يوم عيد ولاية الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام !!

إب نيوز ١٨ اغسطس

عبد الملك سفيان
يوم الغدير،يوم عيدالولايه، ولاية الإمام علي ابن أبي طالب عليه السلام،لأمر الامه. الاسلاميه-احياء ذكراه السنويه في ال18من ذي الحجه1440.

لم يكن حال الامه الاسلاميه في كل جوانبها الحياتيه،على مايرام،منذ الايام الاولى مابعد وفاة محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،وعبر التأريخ الاسلامي والى اليوم،لحدوث الاجحاف والظلم والاغتصاب لخلافةوولاية علي ابن ابي طالب عليه السلام لأمر الامه الاسلاميه من بعد رسول الله،وانقطاع، التواصل السياسي والاجتماعي،مع المثل الاخلاقيه الانسانيه والدينيه للاسلام المحمدي الحنيفي الاصيل،في واقع الحياه السياسيه والاجتماعيه للأمه،إلا ومضات تأريخيه منيره،من ضياء اهل بيت رسول الله عليهم السلام.
والرسول محمد صلى الله عليه وعلى آله والرساله المحمديه الحنيفيه الاصيله،هي رساله اخلاقيه سلوكيه ساميه،للاعتناء ببني الانسان في كل المعموره قاطبه،وفي كل مكان وزمان،في علاقاتهم الوجوديه الاخلاقيه مع انفسهم ومع الله سبحانه وتعالى خالقهم،ومع بعضهم البعض في مجتمعاتهم الانسانيه.
ولقد كان الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام متميزا بالسمات والمناقب السلوكيه الاخلاقيه والروحيه الرفيعه التي استقاها من مثله الأعلى وقدوته محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله،وتمثله سلوكيا لقيم القرآن الكريم،مما هيأه دون غيره،اخلاقيا لقيادة الامه الاسلاميه بعد رسول الله،وهوما جعل رسول الله يوصي له بولايه الامه الاسلاميه من بعده، امام جمهرة المسلمين،خلال خطبته في حجة الوداع،بغدير خم.
ولكن بعد وفاة الرسول ،حدث مالم يكن في الحسبان،فلم يسمح للامام علي ابن ابي طالب بخلافة وولاية الامه الاسلاميه واختطفة منه.واغتصبة.
لقد امر الله سبحانه وتعالى،كما امر رسول الل صلى الله عليه وعلى آله، الامه الاسلاميه،بأن تحب وتوالي اهل بيت رسول الله،وان تتمسك وتقتدي بهم قولا وعملا وسلوكا،فهم الجديرين اخلاقيا حقا وفعلا في الابحار بسفينة النجاه سفينة الاسلام المحمدي الاصيل،وفي ذلك يحفظ للامه عزتها وكرامتها نجاتها وسلامتها ومنعتها وسيادتها وخيرها دنيا وآخره،لان آل البيت هم الامتداد الطبيعي لرسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله،كما نهم قرناء القرآن قولا وعملا، إلا أن ماقد حدث عبر التأريخ الاسلامي،في التعامل السياسي والاجتماعي مع آل البيت هوالبغض والحقد واللؤم والكراهيه،والابعاد والاقصاءوالتهميش والمحاربه.
وكانت النتيجه ان فقدت الامه سفينة نجاتها،وعادة الامه الى مربع الجاهليه الاولى واسواء،فكان البديل عن اهل البيتعليهم السلام،هوبني اميه ومابعدهم وصولا الى بني سعود حتى يومنا هذا،بموروثهم السلوكي اللااخلاقي الثقافي والسياسي والاجتماعي،وانحرافهم عن مسار القيم والمباديء الاخلاقيه للاسلام المحمدي الاصيل،بممارساتهم للظلم والجور والباطل والاستبداد والبغي والطغيان والفساد والاستكبار.
ان عظمة الانسان ترتبط وتتجلى بما يقدمه من خير. لبني الانسان ويضحي بروحه من اجل عزتهم وكرامتهم، وهاهوالتأريخ يحدثنا عن عظماء اهل بيت رسول الله الذين ثاروا وجاهدوا، وضحوا بارواحهم في سبيل الله في سبيل رفعة الامه على نهج الاسلام المحمدي الاصيل،وهاهم احفادهم اليوم ،السيد علي الخامنئي قائد الثوره في ايران ،السيد حسن نصرالله قائد الثوره زعيم حزب الله في لبنان، والسيد عبد الملك الحوثي قائد الثوره، قائدالمسيره القرآنيه زعيم انصارالله في اليمن حفظهم الله تعالى ،يسطرون اعظم الملاحم الجهاديه الاخلاقيه في سبيل الله في سبيل الاوطان في سبيل الامه في سبيل ارساء قواعد الخير والحق والعدل والحريه والسلام في العالم،ومواجهة قوى الشر والعدوان والارهاب والبغي والطغيان والاستكبار الاستعماري الامبريالي الصهيوني الوهابي الامريكي الاسرائلي الغربي السعودي الاماراتي وتوابعهم،وهم منتصرون بإذن الله سبحانه وتعالى وعونه الكريم.

You might also like