سنمحو إسرائيل .

إب نيوز ١٠ يناير

كتبت/ ريهام متاش البهشلي

إذا تأملنا وشاهدنا العرب وحُكامها ، لن نتأمل ونرى سوى الصمت والعَمالة والإجرام فيهم ، لكن ؛ هل نستطيع القول بأن جميع القيادات العربية عميلة الإرتهان للخارج ؟
أم أن هناك قيادات عظيمة ، تتصدى ، وتتحدى جميع الأعداء ، غير مبالية لابعتاد ولا عدة .

قد يتسائل البعض من هي هذه القيادات السياسية والثوريو العظيمة ؟ !
إنها قيادات المقاومة في جميع البلدان التي تحركت وجعلت من القرآن دستوراً ومن آل البيت منهجً ، فصارت تفرض كل قراراتها على الهيمنة الأمريكية بل وتطورت قدرات المقاومة ، بالتهديد والوعيد بالاستهداف والرد والثأر للطواغيت التي استهانت بهذه القوى العربية والإسلامية .

إن من مرغ أنف الإسرائيلي في التراب سابقاً، هو قادر على ذلك اليوم أيضاً ، ومع الأحداث الإيرانية واليمنية وازدواج التهديدات لإسرائيل ، جعل المسألة والأحداث أكثر رعباً لدى الكيان الإسرائيلي من ذي قبل .

فما قاله السيد / عبد الملك الحوثي حفظه اللّٰه ، في خطاب المولد النبوي، هو توجيه وتهديد لإسرائيل ، وأن القوات اليمنية لن تتردد في ضرب الأهداف الحيوية التي يتمركز فيها الإسرائيلي ، فكان هذا خطابٌ أثار إسرائيل وأدخلها في حالة هلع ، وخوف شديد لأنها باتت تُدرك مدى قوة وقدرات اليمن في إختراق أجواء العدو .

إسرائيل باتت تهاب اليمن وتخشى من أسلحته المحلية التي فرضت المعادلات على الساحة ،
وما صرح به اللواء الإيراني / محسن رضائي في قوله :_
( إذا رد ترامب على الثأر الإيراني سنضرب #حيفا و #تل أبيب وسنمحو إسرائيل)

إنه تصريح قوي ومزلزل ، فالوقعة التي وقعت فيها أمريكا وإسرائيل ادخلتهما دائرة الغضب الإيراني .

بات يتضح للجميع أن أمريكا وإسرائيل لم تعُد تلك القوة التي كان يهابها الجميع ، لم تعد هي من تفرض ، وكذلك لم تعد تلك القوة التي تسقط أمامها كل التصديات ،،،
بل صاروا اليوم في مرمى القيادات الإسلامية ، وذريعة الرد والإنتقام من إسرائيل ، ولأن أمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة ، تظل هذه التهديدات قائمة حتى تنفيذها ، فمحوا #إسرائيل هو غاية لابد من تحقيقها ، وستحققها القيادات العظيمة التي صارت اليوم المحور الأساسي في حركة المنطقه ، وتحريرها .

#سندوس_على_أنف_الأمريكي

You might also like