جاء الوقت والزمن والعلامة والإشارة لوحدة الإمة العربية والإسلامية .

إب نيوز ٢٩ يناير

هشام عبد القادر.

قد جاء الوقت المناسب لوحدة العرب والمسلمين دم الشهيدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهم لوحدة محور المقاومة لان قضية إستشهادهم هي إشارة للكل بأن تتوحد قوتهم ويتحركوا بجدية دون توقف يقولون كفى للمستهمجين ترامب وغيره .. وهذه الصيحة قد قالها السيد حسين بدر الدين رضوان الله عليه وهو على حق برفضه ادارة امريكا كما رفضها الامام الخميني روح الله رضوان الله عليه من قبل وسماها الشيطان الاكبر .. وفعلا ادارة امريكا شيطان اكبر ورأس الشيطان هو النظام السعودي بالمنطقة .

وادوات الشيطان الفكر المتطرف الذي يسفك ويبيح الدماء ويكفر الأمة .

وحان وقت النهضة وتحقيق مراد الشعارات فعلا وقولا بالذات طرد القواعد العسكرية الإمريكية من المنطقة وايضا سحب البساط من ايدي ال سعود عن توليتهم شؤن الحج وايضا كسر قرن الشيطان لكي ينكسر الشيطان الأكبر وايضا تمهيدا لظهور الحق للامة دولة المستضعفين الذي وعدهم الله بأن يرثوا الأرض وما عليها وتسخير السموات والأرض لهم طوعا . ويرث الأرض عباد الله الصالحين . الذين اصلحوا انفسهم وارضهم وطهروها من رجس الشيطان الاكبر الادارة الإمريكية البريطانية المهيمنة على الأمة وتطهير الأرض من رجس ال سعود ونظامهم الشيطاني الذي يخدم بني صهيون والذي مزق شمل الأمة وباع المقدسات واستولى على بيت الله وتولى شؤن الحج كأداة إستثمار فقط لا غير وتلبس لباس الإسلام ليخدم دولة الظلم والإستكبار العالمي المعتدين بغير حق على شعوب العالم .. والذي اظهر صورة عن الإسلام صورة لا تمثله ابدا صورة جعلت من العالم بأن يستحقر المسلمين ..
ولولا فضل الله وفضل قضية اليمن التي اظهرت للعالم مدى خبث ال سعود على الإسلام والمسلمين لكان الوجه لهم مغطى إنهم خدام للحرمين الشريفين والمسلمين ..

لذالك وجب حق واجب بدون تراجع شرعا عن رفض كلي للأدارة الإمريكية المستهمجة للشعوب العربية والإسلامية ورفض كلي قطعا دون تراجع لا محالة ابدا للتراجع لرفض وطرد القواعد العسكرية الإمريكية من المنطقة وتطهير المقدسات من العبث الإمريكي الصهيوني السعودي ..

والإ لسنا مؤهلين لأن نحمل كتاب الله ورسالة السماء وندعي باسم الاسلام اننا مسلمين . الواجب اولا الوحدة العربية والإسلامية والالتحاق بصف روح المقاومة الإسلامية ويتفق الجميع بخط واحد دون دعوى هذا عربي وهذا اعجمي وهذا يمني وهذا عراقي وهذا لبناني وهذا سوري وهذا طالبان وهذا افغانستان بل نقول امة واحدة مسلمة مؤمنة لله جميعنا مقاومة ضد الإستكبار العالمي نحمل روح واحدة لرفض المستكبرين المعتدين ولا يوجد بيننا فواصل ولا مسميات .. نقول كلمة واحدة لا للمعتدين والمستكبرين والعمل واحد ونهضهة واحدة لا نقول هذه ثورة اليمن وهذه ثورة العشرين بالعراق وهذة مقاومة فلسطين بل ثورة المؤمنين جميعا ضد الإستكبار العالمي . ونحن امة واحدة متى ذكر الله بالقرءان بامم مختلفة منفصلة الذي نعرف ان صراط الله مستقيم صراط واحد وسبيل واحد منذوا الازل وسبل الشيطان متفرقة ولماذا نريد نعمل العكس بالتفسير يتوحد سبل الشيطان ضد سبيل الله الواحد ..

نحن نقرءا كل يوم سورة الفاتحة وهي فاتحة كل شئ وهي إم الكتاب والسبع والمثاني وهي بداية كل شئ نستفتح بسم الله الرحمن الرحيم والحمد والثناء والتمجيد ثم ندعوا بان يهدينا الله الصراط المستقيم فهل عرفنا الصراط المستقيم الذي يجب نتوحد عليه .. وايضا غير المغضوبي عليهم ولا الضالين لان الصراط المستقيم هم بشر ورسل وخط الله ليس خط الضالين والمغضوبي عليهم .. ولماذا نحول المعرفة للاية ونقول انها صراط ادق من الشعره واحد من السيف بيوم القيامة عجبا والاية واضحة انه صراط الذي انعم الله عليهم خط الله الواضح منذوا الازل إن ربي على صراط مستقيم ليس على صراط ادق من الشعرة واحد من السيف بل على دليل واضح خط الذي انعم الله عليهم خط الرسل والأنبياء والشهداء . وعكس الصراط المستقيم صراط ابليس المعوج والذي قرنه اليوم قرن الشيطان والفتن قرن ال سعود الذي هو يد للادارة الامريكية والصهيونية ..

فهل عرفنا معنى الدعاء يوميا بالفاتحة فهو من العيب ان نرسم بمخيلتنا ان يهدينا الصراط المستقيم الشعره التي هي احد من السيف وادق من الشعره لو كان الامر متعلق بامور هكذا ما بسم لنا ومجدنا ودعينا وذكرنا الذي انعم الله عليهم لا الذي غضب الله عليهم ولا الضالين . الاية تحدثنا عن كل عصر الفاتحة لكل عصر تقول نهتدي لسبيل الله سبيل الانبياء عليهم السلام لا سبيل المستكبرين الظالمين الضالين المغضوب عليهم الذين غيروا الكلم عن مواضعه ..

والعاقبة للمتقين نسئل الله بالفاتحة ان يجعلنا منهم ومن المتمسكين بالصراط المستقيم . صراط وسبيل الرسل والانبياء والصالحين والشهداء دليل الحق لمعرفة الله والوصول الى مرضاة الله لنقول الحمد لله رب العالمين وندخل من ابواب الشكر والرضاء للوصول الى مرضاة الله ..

الحمد لله رب العالمين

You might also like