قاسم سليماني والمهندس نالا مقعديهِّما .

 

 

إب نيوز ٨ يناير

بقلم/غيداء الخاشب.

كأن الصبح انجلى وأظلمت الدنيا بفقدِ عظيمان وقائدان يشع النور من وَجهيهما كبياض الثلج.
جِنرال سليماني قائد ولواء على المنطقة (إيران) بذل جهده في زوال واقتلاع جذور الكِيان الصهيوني ’ المُتمَثل بأمريكا ‘ وخاض معارك عديدة ، دعم كل محاور المقاومة ، جعل فلسطين نصب عينيه ؛ فأضحى خوفٌ لأمريكا وبجهادهُ المستمر ضدهم، لذلك خطط الشيطان الأكبر وأفعاله التي لاتُبهم ما أضمرت نواياهم ، ولعل أنكس عملية نتائجها ستُزهق مشروع الصهيونية هي عملية الغارة الأمريكية على جسدهِ الطاهر ،التي لم تكن في إيران فهي لن تتجرأ حتى الإقتراب ولو شِبرًا منها و إنما على أرض بغداد ، ومن يقين المعلوم بأن ذلك كان هدفاً استخباراتي ومن أهم مايركز عليه الأعداء ويُفندوه أُولى إهتماماتهم؛ هو القضاء على الأبطال الذين يثورون ضدهم وضد جبروتهم.

شخصيتان معروفتان لدى الجميع وقد تأثر الكثير بهذه الحادثة لكنهُما نالا مايتمناه كُل مُجاهد يُريد رفع لِواء الحق والحرية ، وصِعدا إلى رفيع المقامات .

سليماني الرجل الذي كانت خطاباته تتحدث كثيراً عن الشهادة وشرف من نال الشهادة ها نحنُ ذا في وهلة ثمار الكلمات الثورية الحسينية التي قيلت بإيمان وإخلاص فما ترجلت عنه الشهادة وهو قد عشق صِراطُها.

السيد حسن نصر الله رفع من مقامِ هذين العظيمين وتمنّى أن ينال مانالاه كما وعد تِلك الأيادي التي تطاولت على اغتيالهما بالإنتقام والثأر ، في الحقيقة إن وجه أمريكا قد ظهر وهاهو ذا ازداد وضوحًا بإعلان البنتاغون لعملية استهداف سليماني والمهدي بأمرٍ من اليهودي (ترامب) والعدو يستهدف الجميع دون استثناء.

بلا شك وبتوفيق الله سيكون الرد رادع وموجع على مستوى إيران وعلى مستوى العالم والمنطقة بكلها ، وهو مايجب حسب أننا مسلمون وقضيتنا قضية واحدة ومنهجنا واحد فانتصارُ إيران انتصارنا و محور المقاومة في جميع المناطق هي تُعتبر مناطقنا، فواجب علينا الوقوف بجانبهم والتنديد لهذه الجريمة لذا سيقوم اليمنيون الأوفياء بمظاهرة تنديداً لاغتيال القائدين الشهيدين القائد سليماني وأبو مهدي ويلزم التحشيد المُشرف لهذه المظاهرة ، لتكون رسالتنا بأن اليمن بجانب إيران في الرد لدماء العظماء والثأر لِدماء القادة.

 

You might also like