مقارنة بين حكم بيت حميد الدين والأنظمة السياسية التي حكمت بعد الملكية

إب نيوز ١٩ سبتمبر

بقلم / حميد عبد القادر عنتر

النظام الملكي

المملكة المتوكلية اليمنية

العدل كان الإمام أعدل حاكم في الجزيرة العربية

العلم كان الإمام/ *يحيي حميد الدين* ملك المملكة المتوكلية اليمنية كان عالم مجتهد قادر على إستنباط الأحكام الشرعية بشهادة امين الريحاني مستشرق في كتاب ذكر إن الإمام يحيي أعلم ملوك الجزيرة العربية

من الناحية السياسية كان الإمام محافظ على سيادة و إستقلال البلد وكان القرار السياسي مستقل وكان اليمن يسمى اليمن السعيد

الإقتصاد:-

كان الريال اليمني بأربعة ريال سعودي وكان إكتفاء ذاتي كان المواطن أو الرعوي في بيته الحبوب، السمن ،العسل، المواشي، الاغنام ،ما كان يستورد المواطن من السوق إلا الكبريت والجاز الذي يولع النوارة أو الفانوس أو الاتريك

في الحرب العالمية الأولى والثانية كل الدول كانت في فقر مدقع واليمن السعيد كانت المدافن مليان حب أقرض الإمام للسعودية مئاتين الف قدح حب و أقرض ألمانيا الحبوب بما يسمى الذرة

كانوا دول الخليج عايشين في الصحراء خيمة وابل وماعز كانوا فقراء ما معهم شيء واليمن السعيد كان في رخاء إقتصادي

القضاء في عهد الإمام:-

كانوا عدالة وكانوا يطبقون الشرعية و الاسلام المحمدي الاصيل إذا حدث قتل البلد تعيش في حالة طوارئ حتى يتم القبض على القاتل

ملك اليمن كان يخصص يوم من كل أسبوع لمقابلة الناس وحل مشاكلهم وما يخرج المواطن من عند الإمام إلا وحل مشكلته وكان يقابله بكل سهولة

المهور:-

 شرط المرأة مائة ريال

قيمة الثور عشرة ريال

قيمة العجل ريالين

قيمة الكبش ريال

الأراضي تستطيع شراء مدينة صنعاء كامل بألف ريال

كل شيء كان رخيص بعهد الإمام

الحُكام بعهد الإمام كانوا شرفاء ونزيهين والقضاء كان عادل وكان من يتولى القضاء علماء

التعليم:-

  المدرسة العلمية بصنعاء

المدرسة الشمسية بذمار

المدرسة الأحمدية بتعز

خريجي هذه المدارس كانوا يتخرجون علماء كبار وقادرين على الاجتهاد واستنباط الاحكام الشرعية

الكليات العسكرية :-

الكلية الحربية

كلية الشرطة

تخرجوا منها ضباط الرعيل الاول

الإبتعاث للخارج الذي تم إبتعاثهم إلى الخارج تاثروا بالثقافة الغربية ورجعوا يحملون أفكار متطرفة قاموا بإنقلاب على الإمام

اليمن كان أفضل من كل دول الخليج والوطن العربي

الانظمة السياسية :-

التي حكمت بعد اليمن أنظمة قمعية لصوص نهبوا ثروة الشعب وحولوا البلد إلى إقطاعية كونوا ثروات وعقارات وبنوك وارصدة في كل دول العالم

ابسط مسؤل معه سيارات فاره ومرافقين مفصعين وسيارات اخر موديل وفلل ومسابح ونخيط وعقولهم فاضيه وصعب تقابل ابسط مسؤل اغلب المسؤلين تلفوناتهم مغلقه او محول

التعليم خريج جامعة ما يعرف يقرأ باللغة العربية الفصحى والكتابة ما يعرف يكتب منقص بالإملاء الثقافة صفر

خريجي جامعات لهم عشرين سنة بدون وظائف بطالة أغلب خريجي الجامعات أُصيبوا بإحباط وحالات نفسية

الريال اليمني متدهور ولا له قيمة

المهور شرط المرأة من اثنين إلى ثلاثة مليون

قيمة الثور ثمان مائة ألف ريال

العجل بأربع مائة ألف ريال

الكبش مائة ألف ريال

إذا حصل قتل يتم تقييد القضية ضد مجهول وإذا عُرِف القاتل لم يتم القبض عليه و إن تم القبض عليه بشارع واحد سنين طويلة حتى بيبع البيت والمال وما يتم تنفيذ العقوبهطة إلا وصاحب الحق مجنون من الشريعة والغرامة وفساد القضاء

تتخرج من الجامعة ولا تقدر تتزوج ولا تعمر بيت ولا تحصل على وظيفة إلا تغرق نفسك ديون وتتزوج دين وبعد الزواجة يجي لك حالة نفسية أو جنان تهم الدين ومافيش وظائف بطاله اغلب الوظائف لابناء الذوات والمتنفذين

 هذا مقارنه بسيطة بين حكم بيت حميد الدين والأنظمة السياسية التي حكمت بعد الإمام

بالإخير نقول للذي بهم شعابه وشغلونا بثورة ٢٦ سبتمبر بطلوا الزعقة أين ثورة و أين سليط و احد يحتفل بالثورة إذا الشعب عايش برخاء ورفاهيةوحالة إقتصادية جيده وعايش المواطن مستقر وكل شي رخيص وكل شي متوفر هذا الذي شغلونا بثورة ٢٦ سبتمبر

سلام الله على حكم بيت حميد الدين كانوا عدالة والتاريخ سجلهم في أنصع الصفحات

انتهى….