عصابة سبعة سبعة والحراك الإنتقالي أدوات الأدوات وتناقضات خندق الإرتزاق والخيانة .

 

إب نيوز ٧ يوليو
هاشم علوي

المتابع للمشهداليمني اليوم يدرك حجم التناقضات التي جمعت فرقاء الامس بخندق الخيانة والارتزاق والعمالة فاليوم يصادف ذكرى ماكانت تسميه حراكات الجنوب سبعة سبعة المشئوم الذي تم فيه اجتياح المحافظات الجنوبية من قبل قوات النظام السابق عام٩٤م بتأييد قوات ماكان يسمى بالزمرة بقيادة علي ناصر محمد والتي كانت قدلجأت الى صنعاء اثراحداث ١٣يناير والطغمة هي بقايا الحزب الاشتراكي التي حكمت عدن والمحافظت الجنوبية بقيادة علي سالم البيض وبعدتحقيق الوحدة اليمنية في ٢٢مايو٩٠م غادر علي ناصرمحمدصنعاء وبقيت قواته على اساس دمجها بالقوات المسلحة ضمن اجراءات دمج قوات الشطرين الجنوبي والشمالي في جيش واحد مضافا اليه قوات الزمرة وهذا مالم يحدث ولم يتم الدمج كماكان متفقا عليه في اتفاقية اعادة تحقيق الوحدةاليمنية وتعثرت واعيقت تلك الاجراءات وماتم سوى نقل بعض الالوية من الجنوب الى الشمال ومن الشمال الى الجنوب وبعض الاحيان كانت تقسم المعسكرات الى معسكرين قوت شمالية وقوات جنوبية وتم الاحتفاظ بقوات الزمرة والتي منها الدنبوع الفار عبدربه ودارت الايام بسرعة حتى بدأت ازمة سياسية تطل برأسها فيمابين شركاء الوحدة كاحزاب سياسية هما المؤتمر والاشتراكي اضافة الى حزب الاصلاح الذي تأسس مع تحقيق الوحدة وكان تحالفه مع المؤتمر في تلك الازمة السياسية التي افشلت كل المساعي لتفادي الحرب رغم التوقيع على وثيقة العهد والاتفاق بالاردن من قبل كل القوى السياسية الا انها افضت الى حرب صيف اربعة وتسعين عندها اصطف حزب الاصلاح الى جانب المؤتمر وبقايا الزمرة الجنوبية التي برز من خلالها الدنبوع عبدالرحمن منصور هادي ساعد قوات صنعاء على اجتياح المحافظاتالجنوبية منذ تفجر الوضع العسكري في عمران وذمار في ٥ مايو واستمرت حتى ٧/٧/وانتهت بالسيطرة على المحافظات الجنوبية من قبل قوات صنعاء
وكان صوت الشهيد القائد السيدحسين بن بدر الدين الحوثي من موقعه كعضو في مجلس النواب عاليا في رفض الحرب والعودة الى الحوار الذي تشكلت باسمه لجنةالحوار والتي كانت تضم كافة القوى السياسية والحزبية وعدد من الشخصيات الاجتماعية فكان موقف الشهيدالقائد رضي الله عنه واضحا بالرفض القاطع للحرب وحمل نظام صنعاء مسؤلية شن الحرب على المحافظات الجنوبية وتفجير الوضع عسكريا وهذا الموقف كان الوحيد والشجاع الذي برز في تلك الفترة.
وبعد فترة ظهرت آثار الحرب ونشوة انتصار نظام صنعاء باقصاء الكثير من القيادات الجنوبية من اعمالها وايجاد ماكان يسمى عسكريا الشعبة البرية والتي كانت تظم المتقاعدين قسرا من قوات المهزوم والمحسوبين على الحزب الاشتراكي حتى ظهر عندها مصطلح قوات سبعة سبعة من وجهة نظر المبعدين عن وضائفهم والذين موست ضدهم اعمال التعسف والاقصاء والتهميش من مختلف القيادات والمستويات وهذه المظلوميةلم يقف في صفهاسوى الشهيدالقائدالسيدحسين بدرالدين لحوثي والذي كان يحمل مظلومية المحافظات الجنوبية وطالب عبرمجلس النواب معالجةاثارالحرب واعادة المبعدين عن وضائفهم والغاء التقاعدالقسري.
ومع بداية عام ٩٧م بدا يتشكل ماسمي بالحراك الجنوبي السلمي والذي تكون من قيادات متقاعدة قسرا ومطالبها كانت قانونية تعبرعن مظلومية والذي بدأ يسيرالمظاهرات الاحتجاجية ضد ماسماه نظام سبعة سبعة ويقصد به المؤتمر والاصلاح والزمرة اللذين تشاركت الحرب والغنائم فصار الخائن المدعوعبدالرحمن منصور هادي نائبا للرئيس.
العبرة في هذا السرد والتوطئة الطويلة معرفة اين تقف عصابة سبعه سبعه والحراك والزمرة والطغمة !!!
فاللافت ان تلك العصابة والحراك الذي تحول الى شراذم حراكية اصبح حراكا انتقاليا والزمرة والطغمة جميعهم اصبحوا ادوات الادوات بيد العدوان السعوصهيوامريكي وينفذون اجندته في تناقضات فاضحة ان الجميع الا من رحم ربي التقوا على بقايا مائدة بني سعود وعيال زايد بما فيهم قيادات الطغمة واجمعوا شورهم على قتل من كان حاملا لمظلوميتهم وواجه ظلم السلطة لاجلهم فمن كان يدافع عن مظلومية الجنوبيين كان يوسم بانه انفصالي ولكم ان تسألوا حيدرالعطاس احد اركان الطغمة وباعوم احدقيادات الحراك السلمي وغيرهما من القيادات التي نراها اليوم تجتمع في خندق الارتزاقوالخيانةوالعمالة ضدمشروع الشهيدالقائد.
فلماذا هذا الانحراف فالطوارق العفافيش والاخوان والسلفيين والحراكيين والزمرة والطغمة والقاعدة وداعش وقعوا في وحل الخيانة والارتزاق والعمالة وجميعهم صارواسبعةسبعة في احضان العدوان السعوصهيوامريكي وان تذكرابناءالمحافظاتالجنوبية هذاالتاريخ فماهم فاعلون بعدان تحللوا من القيم لصالح الاجنبي
واهم ادوات متصارعة توجه سهامها نحو وطنها وتتلذذ باحضان الرجعية الامبريالية اثبتت الايام ان عصابة سبعة سبعة والحراك الانتقالي والزمرة والطغمة مجرد ادوات الادوات الساقطة في وحل بيع الاوطان بالمال المدنس الذي يقاتلون لاجله وبه يقتلون ويقتتلون.
فهل من متعض وعائد الى جادة الرشد والصواب بعد ان تبخرت احلام الحراكيين الانتقاليين في استعادة الدولة واصبحت كسراب بقيعة يحسبه الضمئان ماء.
وعلى الباغي تدور الدوائر
وماظلمناهمولكن كانواانفسهم يظلمون
…………………. اليمن تنتصر
………………… العدوان يحتضر
……………….. الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنةعلى اليهود
النصرللاسلام

You might also like