إلى الشقيقة الكبرى وأخواتها لا تدفعونا إلى الشر دفعا

إب نيوز ٢٩ أكتوبر

بقلم د. علي محمد الزنم

   عضو مجلس النواب

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بإختصار وبدون مقدمات من غير المعقول بأن تظل الأمور والوضع في اليمن العظيم في المنطقة الرمادية لا سلم ولا حرب حصار مطبق على كافة المستويات وأربعين مليون من أحفاد الأنصار ينتظر لفته كريمة من أشقائه لتخفيف المعانات التي تسببتم فيها و صنعتموها أنتم لا سواكم وهل تظنون بأن هذه اللغة الناعمة ستستمر إلى ما لا نهاية وكما تحبون أنتم وتتلذذون بمعانات شعب من أعظم شعوب الأرض .. إذا قال فعل وإذا غضب أرتفعت ملايين البنادق ، صيحاته تملا الدنيا وتسمع من به صمم.

 أقول لكم لا تختبروا صبرنا والجنوح قليلا لمرحلة السلم والمهادنة ، وعليكم قراءة التأريخ القديم والحديث لليمن جيدا وخذوا العظة والعبرة ،

وإياكم فالمجرب بالمجرب خطأ مرتين ولن نكرر عبارات لم يعد شيء مانخسره بعد حروبكم الكونية على اليمن التي جمعتمولها كل شذاذ الأفاق على أمل الضفر به على مدار عشر سنوات ومازلتم مستمرون في غيكم وأدرتم ظهوركم نحو شطر ترمب ونتنياهو كداعمين سبق وأن فشلوا وعليكم التوجه إلى قبلة الأحرار والشرفاء والصامدين والثابتين على العهد صنعاء أول الدنيا وملتقى الحضارات وعاصمة سام بن نوح وآزال وحمير وكل عظماء التأريخ تلتقي على رباء صنعاء التي تتحول إلى متارس لكل من عادها ، فهنا يصنع قرار السلام الحقيقي أو حرب لا هوادة فيها والخيرة لكم ، ونحن نقول الخيرة ما أختارها الله لنا جميعا .. وقفوا جيدا أمام كل تلميحات وتصريحات قيادتنا بداية من سيد القول والفعل أبو جبريل ومروا بخطاب الرئيس المشاط ، وأخيرا تصريح القائم بأعمال حكومة تصريف الأعمال الأستاذ محمد مفتاح حيث قال

#:(معادلة البنك بالبنك والمطار بالمطار والميناء بالميناء لم تسقط بعد ، وعلى من يتخذون إجراءات التضييق على شعبنا في معيشته أن يفهموا ذلك، واللعبة لن تستمر طويلًا )

نقطة ومن أول السطر راجعوا كل مواقفكم وليس عيبا الرجوع عن الخطأ بل العيب كل العيب الاستمرار في غيكم الذي أضر كثيرا بشعبنا وقد آن الأوان لتصحيح المسار وإعادة الأمور إلى نصابها على قاعدة (لا ضرر ولا إضرار ) إن كان هناك بقية من حكمة لديكم وتدركون بأن اليمني المحاصر مطاراته مغلقه وطائراته مدمره وموانيه مغلقه ومدمره ، ومنافذه البرية معظمها مغلقه بقفل الحقد والتعالي على شعب جار .. كان بإمكانكم أن تكسبوه ليكون درعا وسيف لكل دول وشعوب المنطقة ، لكنكم أسرفتم في العداء إلى حد لا يطاق.

أخيرا وليس بأخر على الطاولة تسوية وتفاهمات سابقه وقيادتنا ألمحت ثم صرحت بوضوح العودة إلى هذا المسار لإنهاء المعانات والأذاء الذي تسببتم به للشعب اليمني ، نوقع ونمضي قدما نحو تضميد الجراح وجبر الضرر وفتح صفحة جديده يسودها الإخاء ونعلن عهدا جديدا عنوانه (التصالح والتسامح) بعد أن يستوفي الشعب اليمني كامل حقوقه المشروعة وفق تفاهمات كتبت بحبر دماء اليمنيين ومن الصعب التنازل عن بند منها .

هل هناك من مجيب نمضي في طريق السلام (فإن صدقتم صدقنا في مودتكم وإن كذبتم تغذتكم شضاينا )

وكفففففففى .

You might also like