اﻷسباط العلويين وعظمة شهاداتهم

إب نيوز ٤ سبتمبر

فاطمة المتوكل

هم التاريخ ومجد العروبة وفخر الأمة وزهرة الجنة
هم شرفنا ومبلغ علمنا ومصدر الهامنا، هم رؤيتنا و العين الناظرة للحق ،هم نور الاستقامة الهادية للأمة .

هؤلاء الأجلاء وصف من آيات الله ،ووحي لرسول الله ((بأثره الأسباط )) التمجيد لله والتكريم ﻵل رسول لله ،هم صفاء التوحيد بهم قوتنا ثبات و بالله نستعين في كل أمورنا وبقيادة الدين ننتصر على أعدائنا فلله نعتز عز مبين وحكم متين !’

هنا الواقع يلحق بنا والحقيقة واضحة أمام الجميع فما علينا الا التحرك والمبادرة في خدمة هؤلاء النبلاء .

يجب أن نكون لهم عون نكون لهم رخاء نكون لهم عتاد عند اي أمر ينعاد في زمننا ، نحن اليوم نلبي احتياجات أبناء بنت رسول لله “علينا أن نكون لهم الصاحب ،والصديق، والرفيق ، واﻷب ، والأخ والعم ، والجار .

لولا هؤلأء (اﻷسباط) لما تمكنا من أعلاء كلمة الحق
لولا هؤلاء النجوم المضيئة لما انتصرنا .

لولا تلك الوجوه المشرقة في أعلى منابر من نور لما هزمنا أعدائنا .

فلذلك أوجه كلامي للجميع الهمة على [مسرى اﻷولياء ، الهمة على مسرى الكرماء الحسينيون ، الهمة على الشرف والكرامة بكتاب لله ، الهمة على أحفاد رسول لله ، في الدفاع ، والجهاد ، واﻷستبسال بالروح والمال لرضاء لله ، العفة بالنفس ، العمل بالخير لمسرى رسول لله ، باﻷحسان ، واﻷخلاق ، والتصدق للفقراء والمساكين ، والمحتاجين ، وخاصة أحفاد بلال ؟

ان الله يقول في كتابه العزيز (الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون) صدق الله العظيم
آيات الله بأيدينا ، ومعرفة الله باتباعنا ﻷولياء رسول لله واهل بيته
فمن أراد نهج الله اتبع رسوله ، ومن احب رسول الله تولى علي وأوصيائه ، ومن تولى علي سار بهدي ذريته ، ونكل بأعدائه

فما الخسارة على اﻷمة أذا اتبعوا كلام الله واهتدوا بأولياءه اذا كانوا اﻵسباط اثروا في هذه الدنيا فمن نكون نحن من نكون !!!!!!!!!

أنظروا ما اوصى به الكرار أبنائه وجدهم (طه اﻷمجد حبيب الله )
أذكركم
يا امة الصلاة والحق المبين ِ

بحديث ( رسول الله (ص) قال
أيها الناس إنما انا بشرً مثلكم
يوشك أن يأتي رسول ربي عز وجل فاجيبه واني تاركاً فيكم” الثقلين ”
أولهما كتاب الله عز وجل فخذوا به وحثُ فيه الهدى والنور فتمسكوا بكتاب الله
حبل ممدود من السماء إلى الأرض

“وعترتي ”
أهل بيتي أن اللطيف الخبير نباني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليا الحوض فأنظروا كيف تخلفوني فيهما )

هم من وصى بهم جدهم رسول الله عندما كانا يلعبا فوق وجهه وهو في أخر أيامه (وقال لفاطمة الزهراء ، وللأمام علي عليه السلام دعوهم يلعبا واتمتع بهما ويتمتعان مني ، فأنهما ستصيبهم بعدي أثره )
أما هذا محزن أيتها اﻷمة ذرية طاهرة متصلة بالله ومتواصلة باﻷمة والهداية وهبو أنفسهم لله طاعة وطوعا ؟

فأين نحن من هذا الثراء الجليل المعزز بالتمجيد ، والتحشيد لرضى الله ، والفوز بدار النور واﻷخرة اﻷبديه ؟

ثم وصيت الإمام (علي عليه السلام للحسنين أبنائه
قال لهما اوصيكما بتقوى الله لاتبغيا الدنيا وأن بغتكما ،
ولا تأسفا على شيئا زواعنكما ،
وقولا بالحق، واعملا اﻷجر، كونوا للظالم خصما وللمظلوم عونا

اوصيكما وجميع أهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظما أمركم وصلاة ذات بينكم، فإني سمعت جدكم رسول الله يقول صلاح ذات البين ، أفضل من عامة الصلاة والصيام ؟

كما أذكركم بأن الإمام علي عليه السلام قال ﻷبنائه الله الله في الجهاد بأموالكم وانفسكم والسنتكم في سبيل لله ،
وعليكم بالتواصل والتباذل وإياكم والتدابر والتقاطع ،
لاتتركوا الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ،
فيولا عليكم شراركم أي اعدائكم ثم تدعون الله فلا يستجاب لكم ؟!

تأملوا إلى هذه الحروف والكلمات التي تحمل نبرة
الدين والهداية
والتواصي أيتها اﻷمة المحمدية
اذكروا الله يذكركم ويثبت أقدامكم وينصركم على اعدائكم فأن زمننا أعاد علينا (حادثة كربلاء واسباطها النبلاء) بحسينيون البدور اﻷجلاء )
فمن كان مع الله كان الله معه حافظ ورفيق .

ولله في خلقه شئون .

#اتحاد_كاتبات_اليمن

You might also like