خطاب السيد تحدي وتهديد لإسرائيل

بقلم/تهاني الشريف.

تهديدًا صادر وصارم ورسالة سياسية عظيمة وقول سديد يستمد قوتهُ من روح الإيمان.
رجل حكيم وقائد قاد المسيرة القرآنية ، قائد ذو مصداقية صادقة في كل كلماته وتصرفاته.

فكلماتُك ياسيدي تبعثُ التحدي والصمود وتعرفنا من هم أعدائُنا الحقيقيون وكيف نواجههم وأنت من رسخت في قلوبنا الشجاعة والصمود والثبات ، وأنت من أحييت فينا روح الجهاد وشمخنا شموخ الجبال الرواسي، وأنت من ألبسنا دورع النضال، وأنت من علمتنا أن نتنفس شهيق العزة والكرامة ونخرج زفير الذل والمهانة.

ياسيدي أنت مدرسةً أعطيت لإسرائيل رسالة مضمونها (صواريخنا في مرماكم وطائراتنا هي دماركم).

وتهديدك ياسيدي هي رصاصاً في قلوب أعدائُنا ولكن في الوقت ذاته فخراً وعزاً ومجداً لنا.

ما أجملكُ ياسيدي عندما التقطتك كاميرات الإعلام وظهرت على شاشات العالم في الميادين المحمدية ، والصمتُ عمَ الميادين شغفاً لسماع كُل حرفا يصدر من لسانك البليغ والسميح ، وغيرها من خطاباتك وأخر خطابك حذرت جميع قوى الشر وعلى وجه الخصوص (إسرائيل التي وكما أسماها الإمام الخُميني الغدة السرطانية)

نحن نمتلك قادة ربانيون ، شرفاء ،أذلةٍ على المؤمنين أعزة على الكافرين لايهابون خوض المعارك ولقاء المنايا.

عهدًا ياسيدي يا بن بدر الدين بأننا سنواصل مشروع إعادة دولة يمنية وعاصمتها “صنعاء” .
ولتواصل ياسيدي ردع وتهديد الطغاة فنحن ننتظر منك إشارة البِدء والإنطلاق.

فرجالُ اليمن في مواجهة الدفاع وعلى سهول الجبال للثأر على كل قطرة دم سالت من اليمنيين ، وإيقاف دموع ممزوجة بدماء أبرياء، ووفاءً لدماء الثوار الذين هبوا للدفاع عن أرضهم وعرضهم في يوم من الايام .

وذلك من أجل أن تحيا اليمن بحرية أبدية وتراب طاهر خالي من دنس الغزاة المحتلين .
ولتعلموا يا صهاينة العرب أن أرواح ودماء الشهداء سوف تُلاحقكم أينما كُنتم وستصبح شبح المنية لكم .

تريدون أن تعرفوا من اليمنيين ؟!
سأحدث عنهم قليلًا ….
هم من أرادوا أن يسطروا بأوراقهم بياضًا وكذلك أن يخُطوا بأقلامِهم حبرًا مضرجاً بالدماء وكتبوا على أوراقهم الحرية والاستقلال وأبوا إلا أن ينالوا العزة و الكرامة، و بِأخشام البنادق ينطلقون ليُبيدوا الظلم والاستبداد.
ثم نظروا إلى تِلك النجوم التي تلمع بالنصر والحرية ونظروا إلى تِلك الجبال الشامخة بشموخ اليمن الأبية.

فأطمئن يا أبا جبريل ففي اليمن رجالٌ يتسابقون للقاء المنايا ونيل إحدى الحُسنين إما النصر أو الشهادة وحامين للدين الإسلامي وقضايا الأمة العربية والإسلامية.
فسلامُ اللهِ عليك ياسيد الأنصار و يا علمًا للهدى وقائدًا للحق.

.

You might also like