كل طبقات الشعب وفئاته يواجهون كل قوى الشر والأستكبار العالمي ويحطمون اعتى العتاة بمعداتهم التكنولوجية تحت اقوامهم الحافية وبابسط العدة والالة العسكرية منها ولاعة تحرق دبابات ومدرعات حديثة الصنع وطيران مسير يخترق الاجواء المعادية السعودية ويضرب مناطق عسكرية واهداف حيوية عسكرية بعين المواقع المعادية دون اخطاء .

لقد تم تصنيع اسلحة وصواريخ بعيدة المدى وذكية وبالستية واشياء لم تخطر بالعقل .
لقد طوروا الدفاع الجوي والبري والبحري . وجعلوا من الجيش والشعب قوة رادعة لا تنكسر .

اصبحوا واجهة قوية تضرب قوى الأستكبار العالمي .

لذالك نقول الحق وننصره إن الدفاع عن قضية الاوطان والشعوب قضية ايمانية واخلاقية ومبداء لكل الاحرار .

فالتحية والتسليم لكل الاحرار واجبة انصار الله الشرفاء والجيش واللجان الشعبية وكل افراد الشعب مواطنهم وجميعهم يستحقوا التقدير على الصبر والتحمل ماعدا من باعوا وطنهم ندعوهم للرجوع الى وجهة الصواب .

ونحيي ونسلم على كل الاحرار في لبنان وسوريا والعراق وايران وفلسطين والاحرار في كل العالم العربي والغربي . الذين يقولون الحق ولا يخافون لومة لائم . ويرفضون الظلم والأستكبار .

وسوف يتحقق النصر والمفاجئات القادمة تحطيم كل قيود الشر والتسلط والظلم . وتحرير المقدسات والشعوب .

والسلام على كل المجاهدين كافة ونر جوا منهم العفو على التقصير بقول الحقيقة .

You might also like