رصيد جيشنا أهداف عسكرية مشروعة .. ورصيد العدوان جرائم و خزي وعار !!

إب نيوز ١٤ يوليو

هاشم علوي
منذ بداية العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني في ٢٠١٥/٣/٢٦م ارتكبت دول العدوان أبشع الجرائم أولها جريمة بني حوات وحي المطار وآخرها جريمة وشحة بمحافظة حجة وبينهما الالاف الجرائم التي استهدفت المدنيين الامنين في بيوتهم والبعيدين عن جبهات القتال ومئات الجرائم استهدفت المدنيين في كافة القرى الحدودية وفي مختلف الجبهات والتي تندرج ضمن جرائم ضدالانسانية لم تراعى فيها قواعد الاشتباك والاعراف والمواثيق الدولية وحقوق الانسان المعتمدة بالقوانين الدولية المعروفة لدى الجميع فكل مااستهدفه طيران العدوان كان مدنيا سواء بشر او منشئات ومرافق وطرقات وجسور ومصانع واسواق ومركبات ومسافرين ومزارع ومصانع وغيرها فالقائمة طويلة والغارات فاقت الاربعمائةالف غارة لم تستثن قرية او عزلة او مديرية او محافظة جلها ارتكبت جرائم ضد الانسانية واستهدفت النساء والاطفال والمدنيين واستخدمت اسلحة محرمة دوليا من القنابل الفراغية الى العنقودية الى الفسفورية الى ام القنابل والتي استهدفت حي عطان وغيرها من الصواريخ والقنابل الموجهة والدقيقة وجميع واحدث اسلحة العالم فكل سلاح الشركات العالمية استخدمت في ابادة الشعب اليمني فالدول المصنعة والتي باعت اسلحة لدول العدوان كثيرة ومسجلة كل تلك الحمم النارية القيت على المدنيين من ابناء الشعب اليمني وخلفت شهداء وجرحى واشلاء وتدميركبير وضحايا كبيرة يندى لها جبين الانسانية ان تبقت لدى شعوب وانظمة العالم والمجتمع الدولي.
في المقابل تصدى الجيش اليمني ومجاهدوه لتلك الترسانة ببسالة واقتدار وجدارة ودافع عن الشعب اليمني جوا وبرا وبحرا دفاعاممزوجا باخلاق الحرب وشيم الرجال وسلاح الايمان وعقيدة ومارميت ولكن الله رمى سطرت القوات المسلحة واللجان الشعبية اروع البطولات في مختلف الجبهات والعمق السعودي والاماراتي وتم تدميربوارجهم وطائراتهم ومطاراتهم وقواعدهم العسكرية وحقول نفطهم ومنشئات ارامكوا وغيرذلك من المواقع الحساسة داخل عمق العدو كل ذلك وفي زمن عمليات توازن الردع الاربع لم يسقط مدنيا واحدا في دول العدوان التي تم استهدافها فاخلاق الجيش اليمني واللجان الشعبية تمنعهم من ان يقعوا في وحل الخزي والعار الذي وقعت وغرقت فيه دول العدوان فالعالم يشهدبصفاء ونقاءالاداء العسكري لقواتناالمسلحة وماظهرمن بطولات وعمليات وتكتيكات وخطط وماتم استهدافه كجزء من بنك الاهداف حتى صارالشعب اليمني مثالاللبطولة والاستبسال والشجاعة والرجولة والايمان بالقصية فكانت اهدافه عسكرية واقتصادية ولم تكن مدنية فرصيد الاخلاق عال وسمو المعركة دفاعا عن الارض والعرض والدين مفخرة فالعزة والكرامة لاتنال الا بنبل الرجال فاينما وجدت رجال الرجال وهم يؤدبون العدو المتغطرس المتكبر وهم يمرغون انوف دول العدوان بالوحل وجدت العزة والكرامة والاخلاق.ووجدت شعبا عظيما يمدالجبهات بالرجال والمال والارادة وماتقوم به قواتنا المسلحة من ردع وتأديب لمن ارتكب جرائم ابادة في حق اطفال ونساءاليمن فالقوات المسلحة تمتلك تفويض شعبي لتأديب دول العدوان ودك عمقها ومواقعها الاستراتيجية والحساسة حتى ترتدع عن عدوانها وحصارها للشعب اليمني مالم فالقادم اعظم وسيندمون لو انهم اخذوا تحذيرات قائدالثورة ووزيرالدفاع وناطق القوات المسلحة مأخذ الجدوسيرون باعينهم مالم يكن لهم بالحسبان.
ولذلك كله فرصيد قواتناالمسلحةولجاننا الشعبية مشرف واخلاقي بامتياز ورصيد دول العدوان الخزي والعار الذي سيلاحقها الى الابد فدماء الشعب اليمني لن تسقط بالتقادم والخزي والعار لقتلة الاطفال والنساء والمدنيين والنصر والعزة والكرامة والشموخ والفخر لقواتنا المسلحة التي اذهلت العالم بقدراتها واخلاقها فقدما قدما ياشعبنا العزبز الصابر المجاهد فالنصر قاب قوسين او ادنى.
……………… اليمن تنتصر
…………….. العدوان يحتضر
…………….. الحصارينكسر
الله اكبر
الموت لامريك
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام

You might also like