عين على الأرض وعين إلى السماء،،، 

عين على الأرض وعين إلى السماء،،،

إب نيوز 26 سبتمبر

هشام عبد القادر،،،

المدرسة الاستشراقية القلبية نوع فريد تتركز على قوة اليقين القلبي والعروج نحو سماء المعرفة، عن طريق صفاء القلب،

وتطهير القلب،والتقوى الذي هو اساس تلقي العلوم اللدنية بينما المدرسة المشائية تتركز على القوة العقلية المنطقية المؤيدة بالبراهين والادلة العلمية والنقلية والاساس العقلي محور التفكر والتدبر.

وهناك مدرسة لم يتطرف إليها الكثير المدرسة الروحية اللاهوتية، الروح الأساس في الوجود وآصل الوجود، بالروح تم نفخ الحياة وبالروح نرجع إلى آصل الوجود، إنا لله وإنا إليه راجعون.

من رجع للحي الباقي فهو حي باقي، والرجعة مقامات، روح ترجع وهي تحمل هم أمة، وروح ترجع وهي تهم مسؤلية أسرة، وروح ترجع وهي تحمل مسؤلية بلد أو قرية أو مدينة أو دولة.

أعلى مقام روح فانية في محبة فاتحة الوجود وخاتمة الوجود.

أن العقل رسول يبعث سحابة علمه بوسيلة الروح الى لوح القلب الوصي على كل الحواس، وصي على ظاهر وباطن دولة الإنسان، مسؤل على ظاهر حياة الإنسان دنياه وعلى باطنه الأخرة الأبدية.

مفتاح سر الوجود الإنساني الفاتحة أم الكتاب الروح القدسية، وهي الخاتمة الروح القدسية.

إن عباقرة العلم في الفيزياء والرياضات منهم العالم الشهير نيكولا تسلا.

يقول مفتاح الكون الرقم 369.

 ثلاثة عدد اساسية في الإنسان عقله وروحه وجسمه، أو عقله وروحه وقلبه.

الماضي الحاضر والمستقبل.

والرقم سته خلية النحل التي أوحى إليها ربها تصنع من كل رحيق الأزهار على شكل سداسي.

وايضا خلق الله الكون في ستة آيام.

أما الرقم تسعة الإنسان مخلوق حملته أمه تسعة أشهر. والكواكب التسعة.

إننا نقول الرقم 369.مفتاح الكون.

لأن الحروف التي اقسم الله بها في القرءان في السور المتقطعة هي في الفاتحة.

صراط علي حق نمسكة.

عدد اربعة عشر حرف.

السبع المثاني 2×7 يساوي 14

عدد أربعة عشر معصوم هم آصل الكون. الفاتحة سبع مثاني فاتحة الوجود وخاتمة الوجود.

صراط علي حق نمسكه.

ترجمتها رياضيا عدديا 693

إجمالي العدد 369 يساوي 18.

المفتاح باليد اليمين.

يمين، 110.

العدد 18.

يوم الولاية وكمال الدين وتمام النعمة.

1+8 يساوي العدد 9.

العدد الخاتمة خاتمة الأوصياء.

بخاتمة مقالنا فاتحة الكون وخاتمة الكون ومفتاح الكون وسر الكون مهما قال عنه الفلاسفة والعباقرة في كل العلوم، ترجع إلى علم التوحيد.

كل العلوم جميعها الإيجابية هي توحيد سوى بالكيمياء أو الفيزياء أو الرياضيات أو علم الفلك أو العلوم الروحية، كل العلوم تؤدي إلى معرفة آصل الوجود ومصدره.

نرجع إلى معرفة الروح القدسية.

الروح هي الفاتحة والخاتمة.

ونصل إلى العالم الفاضل أو المدينة الفاضلة، تشرق الأرض بنور ربها أي صاحبها. ويرثها عباد الله الصالحين الذين مهد لهم الطريق ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام بثورة الإصلاح والتغيير في الأمة والوجود.

ربنا إلحقنا بالصالحين.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين

You might also like