رساله هامه .. إلى إخواننا في مأرب !!

 

إب نيوز ١٩ فبراير

بقلم / عبدالوارث النجري

لا تظنوا أن القوات السعوديه والإماراتيه جاءت إليكم من أجل إعادة من تسمونهم بالشرعيه !! او لغرض حماية حدودهم الجنوبيه من الرافضه والحوثيين والإيرانيين – كما يزعمون – أو حرصا على أمن واستقرار جارهم الشقيق اليمن والحفاظ على وحدته كما يتشدقون في إعلامهم !!!

– السعوديين والإماراتيين مجرد أذناب وادوات لأمريكا وإسرائيل ، وأنتم مجرد وسيله ومبرر للتواجد ، في إطار مخطط معد مسبقا في دهاليز الموساد الإسرائيلي وال ( F B I ) الأمريكي ، الغرض منه نهب ثروات الدول العربيه والإسلاميه والسيطره على المنافذ البحريه الدوليه ، والأهم من ذلك كله القضاء على القوى الوطنية وأي مشروع عربي يتمسك بالقيم والعقيده الإسلاميه ، ويدافع عنها ويسعى لتحرير كافة الأراضي والمقدسات الإسلاميه من دنس الإستعمار الاجنبي والإحتلال الإسرائيلي

– لذا عليكم أن تستوعبوا ما يخطط له العدوان ، وأن تختاروا لأنفسكم مكان مما يجري ويخطط له اليوم ، إما موقف مشرف يتفاخر به أحفادكم في المستقبل ، كما نتفاخر اليوم بحضارة سبأ ومعين ، ومأرب الحضارة والتاريخ .. وإما موقف مخزٍ قد تدفعون ثمنه اليوم ، ويظل وصمة عار تلاحق أحفادكم مئات السنين

– قد نختلف فيما بيننا كيمنيين ، قد نتحاور .. وقد نقتتل فيما بيننا ، لكن تظل هنالك ثوابت تجمعنا ، ومنها عدم السماح لأي أجنبي او غازي أن تطأ قدمه ارضنا ، فما بالكم عندما يكون ذلك الغازي هي أمريكا وإسرائيل ، وأدواتها التي تقاتلنا بها هي تنظيم القاعده وداعش وغيرها من الجماعات الإرهابيه ، فلا تكرروا أخطاء من سبقوكم في العراق وسوريا ، والتي صار الأبرياء في هذا الدول يدفعون ثمن تلك الأخطاء غاليا

– هل تعلمون أن السعوديه والإمارات قد إستقدمت تلك الجماعات الإرهابيه ، ونقلت عناصرها بطائرات من سوريا إلى بعض المحافظات الجنوبيه ، عقب تحرير مدينة حلب السوريه ، ووضعت تلك العناصر من داعش والقاعده في معسكرات خاصه بها في محافظتي حضرموت وأبين ؟؟ وصارت عندما تستدعي الحاجه لذلك ؟؟ واليوم بعد أن تلقت أبشع الهزائم على أيادي أبطال الجيش واللجان الشعبيه في عملية البنيان المرصوص إضطرت لإستقدامهم إلى مأرب !! وعليكم ان تفكروا جيدا ماذا يعني تواجد عناصر القاعده وداعش في اوساطكم وبالقرب من أسركم ومنازلكم وممتلكاتكم!!

– اليوم .. الخيار لكم إما طرد تلك المجاميع الإرهابيه والتكفيريه من محافظتكم ، وبقوة السلاح ، ومهما كلف الثمن ، وثقوا ان الشرفاء من أبناء الوطن سيكونون معكم في هذه المعركه المشرفه ، وإما السكوت والرضا بالامر الواقع على ان تكونوا بأهبة الاستعداد لتحمل النتائج الكارثيه لمثل قرار كهذا

You might also like