لاعزاء لبرنامج الغذاء والامم المتحدة ليست نزيهة
إب نيوز 2 نوفمبر
…..
هاشم علوي
……
سمعنا كثيرا عويل وسائل اعلام المرتزقة ادوات السعودية والامارات وبكاء قنوات العربية والحدث واسكاي نيوز وغيرها من الابواق المتصهينة على اعتقال خلية تجسسية من موظفي برنامج الغذاء العالمي التابع للامم المتحدة.
الاجهزة الامنية والامن والمخابرات قبضوا على مجموعة من موظفي الغذاء العالمي الذين يشتغلون كجواسيس للكيان الصهيوني بغطاء إنساني.
كان قائد.الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله قد كشف عن تلك الخلية واهدافها وارتباطاتها بالكيان الصهيوني ودورها في استهداف حكومة البناء والتغيير واستشهاد رئيس الوزراء احمد الرهوي وعدد من رفاقه الوزراء واكد على وجود ادلة دامغة على تورط موظفي الامم المتحدة وبعض المنضمات في التجسس لصالح اجهزة مخابرات بعض الدول بمافيها الموساد.
الامم المتحدة تنهج نهج قنوات تحالف العدوان وابواقه وادواته في ادانة اجراءات الاجهزة الامنية بالقبض على خلايا الجواسيس فالفضيحة كبيرة واكبر من ان تلوكها ابواق اعلام الصهاينة العرب وغيرهم.
المبعوث الاممي الى اليمن التقى رئيس الوفد الوطني الاستاذ محمد عبدالسلام في مسقط للتفاوض من اجل الجواسيس موظفي برنامج الغذاء العالمي وبعض المنظمات التي تعمل لخدمة العدو الصهيوني بدثار العمل الانساني وتم إطلاعه على الادلة والبراهين على تورط الامم المتحدة في التجسس لصالح الكيان الصهيوني واعترافات الخلايا ونوعية الاجهزة التي تمت مصادرتها والتي دخلت الى اليمن بطرق غير مشروعة وبعضها غير مصرح لها والتي لاتحتاج اليها المنظمة الدولية في عملها الانساني.
وعلى مايبدوا ان الامم المتحدة بفضيحتها الدولية لم تحاول ان تلملم الفضيحة وتتبرا من علاقتها بالمخابرات الصهيوني بل ذهبت الى استمرار المتحدث باسم الامم المتحدة بالمطالبة بالافراج عن الجواسيس دون الاكتراث لماتورطوا به من جرائم في حق الشعب اليمني الذي كان يغض الطرف عن الطحين المسوس والفاصوليا المدود والسكويت المنهي صلاحيته والسموم التي كانت تقدم للشعب اليمني على انها مساعدات غذائية تخفف من معاناة ومع هذا تحمل هذا الغش واللصوصية التي يعمل بها برنامج الامم المتحدة.
الامم المتحدة اصبحت مخترقة وتمثل اجندات دول الاستكبار العالمي والصهيونية العالمية وبعد ان عجزت عن اخضاع الشعب اليمني لدول الاستكبار والصهيونية عبر الحصار والتجويع وتبرير العدوان واصدار القرارات الظالمة لجأت الى التجسس لصالح الكيان الغاصب الذي يرمي بقراراتها عرض الحائط ولايقيم لها وزنا مادامت لاتمثل اجنداته الاجرامية.
اليوم الامم المتحدة في ورطة وسمعتها صارت بالوحل وان استغلال العمل الانساني لتنفيذ اجندات استخبارية فضيحة تجعل الدول التي يعمل بها برنامج الغذاء العالمي ترصد تحركات موظفي هذه المنظمة المشبوهة وتقيد تحركاتهم.
الاجهزة الامنية اتخذت كافة الاجراءات القانونية في حق تلك المنظمات المتورطة في التجسس واحالت جرائمها الى القضاء واذا اضطرت صنعاء لاعلان اعترافات تلك الخلايا فستفعل اذا استمرت الحملة الاعلامية مستمرة.
فلا عزاء لبرنامج الغذاء ولابواكي على منظمة جعلت نفسها اداة استخباراتية بستار العمل الانساني وسخرت امكاماتها لعمل غير نزيه وماخفي اعظم.
وعلى الباغي تدور الدوائر.
اليمن ينتصر
غزة تنتصر