العالم السياسي السفلي في العراق وأثارة الشوك لتدمير الثقة بالنظام السياسي الحالي..!!

إب نيوز ١٧ ربيع الأول

غيث العبيدي ممثل مركز تبيين للتخطيط والدراسات الاستراتيجية في البصرة.

حدث أرتفاع كبير في رؤى مجاميع ضاغطة، تقود الكثير من الأنشطة السياسية غير الرسمية في العراق، لتشوية النظام السياسي الحالي، بوصفه نظاماً شيعياً «والاستفراد بالحكم هنا أكذوبة لعينه محملة بالخبائث» صنعتها حظائر رسمت بداخلها ”وطن“ وساهم غياب سلطة الرقابة القانونية، وقواعد السلوك الإجتماعي، في تسارع وتيرتها بشكل لافت في السنوات الأخيرة، حتى وصل إلى درجة الصراع مع المؤسسات السياسية، حاملة” معها قضية الأسلام السياسي الشيعي من باب إلى باب، في الشوراع والمقاهي والملاهي والدعايات الانتخابية والبثوث المباشرة وهراء الفيسبوك وخزعبلات تويتر، وحتى في اللقاءات الحميمية بين بغايا الأندية الليلية ووكلائهم من ساسة العالم السفلي، وتشهد صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، حصلوهم على تفاعلات كبيرة من أغلب الهياكل الاجتماعية في البلاد، وبالتالى اتسعت الهوة، ووقعت الفجوة، وزالت الثقة، وزادت الخلافات، وإختل التوازن، بين النظام السياسي والمجتمع العراقي، ولم تشهد اغلب الأنظمة السياسية في المنطقة أنفصال وتباعد سياسي مثلما حصل في العراق.

▪️ التعاون بين ساسة العالم السفلي والعصابات.

الضعف السياسي والفساد والمصالح المشتركة، من بينها ”المال والسلطة والحماية“ من أهم أسباب التعاون بين المافيات، والجماعات الضاغطة المرتبطة بجهات معينة في داخل وخارج العراق، لتقسيم المجتمع إنقسام مضاد، مبني على إستقطابات أيديولوجية وعاطفية، لزيادة حدة الانقسام بين أبناء المجتمع الواحد، مما يجعل الوصول إلى حلول وسطية أمر معقد للغاية، هذا من جانب، ومن جانب أخر، تقديم حقائق مختلفة عن النظام السياسي والحالة الدينية في العراق لتدمير الثقة بكليهما بأعتبارهما المسؤولان عن كل مايحدث في البلاد.

▪️ أثار أنتشار الأنشطة السياسية غير الرسمية.

🔹 الحراك الشعبي التشريني واكذوبة ” نريد وطن“

🔹 الإحماء للتغيير السياسي في العراق.

🔹 التجاسر على هيبة الدولة.

🔹 التغيير الاجتماعي.

🔹 رفع شأن فردانية البعث البائد.

🔹 شيوع مشاعر الكراهية بين هياكل البلد الاجتماعية.

🔹 التعامل مع الدين والسياسة بذات الطريقة في كل النقاشات وفي جميع الأوقات.

🔹 رفض كل أشكال المقاومة وحلها ونزع سلاحها.

🔹 تغذية الصراعات وصناعة الأزمات بين الشعب والحكومات.

وقبل الختام، فأن العالم السفلي السياسي في العراق، أحسنوا في توظيف سلاح الإعلام السحري، كأداة أحتراب شيطانية، غيبت الوعي وتلاعبت بالاضداد، وحولت المجتمع من النقيض إلى النقيض، ليصبح قبول التطبيع مع الكيان الإسرائيلي أسهل من قبول الاسلام السياسي الشيعي.

وبكيف الله.

You might also like