سواءً كنت مع «الشرع» أو ضده..
سواءً كنت مع «الشرع»
أو ضده..
إب نيوز ٣ مايو
وسواءً كنت تعتقد بوطنيته..
أو بضلوعه في المؤامرة..
فالنتيجة واحدة:
سوريا تتعرض لمؤامرة خطيرة،
مخطط تقسيمي، طُبخ بليل، للأراضي السورية..
تقسيم لا وحدة بعده..
التنازلات «السيادية» التي يقدمها «الشرع» اعتقاداً منه بأنها قد تمنع تمرير هذا المخطط، لن تجدي نفعاً، ولن تشفع لسوريا أو تحفظ لها، بأي حال من الأحوال، وحدتها..
فالكعكة اُنتهي من طهوها
ووضعت أخيراً على الطاولة..
ولم يتبق إلا أن يأخذ كل واحد نصيبه ويمشي..
والعرب أين..؟
نائمون على بطونهم..!
ولا أظنهم سيصحون إلا على «وطن عربي» لم يعد في خريطته وطن اسمه سوريا؛ ليعاودا بعدها النوم كالعادة ومن جديد تحسباً لمن سيأتي عليه الدور بعد سوريا..
ويا أمة ضحكت من قبحها الأممُ..
#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
#جبهة_القواصم