ساحة الوجود بين كفي كربلاء داعية للحرية ..
إب نيوز ٢٥ يوليو
هشام عبد القادر..
القلوب والهة الى زيارة المقدسات في ساحات الوجود والمقدسات بيوت الله إذن الله أن ترفع او مقدسات إنسانية تدعوا للحرية . وحدة الإنسانية بجميع حركتها ومبادئها وعملها ساعية للبحث عن الحقيقة او الوصول الى الرضاء والنجاة واليوم نحن بساحة ميادين الصراع بين قوتين قوة مدافعة عن كرامتها وعزتها وقوة معتدية تفرض قوتها وسلطتها مستنكرة حقيقة نفسها تفرض الأناء دون النظر بعين كلية للوجود لأنها تنكر حقيقة الوجود بعوالمه الغيبية تؤمن فقط بالمادة .
نحن نسعى جميعا في شعائرنا الدينية او العملية بحاجتنا المادية لتحقيق الرضاء نحن كل يوم نحس في نقص مهما سعينا لم نصل الى نهاية الكمال والرضاء جميعنا ننشد ونتكلم ونسعى الى تحقيق اهداف ولكن اسرع الى تحقيق الأهداف عندما نتجه بهدف الرسل والأوصياء عليهم السلام نتعرف على حقيقة اهدافهم ونمشي وفقها لنعلم حقيقة السبيل الذي نسعى لتحقيقه . في مثل الأحوال التي نحن عليها في الحال نحدد حركة ما حولنا كلا له هدف ندرس الأهداف لكل ما حولنا وندرس أنفسنا الذاتية حتى نجعلها تعبر وفق اهداف حقيقية ليعم السلام والحرية في العالم ونرفض الظلم والعدوان الذي يحل بالإنسانية كافة .
والماضي خير شاهد إنتقال ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام من مدينة جده رسول الله صلواة الله عليه واله الى مكة ومنها الى الهدف لرفض الخلافة بأسم الله والإسلام ورفض الظلم لرفع البلاء عن الإمة وتعريفهم معاني الحرية للإنسانية أنها الهدف الذي يعتبر الأساس لتعريف الأمة معنى إني جاعل في الأرض خليفه انها لا تكون الظالمين والمستكبرين لأنها ستحل اللعنة على الأمة مهما حققت النجاح المادي إلا إنها تائهة عن الحقيقة لذالك كانت الثورة الكربلائية ليس لرفض طاغية زمانه بل رفض لكل الطغاة الى الأبد رسم نظرية وجودية لا تستقيم الحياة إلا برفض الظلم لتبقى الحرية والعداله .
السلام عليك ابا الأحرار الإمام الحسين وعلى اصحاب الإمام الحسين وعلى اولاد الإمام الحسين وعلى من عرف منهج وحقيقة ثورة كربلاء المقدسة .
والحمد لله رب العالمين