هزيمة العدوان في الكويت.. مع استنفاد أوراق الضغط

إب نيوز 16 مايو

هاشم شرف الدين

منذ بدء المشاورات في الكويت وحتى اليوم كثف العدوان من استخدمه لكل أوراق الضغط الممكنة بغية التأثير على موقف الوفد الوطني، لانتزاع تنازلات كبيرة هناك..

من بين تلك الأوراق:

– دفع المرتزقة لعدم الالتزام بوقف اطلاق النار.

– استمرار تحليق الطيران المعادي في سماء اليمن.

– التحشيد المكثف للجنود المرتزقة وبعتاد هائل في كل الجبهات.

– اساءة معاملة اليمنيين في المطارات الأردنية.

– تكثيف الضغط الدولي بعقد أكثر من اجتماع يجمع الوفد الوطني بسفراء الدول الثمان عشرة.

– تكثيف حملات دعائية لتشويه القيادات الوطنية لهز الثقة بها لدى المجتمع.

– ادخال بعض الجنود الأمريكيين إلى بعض المحافظات الجنوبية.

– استفزاز اعضاء الوفد الوطني من قبل أعضاء وفد الرياض، بدءا بتعطيل المشاورات بضعة أيام، وصولا إلى توجيه الشتائم العنصرية، وانتهاءا بإشهار تحديهم لله تعالى.

– محاولة شق الصف واثارة الخلافات بين القوى الوطنية المواجهة للعدوان.

– القصف بالطيران وايقاع عدد من الشهداء في عدة مناطق كنهم وخمر.

– رفع سعر الدولار، والذي تبعه بالضرورة ارتفاع في أسعار السلع الغذائية.

– فرض حصار خانق استغلالا لقدوم شهر رمضان الذي يشهد نشاطا تجاريا.

– قصف مطار الحديدة.

– محاولة ايجاد أزمة في المشتقات النفطية، والذي سيتبعه بالضرورة تعطل الكثير من المؤسسات وأعمال المواطنين.

أوراق ضغط لم ولن تفلح ان شاء الله في أن يكون هناك أي تنازل في موقف الوفد الوطني المسنود شعبيا، لأنها أوراق فاشلة ثبت فشلها مرارا وتكرارا طوال عام وشهرين تقريبا.

والمحصلة أنه قد تتوقف المشاوارات، بهزيمة للمعتدين الذين هم أكثر الدول قوة وشرا وتكبرا، فماذا يعني عجزهم بعد كل ذلك عن إخضاع الشعب اليمني غير الهزيمة؟

ربما سيستمر العدوان مدفوعا بحالة الكبر والحقد، لكن الأكيد أن صمودنا سيستمر وإلى يوم القيامة..

سيفوت المعتدون فرصة خروجهم من الكويت بماء الوجه، لذا فهم سيلقون من الرد الحاسم ما يجعل العالم أجمع يسمع نحيبهم وعويلهم..

الغزاة سيندحرون، والمرتزقة سيعضون أصابع الخيبة والندم..

ستبقى اليمن شامخة عصيةو مقبرة للغزاة، وسيبقى اليمنيون الشعب الذي سيعلم شعوب العالم معنى التحرر وقهر الإرادة الشيطانية الأمريكية الإسرائيلية وأدواتها..

ومضة:

واهم أو مخبول من يظن أن بوسعه هزيمة شعب وثق بربه الله تعالى كل الثقة، وتوكل عليه تمام التوكل، ثم تحرك بكل مسئولية تحت راية قيادة حكيمة لمواجهة من يعتدي عليه..

You might also like