قطعان الهش والنش في السابق مستمرة في الحصاد لكل الغلال .

 

إب نيوز ٦ مايو

عبدالجبار الغراب

كلما حاولنا الأبتعاد عن الإيضاحات الضرورية التى تدور بأشكال عديدة واستغلال لما يعانية الوطن من عدوان همجي كلما تعمدت أسراب القطيع وأصرت على المضى قدما لإستكمال النهب والفساد بسب تربعها على مفاصل الدولة منذ السابق وجاءت لها فرصة أنشغال الحامي للقلعة للدفاع عنها من الاعداء المرتزقة ومن دول التحالف لمواصلة حصادها للنهب والإفساد والسطو المستمرة عليها سابقا والمتواصلة على نفس النهج حاليا..

كل هذا شكل للقطعان العبث في جميع ما يتصل للأنسان من مقومات حياتة وخدماتة اليومية وما يحتاج الية من المياة والتعليم والمسكن وما يشبع بطنة وليقتات من هذة الأرض الطيبة الاقتصادية ومن مقوماته الاجتماعية والتعليمة والثقافية….

لكن حاليا وبفضل الله وتأييدة ونصرة وكان بالإمكان تحسين الرعاة حتى على المستوى المحدود ابتداء بالأهم وذلك لإستبدال هذة القطعان التى يسهل لها أكل الزرع والمحاصيل المختلفة واستهلاك آبار مياهها وطمس معالم الألفة والترابط والمحبة لساكني هذا الوطن وتجاهيل ابنائھا بمساعدة اعوانا لهم هم أنفسهم في السابق قطعان نفوذ ليستمروا على هيمنتهم وطيغيانهم ليضي️فوا معاناه كبيرة للأنسان….

هذه القطعان تمثل أسراب مختلفة تجول وتمور في كافة القطاعات لتتغذي من خيرات المساكين وتأكل اقوات الفقراء وتفتعل أزمات من اجل الاستحواذ بل وتعتمد لخلق عراقيل ليطول أمد وجودها في هذا القطاع او ذاك وتعكر المزاجيه للأفراد المدافعين عن الحقوق الذين هم يجعلونه حبهم للمصلحة العامة وايضا حبهم الوحيد هو الإنتماء لتربة هذا الوطن ولعزتة ولكرامتة ومجدة…

عندما ظهر تخطيط سليم وله رؤية ثاقبة المعالم تجسدت الآثار واضحة وتجلت اسباب النجاح ظاهرة للجميع تمثلت ذلك على ضرب مثال
انشاء الهيئة العامة للزكاة فكانت ناجحة بجميع المقاييس والتى نالت قبول شعبي واضح وتأييد مجتمعي منقطع النظير….

لكن الانتظار لمحاربة هذة القطعان الناخرة لجسد الوطن والعابثة بمقدراتة والمستغله لخيراته سوف يحدث سخط أحيانا ولكن حتى تحقيق كامل الانتصار على العدوان سيكون لتنفيذ الرؤية الوطنية لبناء الدوله اليمنية الحديثة طريق ومسلك واضح يسهل أقتلاع كل القطعان التى هشت ونشت بجسد كل مواطن يمني منذ السابق ومازالت مستمرة في ذلك….

You might also like