بذرة ثم نمو ثم ثمرة خطوات في الشجرة والإنسان والكون،

إب نيوز 2 نوفمبر

هشام عبد القادر،،

هناك تقارب بين الإنسان والشجرة والكون.

حتى الفكرة تمر بثلاث مراحل، فكرة ثم تطور ثم ثمرة أو نتيجة.

صحيح إننا لم نصل لتطبيق هذه الفكرة، لكن هناك من سيطبق.

الشجرة بدايتها بذرة بأرض طيبة.

كذالك الفكرة بذرة بالقلب الطيب.

ثم تنمو الشجرة، كذالك تنمو الفكرة، ثم تثمر الشجرة تؤتي أكلها كل حين لغيرها مفادا.

كذالك الفكرة تنمو ثم تثمر يقطف ثمرتها العارفين.

وهذا الدوران مستمر لا ينتهي.

الإنسان بنفسه بذرة ثم ينمو ثم يموت لكن بموته لا ينتهي علمه وقيمه ومبادءه.

والتوسع هو قانون كوني.

الكون يتوسع ويزداد، كذالك القلوب الطيبة تتوسع وتزداد علما، وتسقى القلوب بماء المحبة، كما تسقى الأرض بالماء.

وكذالك الشجرة تزداد وتتوسع بالحبة تنبت سنبلة بها مائة حبة.

وهكذا الخ..

قانون البذرة والنمو والتطور والنتيجة ثمار طيبة.

كذالك الفكرة، كذالك الإنسان كذالك الكون.

فالتناغم مستمر بين الشجرة الطيبة والإنسان والكون.

ملخص المقال.

إجعل في عقلك فكرة طيبة وانبتها في قلبك الطيب

واستمر في تطويرها واقطف ثمارها بالخدمة للأمة قدر ما تستطيع فعله.

الأساس هي الفكرة الطيبة والقلب الطيب.

وتضاريس الكون في خدمتك.

والقلوب الطيبة في خدمتك.

وإجعل هدفك وبوصلتك نحو الحق.

والحق هم بيوت أذن الله أن ترفع.

أذكرهم يذكروك.

زورهم يزوروك.

في ذمتهم العهد من ذكرهم ذكروه.

إذكر الله يذكرك. أشكره يزيدك.

الفكرة إننا من نفس واحدة.

آصل الوجود هو محمد وعلي نفس واحدة.

نورا واحد.

البوصلة إليهم تتجه.

نقطف ثمار محبتهم نزداد علما وفهما وفقها على قدر المحبة.

إننا لسنا علماء ولا فضلا ولا اساتذة علم ولا دكاترة، ولا أصحاب شأن ومال وجاه وسلطة، ولا مقربين من أحد.

نحن اصحاب محبة فكرتنا هي المحبة لمن لهم فرض الله المودة والمحبة.

بهذه المحبة يلهمنا الله قول الحق.

يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين