الفرصة السانحة للأمة العربية والإسلامية للتحرر من الهيمنة الاستعمارية .

إب نيوز ١٦ يناير

عبد الملك سفيان

اليوم تتوفرالفرصه السانحه التأريخيه للأمه العربيه والاسلاميه من اجل التحرر من الوجود والهيمنه الاستعماريه الصهيونيه الوهابيه.

ستظل شعوب وبلدان الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه ترزح تحت ويلات وإذلال الوجود والهيمنه الاستعماريه لقوى الشر الصهيونيه الوهابيه الاسرائليه الغربيه الامريكيه البريطانيه السعوديه الاماراتيه،مالم تعي حالها المهان ومالم تدرك عدوها الحقيقي الوجودي التأريخي الاستعماري الصهيوني الوهابي هذا،ومالم تتحد مع بعضها لتشكل رديفا شعبيا قويا داعما،على كل الاصعده،لقوى ودول محور المقاومه والتحرير والاستقلال العربيه والاسلاميه،الامينه والوفيه والمخلصه والمضحيه،في سبيل القضايا التحرريه والمصالح العليا،للامه العربيه والاسلاميه،بزعامة الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه العظيمه،لمواصلة النضال والكفاح والجهاد التحرري،السياسي والعسكري والاقتصادي والثقافي،في مواجهة ومقارعة قوى الشر والارهاب والعدوان والهيمنه الاستعماريه الامبرياليه الصهيونيه الوهابيه.
إن بلدان وشعوب الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه تمتلك كل مقومات النهوض الحضاري والتحرري على مختلف الجوانب السياسيه و العلميه والاقتصاديه والعسكريه والثقافيه،ولاينقصها في بلوغ النهوض والتحرر سوى توحدها وإلتفافها خلف القياده السياسيه والعسكريه الرشيده الحكيمه المخلصه الأمينه لمحور المقاومه والتحرر والاستقلال العربيه والاسلاميه الموحده في فلسطين ولبنان وايران والعراق وسوريا واليمن،التي قد قطعت شوطاكبيرا على طريق النهوض والتحررلبلدانها وشعوبها.
إن ارهاب الدوله التي تمارسه الصهيونيه الوهابيه الاستعماريه ضد الامه العربيه والاسلاميه،والتي كان آخرهاالاقدام،بأمر مباشر من الرئيس الامريكي الارهابي المعتوه ترانب با بإرتكاب جريمة إغتيال القائدين المشهورين المجاهدين الجسورين الكبيرين العظيمين،قاسم سليماني وابومهدي المهندس،انه ينم عن مدى إيغال هذه القوى الاستعماريه الصهيونيه الوهابيه في الشروالاجرام والوحشيه والارهاب والصلف والغروروالغطرسه والطمع والجشع والاستهتار بالانسانيه،كماويوضح أنه لامجال ولاجدوى من مواقف المهادنه والحكمه الزايده في التعامل مع هذه القوى الشريره الشيطانيه الاستعماريه الصهيونيه الوهابيه،سوى مواجهتها ندا لند بالقوه الموحده الشامله الشعبيه والعسكريه والسياسيه والاقتصاديه والثقافيه والعلميه،التي تعطي زخما وتقدم تفوقا في ميدان المواجهه والنزال.
واليوم تتوفر الفرصه السانحه التأريخيه لشعوب وبلدان الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه للتحرر من الوجود والهيمنه الاستعماريه الصهيونيه الوهابيه،حيث واليوم قوى ودول محور المقاومه والتحرر والاستقلال العربيه والاسلاميه،بقيادة الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه العظيمه،في أوج قوتها وإقتدارها السياسي والعسكري والمعنوي،في خوض المرحله الاخيره من معركة التحرروالاستقلال،من الوجود الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي الغاصب ومن الوحود الاستعماري الاحتلالي الامريكي ومن توابعهم انظمة الخيانه والعماله والتبعيه،وليكون هذا العام عام الانتصار الكامل انشاء الله تعالى،وخاصه بعد ان اظهرت الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه جدارتها وجسارتها وشجاعتها وحنكتها السياسيه ومقدرتها العسكريه في الرد العسكري الاستراتيجي المحدود الحازم الحاسم المهيب بتدمير القاعده العسكريه عين الاسد للاستعمار الصهيوني الامريكي في العراق،وصارت ايران جديره وبلا منازع ان تكون زعيمه لحركات التحرروالاستقلال في العالم.
ولاينقص موقف محور المقاومه والتحرر العربيه والاسلاميه لكي يقوم بدوره التحرري على اكمل وجه سوى ان تستنهض شعوب وبلدان الامه العربيه والاسلاميه في المنطقه إرادتها وهمتها وحماسها لتمارس حقها وواجبها الطبيعي،الوطني والقومي والاسلامي والانساني في الانحياز الثوري النضالي الكفاحي الجهادي الى صف محور المقاومه العربيه والاسلاميه،والقيام بالثورات الشعبيه الوطنيه القوميه الاسلاميه،في وجه أنظمة الخيانه والعماله والتبعيه حتى الاطاحه بها واسقاطها واجتثاثها واقتلاعها،وفي نفس الوقت الثوره في وجه الوجود الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي والاحتلالي الامريكي حتى دحره وطرده والى غير رجعه
واذالم تقم اليوم بلدان وشعوب الامه العربيه والاسلاميه بهذا الفعل التحرري فأنه لايجدي فعله غدا،خاصه وقوى الشروالارهاب والعدوان الاستعماري الصهيوني ماضيه اليوم الى مزيدا من العدوان والاباده والتدمير والنهب والاحتلال والهيمنه لبلدان وشعوب الامه العربيه والاسلاميه.
كما انه لايوجد ضروره انسانيه سياسيه لإستمرار العلاقات مع دول الشروالارهاب والعدوان الصهيوني الوهابي فالافضل قطع العلاقات معها فأضرار استمرار العلاقه معهاجسيمه والتأريخ والحاضر شاهد على ذلك فلا يأتي منها سوى الشر.
ولتتجه بلدان وشعوب الامه العربيه والاسلاميه نحوتمتين علاقات الصداقه والتعاون مع بلدان وشعوب الشرق فهي اكثر انسانيه وإخلاقيه وليس لها اطماع كما لدى الغرب الاستعماري الصهيوني وتوابعه.

You might also like