أشرقت غزة بهلال الفتح رغم الحزن الذي خلفها،،،
إب نيوز 10 أكتوبر
هشام عبد القادر،،،
نظرتنا للسحاب كل يوم من باب قراءة وتحليل الأحداث، لنتوقع المستقبل.
نحن نعيش فترات زمنية الماضي والحاضر والمستقبل.
عندما نرى الماضي نقول ما مضى مضى ولما نرى الحاضر نشاهد واقع مؤلم ولما نتوقع للمستقبل،
لدينا رؤية إيجابية بقوة تردد عالي، نبعث الأمل، لإننا نؤمن أن المستقبل للصالحين يرثون الأرض.
نؤمن بوعد الله، نؤمن بإن الأرض تشرق بنور صاحبها.
نختصر التعبير فقط بالتدبر إلى لوحة السماء، سحابة السماء ماذا ترسم؟
السماء مدرسة كلية، السحب مداد والقدرة الروحية الخفية هي القلم التي تكتب في السماء، وقلوب عباد الله لوح عظيم يلتقط الأحداث من هذا المدد والمداد السماوي العلوي.
السماء متاحة للخلق لقراءة الأحداث.
إننا نتوقع ماوراء الصورة الجميلة التي نشاهدها هو حزن عميق لكن هذا السواد، السحب السوداء هو غدق مزن صافي ينبت من أثرة شجرة طيبة تؤتي أكلها كل حين.
لإن هذا المزن والسحب السوداء الغدقة سوف يسكب مزنها على أرض طيبة وهي القلوب السليمة.
لتشرق بالنور العظيم.
يرونه بعيدا ونراه قريبا
والحمد لله رب العالمين